جلسة النطق بالحكم على عامل ومتهمين آخرين بالقتل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تشهد محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد 24 ديسمبر جلسة النطق بالحكم على عامل، بعد إحالة أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وذلك لإتهامهم بقتل شخص واصابة أخر بعد استدراجهما إلى إحدى قطع الأراضي الزراعية وايهامهما ببيع مواد مخدرة والتحصل منهما على مبلغ 10 آلاف جنيه بالإكراه إلا أنهم قتلوا الأول وأصابوا صديقه بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية.
وكان قد صدر القرار برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس الدائرة، والمستشار محمد حسن عاشور والمستشار محمد صلاح البرعي والمستشار مصطفى محمود محمد وسكرتارية محمد عبدالهادي وطارق عبداللطيف في القضية رقم 1447 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 652 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.
كان المستشار أكرم سرحان، رئيس النيابة الكلية والقائم بعمل المحامي العام لنيابة حنوب المنصورة الكلية، بمحافظة الدقهلية، قد أحال كل من: "محمد.إ.أ" وشهرتة "ميخا"، -27 عامًا، و"عبده.ر.ع"، 22 عامًا، "محمد.س.ع"، 23 عامًا،إلى محكمة الجنايات لأنهم في 16/1/2023 بدائرة مركز السنبلاوين-محافظة الدقهلية، قتلوا المجني عليه "احمد فاروق عطية" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله واعدوا لذلك الغرض "بندقية آلية" وما أن ظفروا به حتي أطلق المتهم الثاني صوبه عيار ناري من ذلك السلاح استقر بساقه اليمنى حال تواجد باقي المتهم على مسرح الجريمة للشد من ازره فحدثت اصابتة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك أزهاق روحه علي النحو المبين بالتحقيقات.
كما تضمن أمر الإحالة ان المتهمين شرعوا في قتل المجني عليه "حامد حبيب حامد"-عمدا مع سبق الإصرار بان بيتوا النيه وعقدوا العزم على قتله واعدوا لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية آليه" وما أن ظفروا حتي أطلق المتهم الثاني عيار ناري من ذلك السلاح لم يصبه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من ازره قاصدين ازعاق روحه الا إنه قد اوقف اثر جريمتهم بسبب لادخل لإرادتهم فيه وهو لذوذه بالفرار علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأدلي المجني عليه الثاني حامد حبيب،31 عامًا عامل ومقيم ميت محسن مركز ميت عمر بشهادته أمام النيابة العامة إنه حال توجهه رفقة المجني عليه المتوفي لمقابلة المتهم الأول لشراء "المتوفي "المواد المخدرة بناء على اتفاق مسبق بين الأخير المتهم الأول استدرجهما الأخير وبرفقته المتهمين الثاني والثالث إلى مكان بعيد عن أعين الرقباء بإحدي الأراضي الزراعية وأوهم المتوفي بإعطائه مواد مخدره وتحصل منه على مبلغ مالي وقدره 10 الاف جنيه وهاتف محمول ولرفضه الانصراف دون المواد المخدرة، اطلق المتهم الثاني عيارين ناريين من بندقية اصاب احدها المتوفي فأراده قتيلًا واطلق الثاني عيار ناري لم يصبه لتمكنه من الفرار وأعزي قصدهم إزهاق روحه.
وشهد المقدم حمدي الطنبولي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين في ذلك الوقت، ان تحرياته السرية دلته على صحة ارتكاب المتهمين الواقعة على اثر اتفاق مسبق بين المتوفي والمتهم الأول على ضراء مواد مخدرة من الأخير بالإتفاق مع المتهمين الثاني والثالث فعقدوا العزم وبيتوا النية على ازهاق روح المتوفي والاستيلاء على المبلغ الثاني خاصتة وأعدوا اذلك الغرض بندقية آلية وذخيرة إحراز المتهم الثاني وما ان تقابلوا مع المتوفي وصديقة "الشاهد الأول" حتى تمكنوا من استدراجهم ليلًا إلى احدي المناطق النائية بأرض زراعية حتى يتمكنوا من اتمام جريمتهم المتفق عليها وأوهم المتهم الأول المتوفي بصحة عملية شراء المواد المخدرة واستولى على مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه بالإكراه وتخلص منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مفتي الجمهورية مواد مخدرة المواد المخدرة النطق بالحكم المتهم الثانی المتهم الأول المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة عامل قمامة قتل عجوز بعدما طالبته بالإيجار فى الجيزة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
استيقظ أهالى شارع الإمام الغزالى بمنطقة إمبابة بالجيزة، على جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، بعدما قام عامل بجمع القمامة فى بداية الأربعينات من عمره، بقتل سيدة عجوز بـ13 طعنة لسرقتها، مستغلا إقامتها بمفردها داخل منزلها.
تفاصيل الواقعة كشفها أهالى المنطقة، مؤكدين أن منزل الضحية يقع على بعد عشرات الأمتار من شارع الإمام الغزالى، عقار مكون من 4 طوابق ملك المجنى عليها الحجة "كريمة . ع" التى تخطت عمرها السبعين، والتى تتمتع بسمعة جيدة بين جيرانها لطيبتها وعدم تدخلها فى شئون الآخرين، كما أنها تقيم بمفردها فى الطابقين الثالث والربع منذ 10 سنوات بعد وفاة زوجها الذى لم تنجب منه أطفالا، وتقوم بتأجير الاول والثانى لتوفير احتياجاتها.
يقول "مصطفى . ع"، 30 سنة، ابن شقيق المجنى عليها: " عمتى طول عمرها عايشة فى حالها من عشر سنين بعد وفاة زوجها وجدتى، وكنت بسأل عليها على فترات علشان عايشة لوحدها معندهاش أولاد، وكانت بتحكيلى ديما على الجيران وبتقولى أنهم كويسين معادا "المتهم مصطفى" كان ديما بيتأخر فى دفع الإيجار وعلى طول فى مشاكل مع الجيران ".
وأضاف مصطفى، أن المتهم جاء من الصعيد ومعه زوجته وأولاده الأربعة إلى القاهرة للبحث عن عمل، ودله أحد أهالى المنطقة على عقار "عمتى"، وبالفعل استأجر منها شقة فى الطابق الثانى، ودفع لها مبلغ 2000 جنيه تأمين، واتفق معها على دفع ايجار شهري، مرت عدة أشهر دون مشاكل، ولكن سريعا ما تغير الوضع خاصة عندما تأخر المتهم فى دفع الإيجار شهرين، طالبته أكثر من مرة ولكن دون جدوى فهددته بالطرد فى حال عدم سداد قيمة الإيجار.
يستكمل "محمود" شقيق مصطفى الحديث قائلا:" المتهم كان مدين لطوب الأرض، وبيته على طول فى مشاكل وخناقات مع ناس علشان عايزين فلوسهم، وكان سئ السمعة ومدمن مخدرات وكان بيشترى منهم شكك".
وأضاف محمود: " لم نتوقع أن كثرة ديون المتهم ستجعله يفكر فى قتل عمتى وسرقتها، كان مخطط للواقعة لانه افتعل مشكلة مع زوجته وسفرها للبلد ورجع قعد لوحده فى الشقه، واستغل أن عمتى عايشة لوحدها وبتخرج من شقتها فقط لإطعام الطيور فى السطح، ويوم الواقعة انتظر صعودها للسطح وفور نزولها دفعها داخل شقتها بالطابق الرابع وسدد لها 13 طعنة بسكينه، وسرق 750 جنيه وخاتمين وحلق دهب، وهاتف محمول وذهب لأسرته".
وأشار "على"، موظف بأحد الشركات الحكومية ومن أهالى المنطقة، إلى أن سكان العقار اكتشفوا الواقعة بعد غياب المجنى عليها لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وبزيارة إحدى جيرانها لها استنشقت رائحة عفنة، وقامت بإبلاغ الشرطة على الفور، وقاموا بكسر باب شقتها ووجدها مسجاه على ظهرها وبها اثار طعن فى رقبتها وجسدها.
من جانبها، قالت "أم محمد" أحد سكان عقار المجنى عليها، إن جميع الدلائل كانت تشير إلى المتهم هو من ارتكب الواقعة، خاصة وأنه يوم الواقعة حدث بينهم مشادة كلامية على ايجار الشقة وهددته بأنها ستطرده من الشقة، وأبلغها بأنه سيحضر لها الفلوس اليوم، وقام بتنفيذ جريمته وهرب.
مشاركة