يصدر قريباً عن دار نشر المكتبة العربية، رواية "في جسدي رجل" للكاتبة  الصحفية "أميرة عزت"، وهي رواية نفسية رومانسية، تتناول الصراعات النفسية التي تدور داخل أعماق النفس البشرية، ومحاولة الوصول إلي مكان الراحة والأمان، فيبحث الجميع عن السعادة والراحة، و يجول في طرق كثيرة باحثاً عنها وفي النهاية قد يكتشف أنه حتي يعرفها قد يجب أن يكتشفها داخله أولاً.

تعتمد الفكرة الأساسية في الرواية علي مفهوم البحث عن السعادة والراحة وفكرة أنها دائماً تكون مرتبطة بالآخر، وكيف أنها تستمد  القوة والدعم والشغف منه.

وتجسد الرواية نفس بشرية تعتقد أنها  تستمد قوتها من اقرب الأشخاص لديها، فتظل شامخة لا يهزها شيء، بل وتكون هي مصدر القوة وتعطي كل الشخصيات من حولها الدعم والمساندة إلي أن يختفوا تلك الأشخاص، وتضعف كثيراً، وتقع في أخطاء لم يقع فيها من كانت تساندهم ويعتبر أنهم كانوا أضعف، حتي تكتشف أن القوة داخلها وأنهم مازالوا معها وتستكمل الطريق عبر انفاق جديدة.

وتدور أحداث الرواية حول فتاة تعمل صحفية ومن خلال  عملها تلتقي بأربع  فتيات لديهم مشاكل مختلفة، وتدخل معهم داخل أعماقهم النفسية وتبحث معهم عن ما يدور داخلهم، حتي تتعرض هي أيضا لحالة الضعف النفسي وتظل تبحث هي الأخرى داخل نفس الدوائر، وتكتشف أن من الداخل تنبع الحقائق.

 وتأسست دار "المكتبة العربية للنشر والتوزيع"، تحت إدارة الكاتب الروائى جمال عبد الرحيم، عام 2017، وأصدرت إعداد متنوعة لكتاب من 12 دولة عربية، بينها مصر وسوريا وفلسطين وليبيا والمغرب والجزائر والأردن والسعودية.

ومن المقرر أن ينطلق معرض الكتاب الدولي للقاهرة في نسخته ال٥٥ لعام ٢٠٢٤، ابتداءً من يوم ٢٤ يناير القادم، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكتبة العربية

إقرأ أيضاً:

هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات

هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات المسلحة، إذ تكاد تكون قدرتهم على الفصل بين النقد السياسي والهجوم القبلي معدومة. ما إن تهاجم مناوي حتى يُنظر إلى الأمر كأنه رفض لقوى اجتماعية بعينها، فيصبح النقد محصناً ويُستخدم كأداة لابتزاز من يوجهونه ..

عدم القدرة على استيعاب النقد في أطر سياسية سيجعل عضوية هذه الحركات في حالة عداء دائم مع الجميع، حاملين بنادقهم ومقولاتهم الجاهزة حول المركز اللعين والنخب النيلية. عليهم أن يدركوا أن النقد السياسي للحركات هو نقد للأداء السياسي، وليس إهانة شخصية أو قبلية موجهة لقوى اجتماعية..

عدم قدرة منسوبي الحركات على تغيير أسلوبهم وفهمهم للأحداث السياسية سيعرقل أي إمكانية تطوير النقاش معهم، ليس فقط مع الآخر الذي ينظرون إليه كعدو، ولكن حتى داخل تنظيماتهم ووسط حواضنهم. على أبناء الحركات أن ينظروا إلى النقد السياسي كما ينظر إليه غيرهم، دون حساسيات زائدة أو تفسيرات مغلقة ..

فمثلاً عندما ننتقد البرهان، لا يظهر شخص من قبيلته ليقول إننا نستهدفه بسبب مكونه، ولا يحدث ذلك مع أتباع الميرغني أو مبارك الفاضل أو سناء حمد أو خالد سلك أو ياسر عطا..
أمام الحركات مشوار طويل لاستيعاب أهمية هذا الفصل، وتطوير ثقافة جديدة متجاوزة لمقولاهم الجاهزة، عليهم أن يفهموا أن العمل السياسي يحتاج إلى وعي متجاوز لوعي القبيلة ويحتاج لقبول خطابات الآخرين بعيداً عن مقولات الوصاية التي تُستخدم لتوصيف كل من يختلف معهم.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية

حسبو البلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في أيرلندا.. طائر يلقي يداً بشرية داخل مدرسة
  • السعودية تصدر بياناً حول انعقاد «اللقاء التشاوري» ورؤساء «البرلمانات العربية» يحضّرون وثيقة «موحدة»
  • هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • القوة المشتركة تصدر توجيهات إعلامية بخصوص المعارك القادمة في دارفور
  • حماس: التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم
  • من الكويت إلى القاهرة.. “أمل الرندي” تنقل أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية مع أطفالنا
  • مبادرة أصدقاء المكتبة بالكويت تُقدم فعالياتها لأطفال القاهرة
  • حماس: المقاومة حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بانسانية
  • ضغط على القضاء لاطلاق شبكة نصب واحتيال