عمري فداكي.. شاب من كفر الشيخ يضحى بعمره دفاعا عن شرف ابنة عمه
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أن تدفع عمرك دون تفكير من جل الدفاع عن شرفك هذه أسمي درجات الرجولة التي أظهرها شاب كفر الشيخ بعد تصديه لميكانيكي ابتز نجلة عمه بنشر صورها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليزهق المتهم روحه ويقتله، ويصدر ضد الأخير حكما بالإعدام.
فتاة في بداية العقد الثالث من عمرها، تقدم لخطبتها "ا.ع" ميكانيكي، 28 سنة، ولكن الفتاة وأهلها رفضوه لسوء سلوكه، المتمرد في لحظة شيطان قرر الانتقام من الفتاة ومن أهلها وبدء التخطيط لتشويه صورة الفتاة.
بطريقة كلها خسة تحصل المتهم على صور شخصية للفتاة، وقام بابتزازها ثم قام بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي انتقاما منها، ولم يتراجع المتهم عن سلوكه الإجرامي رغم تدخل العديد من أهل المنطقة لمنعه من تهديد الفتاة.
لم يعدل المتهم عن تفكيره الإجرامي ليقوم "خ.ع"، طالب، ابن عم الفتاة بالتصدي للمتهم وطلب منه عدم تهديدها مرة أخرى ومنع أهالى المنطقة حدوث شجار بينهما، ليقرر الميكانيكي بمساعدة شيطانه في التخلص من الشاب، ولتنفيذ الجريمة أعد سلاح أبيض.
بدم بارد توجه "الميكانيكي"، لمكان تواجد المجني عليه وتعدي عليه بسلاح أبيض سدد له بكل خسة طعنة في الصدر ليلفظ بعدها المجني عليه غارقا في دمائه وهو يردد قائلا "عمري فداكي يا أبنه عمي"
من ترب على الوضاعة والندالة دائما ما يفيق متأخرا من فعلته بعد ارتكاب جريمته، فالمتهم ترك محل الجريمة وهرب معتقدا أنه سيهرب من العقاب، وصدر حكما ضد المتهم بالإعدام غيابيا، ليقبض عليه ويقوم بعمل إعادة إجراءات على الحكم، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع طلبات الدفاع وأقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع صدر حكما بإعدام المتهم، لتنتهي حياته على حبل عشماوي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل اخبار الحوادث ابتزاز فتاة
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.