براءة مدير عام بنك المال السابق من الذم والقدح
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
قررت #محكمة صلح جزاء عمان إعلان #براءة المدير العام السابق لبنك المال الأردني، عن جرمي #الذم_والقدح وفقا لأحكام المادتين 188 و189 من #قانون_العقوبات لعدم قيام الدليل القانوني.
كما قررت المحكمة برئاسة القاضي الدكتور عدي الفريحات عدم مسؤولية شركة بنك المال الأردني عن جرمي الذم والقدح، في الدعوى التي تقدم بها رجل أعمال مطالبا بتعويض بقيمة 100 مليون دينار بدل الضرر المادي والمعنوي.
ووفقا لمحامي المشتكى عليه الدكتور نوفان العجارمة، رأت المحكمة أنه يشترط لنهوض جريمتي الذم والقدح توافر الاركان التالية:
مقالات ذات صلة الناصر رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة 2023/12/24أولا: الركن المادي، والمتمثل باسناد معينة (الذم) أو غير معينة (القدح) من قبل المشتكى عليه الى المشتكي من شأنها ان تنال من شرف أو كرامة واعتبار المجنى عليه او تعرضه لاحتقار الناس وبغضهم، كما يشترط في العبارات محل الجريمة ان تكون على مسمع جمهور من الناس قل عددهم او كثر بحيث تصدر تلك العبارات عن المشتكى عليه تجاه المشتكي بطريقة يمكن للجمهور من الناس أن يسمعوها او يطلعوا على تلك العبارات الماسة بالشرف والكرامة، سواء بمجلس بمواجهة المعتدى عليه او بغيابه اثناء الاجتماع بعدد الاشخاص قل عددهم او كثر او خطياً بما يوزع وينشر او بما يرسل للمعتدى عليه من مكاتيب مفتوحة أو بواسطة المطبوعات والنشر.
ثانيا : الركن المعنوي، وهو ارادة ارتكاب #الجريمة على ما عرفها القانون والتي تتطلب العلم من المشتكى عليه بأن العبارات التي تصدر عنه سواء كانت على وجه التحديد او التخصيص او مطلقة باتجاه المشتكي من شأنها النيل من شرفه او كرامته او مركزه الاجتماعي ثم تتجه الارادة الحرة المختارة المدركة المميزة للتلفظ بهذه العبارات وتوجيهها للمشتكي.
وقالت إنه بتطبيق الأركان المذكورة على وقائع الشكوى فإن المحكمة تجد فيما يتعلق بالمشتكى عليها الأولى شركة بنك المال الأردني، أن الأفعال الصادرة عنها تمثلت بقيام وكيلها القانوني من خلال لائحته الجوابية بكتابة العبارات التالية “إن تحويل المبالغ المزعومة إلى خارج الأردن هدفه واضح وهو تهريب عوائد الودائع من ضريبة الدخل خلافاً لأحكام قانون ضريبة الدخل وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الأرهاب مما يفسد الإدعاء”، وأن نص المادة ۲/۱۹۸/ ج قد جاء بقاعدة قانونية مفادها عدم مؤاخذة فعل الذم او القدح اذا تم نشره خلال اجراءات التقاضي من قبل شخص له علاقة بالدعوى.
وأوضحت أنه بالرجوع الى الواقعة الثابتة فإن اللائحة الجوابية في الدعوى الحقوقية لدى الغرفة الاقتصادية قدمت من الوكيل القانوني للمشتكى عليها بنك المال في دعوى قضائية وبالتالي فان فعلها لا يشكل جرما باعتبار أن فعلها مستثنى من المؤاخذة بموجب المادة المشار إليها، ومن جانب آخر فإنه لا يجوز النظر إلى العبارات الصادرة عن المشتكى عليها الأولى بواسطة وكيلها القانوني بمعزل عن الظروف التي صدرت تلك العبارات بناءً عليها. حيث أن المشرع وفي المادة ۲/۱۹۸/ ج من قانون العقوبات ولغاية ضمان حرية حق الإدعاء والدفاع ومثول الأشخاص أمام المحكمة لم يؤاخذ من تصدر عنه عبارات تشكل ذماً أو قدحاً أو تحقيراً بمناسبة أي اجراء من إجراءات التقاضي.
وأضافت، أنه بالنظر الى العبارات الصادرة عن المشتكى عليها بواسطة وكيلها ووفق ما يفهم منها بعد قراءة لائحة الدعوى واللائحة الجوابية في الدعوى الحقوقية كوحدة واحدة هي في حقيقتها تغدو للمنازعة بصحة المطالبة موضوع الدعوى الحقوقية، مما يستوجب إعلان عدم مسؤولية المشتكى عليها الأولى عن الجرم المسند إليها.
وفيما يتعلق بالمشتكى عليه الثاني قالت المحكمة إنها تجد أن فاعل الجريمة هو من أبرز الجريمة الى حيز الوجود وقام بارتكاب افعال تدخل ضمن نطاق الركن المادي للجرم، وأن العبارات محل هذه الشكوى قد صدرت عن المشتكى عليها شركة بنك المال وأن من وقع على اللائحة الجوابية هما وكيلاها، وهذا ثابت للمحكمة من خلال ورود توقيعهما في ذيل اللائحة الجوابية التي وردت فيها العبارة محل الجرم المدعى به من قبل المشتكي، مما يستدعي إعلان براءة المشتكى عليه عن الجرم المسند إليه.
ورأت المحكمة بخصوص الإدعاء بالحق الشخصي، أنه يدور وجوداً وعدماً مع الشق الجزائي الأمر الذي يغدو وبناء على ما تم بيانه سابقا رد الادعاء بالحق الشخصي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة براءة قانون العقوبات الجريمة بنک المال
إقرأ أيضاً:
براءة سائق أوبر في قضية التحرش بالفنانة هلا السعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة سائق "أوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، أثناء نقل الفنانة هلا السعيد إلى مدينتي.
حبس سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيدوفي يوم الإثنين الموافق 29 يوليو 2024، كانت قد عاقبت محكمة جنح أول وثاني الشيخ زايد، سائق شركة أوبر، المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، أثناء توصيلها، على محور الضبعة، بالسجن لمدة عام وكفالة مالية قدرها 1000 جنيه.
اعترافات السائق المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد
وأدلى سائق شركة النقل الذكي عقب ضبطه بأقواله أمام جهات التحقيق فيما نسب إليه من اتهامات بـالتحرش بـالفنانة هلا السعيد، منكرًا الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أنه أخبر الفنانة أنه نزل من السيارة لقضاء حاجته بسبب معاناته من مرض السكر، موضحًا أن نزوله من السيارة تم في حالة الضرورة القصوى بسبب مرضه المزمن، وأنه يعمل على السيارة بسبب حاجته للعمل، وأشار إلى أنه فور نزوله من السيارة لقضاء حاجته فوجئ بنزول الراكبة معتقدة قيامه بالتحرش بها.
وفي وقت سابق، أخلت النيابة العامة سبيل سائق شركة النقل الذكي المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه.
الفنانة هلا السعيد تتهم سائقا بالتحرش
وكانت قد كشفت الفنانة هلا السعيد عن تعرضها للتحرش من سائق أوبر، يوم 22 مايو الماضي، من خلال فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلة: "أنا حاليًا على محور الضبعة، وكنت راكبة أوبر، لقيت السواق يوقف العربية ونزل منها وقال لى إنها سخنت، وبابص ورايا لقيته يفك حزام البنطلون ونزلت من العربية بسرعة، وهو قال لى ماتخافيش ماتخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية ادخل الحمام".
وتابعت السعيد: "نزلت من العربية وسيبت شنطتى والحمد لله إني كنت بتكلم في التليفون قبل ما العربية تقف واتصلت بأحد من أصدقائي قلت له إني أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبًا هذا ما جعل السواق يخاف، والحمد لله إننا الصبح ولسه قريبة من بيتي".
يذكر أنه انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث كثيرة بسبب سائقي أوبر، وتنوعت هذه الوقائع ما بين الخطف والتحرش، ومنهن من ضحت بحياتها من أجل الحفاظ على نفسها وأصبحت هذه الوقائع حديث مواقع التواصل الاجتماعي.