هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تستعرض جملة من الإنجازات الإحصائية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
• تدشين النسخة المطورة من بوابة البحرين للبيانات المفتوحة data.gov.bh
• تنفيذ عدد من المسوحات الإحصائية وأبرزها مسح دخل ونفقات الأسرة 2024
• الإحصاءات الوطنية مرتكز رئيس من مرتكزات تحقيق التنمية ودعم الاقتصاد الوطني
تحتفل هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بيوم الإحصاء الخليجي الذي يصادف 24 ديسمبر من كل عام، وتشارك مملكة البحرين مركز الإحصاء الخليجي والهيئات والأجهزة الإحصائية الخليجية بهذه الفعالية التي تقام هذا العام تحت شعار «إحصاءات لفرص مستدامة».
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور زكريا أحمد الخاجة الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ونائب الرئيس للتحول الإلكتروني العاملين في القطاع الإحصائي في مملكة البحرين وفي الدول الخليجية الشقيقة، وأثنى على جهودهم الفعالة في جمع وتوفير البيانات وتنفيذ المبادرات الإحصائية الرسمية بما يطور القطاع ويساهم في رسم التشريعات الوطنية وصناعة القرارات التي من شأنها تشكيل الاستراتيجيات المستقبلية لتحقيق رؤى دول المجلس الموقر.
وأشار الدكتور زكريا إلى جملة من الإنجازات التي حققتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمجال الإحصاء في عام 2023 والتي كان أبرزاها تدشين بوابة البحرين للبيانات المفتوحة data.gov.bh المُحدثة والتي جرى تطويرها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية ومعايير الأمم المتحدة للبيانات المفتوحة، وبما يتماشى وتطلعات الحكومة الموقرة وتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، إدراكاً بالأهمية التي تمثلها البيانات والإحصاءات الرسمية في تحقيق التنمية بالمملكة فضلاً عن دعمها في اتخاذ القرارات ورسم السياسات والاستراتيجيات، وتنفيذ البحوث، والدراسات المختلفة، ونتائج لذلك حصد مشروع بوابة البحرين للبيانات المفتوحة جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن فئة (أفضل مبادرة للبيانات المفتوحة) خلال ملتقى الحكومة الرقمية الذي عُقد مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض، بجانب ذلك تمكن قطاع الإحصاء والسجل السكاني من إعداد جملة من قواعد البيانات وتحديثها لتطوير المواكبة الإحصائية وتشجيع الاستخدام الأمثل للسجلات من خلال إعداد القاعدة الوطنية لإحصاءات المياه وقاعدة البيانات النفطية لإحصاءات التجارة الخارجية وقاعدة إحصاءات السوق الخليجية المشتركة، كما تم تنفيذ عدد من المسوح الوطنية منها مسح المنشآت الاقتصادية والمسوح الخاصة ببرنامج المقارنات الدولية ومسح مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك على أرض الواقع للقطاع الحكومي بالإضافة إلى مسح دخل ونفقات الأسرة 2024.
وأكد الرئيس التنفيذي بالإنابة بأهمية إدراج شؤون الهوية والسجلات المدنية ضمن قائمة الأولويات، حيث تم تطوير معاملات بطاقة الهوية وتحديث السجلات من خلال تدشين مركز الخدمة عن بعد، وإنجاز مشروع النظام الوطني للمواليد، وإطلاق نظام العناوين بالتعاون مع وزارة البلديات والزراعة، إضافة إلى دعم التحول الإلكتروني للخدمات الحكومية عبر توفير البيانات اللازمة من السجل السكاني للأنظمة والخدمات الإلكترونية مثل تطبيق مجتمع واعي، ونظام المواليد والوفيات، ونظام الدخول الموحد لجميع الخدمات الإلكترونية «المفتاح الإلكتروني»، ونظام المستشفيات الحكومية الذي يتم من خلاله التحقق من صحة بيانات المرضى وتقديم الرعاية الصحية لذوي الهمم. كما استلمت إدارة الهوية والسجل السكاني خلال العام 2023 حتى أكتوبر (6,948) حالة من النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل)، كما بلغ إجمالي عدد المعاملات (692543) من ضمنها (623219) ألف معاملة تم إنجازها إلكترونيًا.
وتمكنت الهيئة من تحقيق التعاون والتنسيق الإحصائي على نطاق إقليمي ودولي بشكل فعال من خلال وضع مقترح لإعداد سجل الأعمال الإحصائي بالتنسيق مع مركز الإحصاء الخليجي، بالإضافة إلى التنسيق بين المركز ووزارة الصناعة والتجارة لاحتساب مؤشرات التجارة الإلكترونية، كما تم توفير جداول إحصائية ورفعها على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة لإرساء التعاون الخليجي، كما مثلت الهيئة مملكة البحرين في 23 لجنة وفريق عمل تابع للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي وشاركت في الاجتماع العاشر للجنة الفنية لمبادرة الإحصاءات العربية، كما استضافت الهيئة ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي لتبادل البيانات الإحصائية والوصفية SDMX 2023 والذي عقد بعنوان «تمكين مجتمع البيانات» ويهدف لمناقشة أحدث التطورات في مجال البيانات الإحصائية والوصفية وتبادل الخبرات والاستفادة من أحدث التقنيات والأدوات التي تساهم في تعزيز التعاون والمعرفة.
ومن هذا المنطلق سلط الدكتور زكريا الضوء على توقيع اتفاقيات عدة منها مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات وتطوير العمل الإحصائي في البلدين الشقيقين، واتفاقية عدم الافصاح مع مجلس التنمية الاقتصادية لضمان سرية تبادل البيانات بين الهيئة والمجلس في مجال إحصاءات الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتنفيذ مشروع إحصاءات السياحة 2023/2024، وأكد أن هذه الاتفاقيات تدل على فاعلية التعاون المشترك بين هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والجهات الدولية والإقليمية.
كما تجدر الإشارة إلى أن تخصيص يوم للإحصاء الخليجي جاء بناءً على قرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 141 والذي عُقدت بتاريخ 24 نوفمبر عام 2016م في مدينة المنامة بمملكة البحرين وذلك بهدف التأكيد على أهمية الإحصاء ودوره الكبير في عملية التخطيط التنموي وتثمين جهود العاملين في مجاله بالإضافة إلى ترسيخ الشراكة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للارتقاء بالبيئة الإحصائية وتطويرها بما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة المعلومات والحکومة الإلکترونیة بالإضافة إلى مجلس التعاون من خلال
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مدير هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الإحصائية، ضياء عواد كاظم، الاثنين، عن خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، فيما أشار الى التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات.
وقال كاظم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نجاح تنفيذ التعداد العام للسكان، فتح المجال أمام مسوح متخصصة جديدة، تشمل قطاعات مختلفة كالأم والطفل، وظاهرة البطالة، والقوى العاملة".
وأوضح، أن "جميع البيانات الإحصائية تشكل مدخلات أساسية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية، مثل سياسات التربية، والتشغيل، واستراتيجية التخفيف من الفقر"، مشددا على "أهمية تزويد هذه الخطط ببيانات دقيقة من خلال نتائج التعداد والمسوح الإحصائية الدورية ".
وأشار إلى، أن "التوجه المستقبلي للهيئة يتمثل في تأسيس نظام حوكمة للبيانات وأتمتة تبادلها، وهو مشروع طويل الأمد يحتاج إلى وقت وجهود مكثفة للوصول إلى مرحلة رقمنة الإحصاءات بشكل كامل".
وفي ما يخص أبرز الإحصاءات التي تم جمعها، بيّن كاظم، أنها "شملت جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والديموغرافيا، ومستويات المعيشة"، مبينا أن "التعداد الأخير كان إلكترونياً بالكامل، مع الاعتماد على أحدث تقنيات المعلومات، ما يمهد لاستخدام هذه التقنيات في جميع الأعمال الإحصائية المستقبلية".
وبشأن الشراكات مع الجهات المختلفة، بين أنه "تم التعاون مع شركات عالمية ومتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والاتصالات، إلى جانب شركات عراقية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة كانت تعتمد سابقا عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، لكن التعداد الأخير كشف عن أن العدد الحقيقي تجاوز 46 مليون نسمة".
وأكمل، أن "التعداد الإلكتروني الناجح عزز البنية التحتية وساهم في اكتساب خبرات جديدة، مما دفع الهيئة للتخطيط لإنشاء منصة إلكترونية شاملة تجمع العمليات والمسوح الإحصائية كافة"، كاشفاً عن "خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد السجلي الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، مستشهداً بتجارب دول الخليج مثل البحرين وسلطنة عمان، حيث أثبت هذا النظام فعاليته وانخفاض تكلفته بشكل كبير".
وفي ما يخص الترميز، نوه كاظم، بأن "هناك خطة محددة للانتهاء منه بعد الشهر السادس، ليتم بعدها إصدار نتائج التعداد بالكامل"، مستدركاً أن "الترميز يشمل الأنشطة الاقتصادية، والمهن، والتخصصات العلمية، حيث سيتم إدخالها في قاعدة البيانات بهدف احتساب النسب وتوزيعها بين المحافظات بشكل دقيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام