بريطانيا تتعهد بمواجهة نفوذ إيران "الخبيث" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال وزير بالحكومة البريطانية، إن بريطانيا وحلفاءها لن يسمحوا بأن يصبح البحر الأحمر منطقة "محظورة" للشحن البحري، وسيكثفون جهودهم للتعامل مع "النفوذ الخبيث لإيران".
وقال وزير الدفاع، غرانت شابس، إن بريطانيا ملتزمة بـ"صد" الهجمات على السفن، التي تستخدم الطريق التجاري الحيوي، من قبل جماعة تدعمها إيران في اليمن، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.
Britain and the West must do whatever it takes to stop the world sleepwalking into an autocratic era that threatens our way of life.
???? Read my full interview with @TheTimes on how we can stop tyrants prevailing in a more dangerous world ????https://t.co/xDmIz9wFBP
وقال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، إنه يتعين إرسال رسالة واضحة للغاية لطهران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع أنشطتها.
وأضاف شابس لصحيفة "صنداي تايمز"، "إننا ملتزمون بحماية المصالح البريطانية-السفن التي تبحر، تحت علم المملكة المتحدة أو مع بحارة بريطانيين أو تحمل سلعاً، متجهة إلى شواطئنا".
البنتاغون يؤكد تورط إيران في الهجوم على سفينة قرب #الهند.. وإسقاط 4 طائرات حوثية في #البحر_الأحمر https://t.co/6JGfoUwTXx
— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023وتابع، "لقد شهدنا الاضطرابات التي سببتها الهجمات الإرهابية- مع تجنب مشغلين رئيسيين، بما في ذلك ميرسك وبي بي- المنطقة".
وأضاف، "لا يمكننا أن نسمح لأي منطقة بحرية أن تصبح منطقة محظورة، بالأخص هذا الطريق البحري، لكن على نطاق أوسع من ذلك، يتعين تعزيز عالم أكثر أمناً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا إيران
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.