حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد (سبوتنيك)

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، 24 كانون الأول، 2023، قرارا بالانسحاب من التصعيد في اليمن.

وفي التفاصيل، سربت إدارة الرئيس جو بايدن معلومات حول عدم نيتها المواجهة في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً قرار أمريكي مفاجئ بتعليق العمليات البحرية في الممرات المائية اليمنية.

. تفاصيل 24 ديسمبر، 2023 توضيح هام من أبو بكر القربي حول اتفاق إنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل 24 ديسمبر، 2023

هذا ونقلت  صحيفة “نيويورك تايمز”  عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم أن قرار توجيه ضربة لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”  لم يتخذ بعد.

ويأتي التصريح، بحسب متابعين، كمحاولة لتهدئة التوتر مع اليمن  خصوصا وانها جاءت عقب ساعات على كشف القيادة المركزية للقوات الامريكية  عن تعرض احدى بوارجها لهجوم بطائرات مسيرة، زاعمة  اسقاط 4 منها.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها القيادة الامريكية  بتعرض بوارجها لاستهداف مباشر من قبل من وصفتهم بـ”الحوثيين” حيث ظلت خلال الأسابيع الماضية  تدعي اعتراضها هجمات على سفن او مدن إسرائيلية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف عنيف على اليمن وواشنطن تعدّ لعملية عسكرية بريّة

أعلنت وزارة الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر يوم الاثنين، “أن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين”.

وقالت وزارة الصحة: “إن الحصيلة غير نهائية، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض”.

وذكرت وسائل إعلام محلية “أن القصف الأمريكي على حي فروة ألحق أضرارا مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية”.

ومساء الأحد، “هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات على العاصمة”.

كما قالت وسائل إعلام محلية “إن الجيش الأمريكي شن 3 غارات على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب في وسط اليمن، وغارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن”.

وأفادت أيضا “بأن سلاح الجو الأمريكي شن غارة على مديرية سحار بمحافظة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء”.

وقالت جماعة “الحوثي”، “إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة “تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل”.

وأضاف جمال عامر وزير الخارجية التابعة لـالحوثيين” خلال لقائه بصنعاء القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا، إن “استهداف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها”.

وأضاف أن “الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل”.

وبحسب وكالة سبأ، تابع: “نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع”.

وفي وقت لاحق، اليوم الاثنين، “أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية استهداف “هدف حيوي إسرائيلي في منطقةِ عسقلان، واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية وقطعهما البحرية بالبحر الأحمر”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع في بيان إن “سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وأوضح أن “العملية الأولى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة من نوع “يافا”، بينما استهدفت العملية الثانية هدفا عسكريا في منطقة أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة طائرة مسيّرة من نوع صماد 1”.

وأفاد بأنه “في سياق الرد على العدوان الأمريكي المستمر ضد اليمن، وردا على المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين، نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملي طائرات أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي”.

وأضاف: “نفذت العملية الأولى بواسطة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها شمال البحر الأحمر، باستخدام صاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين”.

وتابع قائلا: “أما العملية الثانية، فقد شاركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة”.

ومنذ 15 مارس الماضي، “شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن ما أدى إلى مقتل ما لايقل عن 120 مدنيا وإصابة قرابة 300 آخرين معظمهم أطفال ونساء”.

وتأتي هذه الغارات “بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية “بين الولايات المتحدة و”الحوثيين” منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي مساندة للفلسطينيين في غزة”.

هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، “وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

https://twitter.com/MMY1444/status/1914235263573713281?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1914235263573713281%7Ctwgr%5E2fe3f3108f8adeeab38620727931ca99de173b3d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1666485-D8A7D984D8ADD988D8ABD98AD988D986-D986D981D8B0D986D8A7-D987D8ACD985D8A7D8AA-D8A8D8B7D8A7D8A6D8B1D8A7D8AA-D985D8B3D98AD8B1D8A9-D988D8B5D988D8A7D8B1D98AD8AE-D985D8ACD986D8ADD8A9-D8B6D8AF-D8A3D987D8AFD8A7D981-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD8A9-D988D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9%2F

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • قتلى بقصف عنيف على اليمن وواشنطن تعدّ لعملية عسكرية بريّة
  • القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وحاملتي الطائرات الأمريكية ترومان وفينسون
  • تخوف إسرائيلي.. اتفاق واشنطن مع طهران قد يقيّد يدنا في تنفيذ ضربة عسكرية
  • هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
  • “غروندبرغ” يطالب الحوثيين بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • ضربة موجعة لرواية واشنطن: ظهور مفاجئ لقيادات عسكرية قالت أمريكا إنها اغتالتهم
  • دوجاريك: جوتيريش "قلق للغاية" إزاء الضربات الأمريكية في اليمن
  • واشنطن: حاملتا طائرات "فينسون" و"ترومان" تعملان ضد "الحوثيين" على مدار الساعة
  • مسؤول إسرائيلي: إسرائيل لا تستبعد توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة