أفضل 8 أدوات للذكاء الاصطناعي من جوجل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
24 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: زودت شركة جوجل محرك البحث الخاص بها بقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية في مايو 2023، ومنذ ذلك الحين تقدم الشركة ميزات وتجارب أكثر إنتاجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمستخدميها في جميع أنحاء العالم.
فيما يلي أفضل 8 أدوات للذكاء الاصطناعي من غوغل، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
– تلخيص نتائج الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي
تسمح جوجل حالياً للمستخدمين بالحصول على نتائج بحث فورية، مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يقوم تلقائياً بتنظيم وتلخيص المعلومات المتعلقة باستعلام البحث مع روابط إلى الناشر الأصلي، م يوفر معرفة تفصيلية حول موضوع محدد، وهذه الميزة متاحة حالياً لجمهور أوسع.
– دفتر الملاحظات
يساعد دفتر الملاحظات المستخدمين في الكتابة، ويتوفر حالياً في الولايات المتحدة فقط، وهو يمكّن المستخدمين من إنشاء مسودة بسرعة حول موضوع معين واقتراح أفكار لحل المشكلات التي يمكن أن يواجهها الكاتب.
– خدمة MusicFX لإنشاء الموسيقى
عبارة عن خدمة إنشاء موسيقى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها إنشاء موسيقى على الفور باستخدام مطالبات نصية بسيطة. ويمكن بعد ذلك مشاركة هذه الموسيقى عبر الويب، بما في ذلك منصات الوسائط الاجتماعية، ما يسمح لأي شخص بإنشاء موسيقى جديدة.
– ميزة “قل ما تراه”
هي لعبة ذكاء اصطناعي توليدية ممتعة، حيث يتعين على المستخدم تخمين المطالبة المستخدمة لإنشاء صورة. يعمل هذا التمرين، على تعزيز مهارات قراءة الصور وتحسينها.
– دويتو الذكاء الاصطناعي
أداة تقدمها جوجل للمحترفين تتمتع بميزات وتقنيات مثل صياغة مستند أو بريد إلكتروني وتحسينه وإنشاء شرائح والتعاون مع الآخرين باستخدام تطبيق “ميت”.
وتضيف ميزة دويتو الذكاء الاصطناعي إمكانات الذكاء الاصطناعي الإبداعية إلى منتجات جوجل الحالية مثل جيميل، والمستندات، والشرائح.
– أداة ساعدني في البرنامج النصي
هي أداة لإنشاء أكواد الكمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي للقيام بمهام مثل التشغيل الآلي للمنزل.
ويمكن لهذه الأداة تحويل مطالبة نصية بسيطة تلقائياً إلى كود قابل للترجمة، والذي يمكن استخدامه للتحكم في الأجهزة الذكية مثل مكبرات الصوت والأضواء وأجهزة التلفزيون والمزيد.
– المحرر السحري “Magic Editor”
يتوفر ضمن تطبيق صور جوجل، ويوفر أدوات سهلة الاستخدام لتحرير الصور والفيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتقتصر هذه الميزات حالياً على سلسلة هواتف جوجل بيكسل 8 الذكية، مما يتيح تجارب مثل إزالة موضوع ما أو تحريكه داخل الصورة وإنشاء خلفية جديدة بقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
– المُنشئ السحري
ستساعدك هذه الميزة على صياغة الرسالة النصية المثالية في كل مرة تريد فيها إرسال شيء ما إلى شخص ما.. ما عليك سوى إعطاء السياق للمنشئ السحري، وسيقوم بكل العمل ليجعلك تبدو كمحترف في الرسائل النصية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدعومة بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: مؤتمر «AI@70» يعزز مكانة دبي مركزاً للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، باستضافة دبي لمؤتمر «AI@70.. نحو إنسانية عالمية» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026» يعزز مكانة الإمارة والدولة عاصمةً عالميةً للمستقبل، ومختبراً دولياً لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتستضيف دبي هذا الحدث العالمي بالتعاون مع كلية دارتموث الأمريكية العريقة التي انطلق منها مفهوم الذكاء الاصطناعي عام 1956، وبمشاركة أبرز مفكري وخبراء الذكاء الاصطناعي في العالم لوضع خريطة طريق شاملة للسبعين عاماً المقبلة بهدف تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية جمعاء، ويقوم بتنظيم المؤتمر مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع شركة آبكو العالمية.
وقال عمر العلماء: «سيقدم هذا المؤتمر الجديد فرصة للإجابة عن النقاشات الفلسفية الأكثر إلحاحاً التي أطلقت ثورة الذكاء الاصطناعي شرارتها»، وأضاف: «مع إحداث الذكاء الاصطناعي تحولات جوهرية في المجتمعات حول العالم، من الضروري أن تتكاتف البشرية لتحديد التوجه الفلسفي لهذه التقنية، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحسين حياة كل إنسان على هذا الكوكب، ولكن لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا الإجابة عن أسئلة لم تُطرح من قبل. ومن خلال احتضان دبي لأبرز القادة في جميع التخصصات الفكرية، يُمكننا مواجهة هذه الأسئلة المهمة وضمان أن نترك وراءنا عالماً مزدهراً لأبنائنا والأجيال القادمة».
من جهته، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع بتأثير ملموس ودائم. ويجسّد مؤتمر (AI@70) طموحنا الرامي إلى دمج وجمع التمويل، والتكنولوجيا، والفن، والفلسفة في مكان واحد، ورسم مسار للوصول إلى إنسانية عالمية حقيقية. ومن خلال استقبال أبرز المفكرين على مستوى العالم في دبي، لن نحتفل بمرور سبعة عقود من التقدّم المحقّق في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سنطلق أيضاً شرارة الموجة التالية من الإنجازات التي ترتقي بمستوى المجتمعات، وتحدث تغييرات في الصناعات والقطاعات، وتوسّع الفرص في كل زاوية من زوايا العالم».
بدوره، قال توبياس ريس، الفيلسوف المُتخصّص في الذكاء الاصطناعي ومؤسّس Limn.AI ورئيس لجنة AI@70 التوجيهية: إنّ الحدث سيشكل مناسبة غير مسبوقة في العالم.
وأضاف: «يقود الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء إلى عالم لم يبلغه أحد من قبل ولم تعد فيه الفوارق التي كانت واضحة في السابق بين البشر والتكنولوجيا، وبين الكائن الحي والآلة، سارية وتنطبق عليه. نحن نقف على أعتاب لحظة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، ويمثّل مؤتمر (AI@70) فرصة مثلى لتوحيد البشرية عبر جمع نخبة من أفضل المفكرين والفلاسفة من الشرق والغرب والشمال والجنوب. ونتطلّع خلال الحدث لأن نستكشف الأسئلة الصعبة التي ستمكننا من توضيح المفهوم الحديث وغير المسبوق للذكاء الاصطناعي، واعتماد أسس هذه التكنولوجيا والاستفادة من كامل إمكاناتها، ودعم تطوير أطر عمل جديدة من أجل إنسانية عالمية واحدة».
من جانبه، قال مأمون صبيح، رئيس آبكو العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يمثل AI@70 لحظة محورية في مستقبل البشرية، حيث نقف حالياً على أعتاب عصر تكنولوجي جديد، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أعظم مجموعة من الفرص للبشرية منذ قرون، ولكي نضمن أن خدمنا جميعاً، علينا أن نتحد ونعمل معاً».
وأضاف: «يتيح AI@70 الفرصة لتحديد ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتثبيت البشرية على مسار إيجابي تجتمع في ظلّه مفاهيم الفلسفة والفن والعلم والتكنولوجيا والأعمال من أجل بناء عالم أكثر ازدهاراً لنا جميعاً. ومن خلال جمع أبرز العقول العالمية للإجابة عن أهم الأسئلة ومعالجة أهم القضايا، يمكننا أن نترك إرثاً إيجابياً لصالح الأجيال القادمة».