قال عبدالفتاح دولة متحدث حركة فتح، إنّ هناك حديث عن هدنة محتملة، موضحًا: «لسنا جزءًا من الحديث المباشر، لكنّنا نتابع عبر ما يحدث من لقاءات وتطورات وما يصدر عن الأطراف كافة.

وأضاف دولة، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تبذل كل ما في وسعها في سبيل استرجاع المحتجزين في غزة، والثابت في هذا الأمر هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا، وهو أنّ صفقة الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي، وشروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل من أجل الكل كشرط للذهاب في الحديث عن أي صفقة.

وتابع متحدث حركة فتح: «موضوع وقف إطلاق النار كان من شروط المقاومة، ولا ندري إن تمكنت المقاومة من فرض هذا الشرط، والاحتلال يعلن أنّ العدوان على قطاع غزة مستمر ولن يتوقف، وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني أنّ العملية الإجرامية التي لا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف=». 

وأوضح أنّ الحركة ترحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف إطلاق النار، وليس هدنة إنسانية مؤقتة فقط، لأن القطاع لم يبقَ فيه شيء، وهناك كارثة إنسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء.

واستكمل دولة: «نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه أرواح شعبنا الفلسطيني وأطفالنا ونساءنا في القطاع، وهناك ما يمكن البناء عليه لتحقيق الوحدة الوطنية ونتواصل مع مصر لوحدة الصف الفلسطيني».

وتابع متحدث حركة فتح: «لم يكن هناك أي لقاءات مباشرة بيننا وحماس، لكن كانت هناك مبادرات من قيادات في الحركة، ونؤكد ضرورة إعادة بناء بيتنا الداخلي وتمتين وحدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات، وهناك صوت داخل حماس يتحدث عن أهمية اللقاء مع فتح لمواجهة الاحتلال وما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مخططات ومخاطر قادمة وأنّ الحل يكمن في وحدة وطنية». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركة فتح قطاع غزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل

#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم السبت -نقلا عن مصادر مطلعة- إن الأيام المقبلة ستكون “مصيرية” فيما يتعلق بصفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

ويأتي ذلك بينما أعلنت الحركات الاحتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم وضع “خطة شاملة” لمواصلة الحراك من أجل التغيير والتوجه لانتخابات مبكرة وتوقيع صفقة تبادل.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة الاحتجاجية تتضمن إعلان إضراب واسع يشمل مرافق اقتصادية، وتنظيم مسيرة في مدينة تل أبيب وأكثر من 80 موقعا إضافيا بمختلف أنحاء إسرائيل.

مقالات ذات صلة حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل.. ويدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة 2024/06/29

كما ستتواصل المظاهرات أمام بيوت الوزراء الإسرائيليين وأعضاء الائتلاف الحكومي من أجل الضغط عليهم للاستقالة.

عدم إفشال الصفقة
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة -خلال مؤتمر صحفي اليوم- السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية بعدم السماح لنتنياهو بإفشال صفقة التبادل، وفق تعبيرهم.

وأضافت “مواطنونا يتوقعون من وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية إعلان المتسبب بإفشال الصفقة” مشيرة إلى أن “نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه”.

وبالتوازي مع هذا الحراك الإسرائيلي، عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استعدادها للدخول في “مفاوضات حقيقية” وجادة لتوقيع صفقة تبادل، في حال التزام الاحتلال بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حماس -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- إن قبول نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن “صفقة جزئية” في وقت سابق “يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي”.

تغيير اللهجة
وذكر موقع أكسيوس الإخباري اليوم -نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة- أن الإدارة الأميركية غيّرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وكشف الموقع الأميركي أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.


وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل أكسيوس -عن مصدر وصفه بالمطلع- أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى أنه إذا وافقت حماس على الصيغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

رد المقاومة
يُشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية سلمت، في 11 يونيو/حزيران الجاري، ردها على المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي للوسطاء، شاملا تعديلات تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مبدية استعدادها للتعاون.

غير أن واشنطن قالت إن بعض التعديلات “يمكن العمل عليها وبعضها غير مقبولة لإسرائيل” متهمة حركة حماس بعرقلة التوصل لاتفاق، رغم أن إسرائيل لم تبد موافقتها العلنية على الاقتراح حينها.

ويؤكد الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون أن العمل لا يزال جاريا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار.

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)
  • صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي بالجليل الأعلى خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام مصيرية تنتظر صفقة التبادل
  • عاجل:- مصر ترسل مساعدات إنسانية إلى جنوب السودان