أن تدفع عمرك دون تفكير من جل الدفاع عن شرفك هذه أسمي درجات  الرجولة التي أظهرها شاب كفر الشيخ بعد تصديه لميكانيكي ابتز نجلة عمه بنشر صورها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليزهق المتهم روحه ويقتله، ويصدر ضد الأخير حكما بالإعدام.

فتاة في بداية العقد الثالث من عمرها، تقدم لخطبتها "ا.ع" ميكانيكي، 28 سنة، ولكن الفتاة وأهلها رفضوه لسوء سلوكه، المتمرد في لحظة شيطان قرر الانتقام من الفتاة ومن أهلها وبدء التخطيط لتشويه صورة الفتاة.

بطريقة كلها خسة تحصل المتهم على صور شخصية للفتاة، وقام بابتزازها ثم قام بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي انتقاما منها، ولم يتراجع المتهم عن سلوكه الإجرامي رغم تدخل العديد من أهل المنطقة لمنعه من تهديد الفتاة.

لم يعدل المتهم عن تفكيره الإجرامي ليقوم "خ.ع"، طالب، ابن عم الفتاة بالتصدي للمتهم وطلب منه عدم تهديدها مرة أخرى ومنع أهالى المنطقة حدوث شجار بينهما، ليقرر الميكانيكي بمساعدة شيطانه في التخلص من الشاب، ولتنفيذ الجريمة أعد سلاح أبيض.

بدم بارد توجه "الميكانيكي"، لمكان تواجد المجني عليه وتعدي عليه بسلاح أبيض سدد له بكل خسة طعنة في الصدر ليلفظ بعدها المجني عليه غارقا في دمائه وهو يردد قائلا "عمري فداكي يا أبنه عمي"

من ترب على الوضاعة والندالة دائما ما يفيق متأخرا من فعلته بعد ارتكاب جريمته، فالمتهم ترك محل الجريمة وهرب معتقدا أنه سيهرب من العقاب، وصدر حكما ضد المتهم بالإعدام غيابيا، ليقبض عليه ويقوم بعمل إعادة إجراءات على الحكم، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع طلبات الدفاع وأقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع صدر حكما بإعدام المتهم، لتنتهي حياته على حبل عشماوي.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل اخبار الحوادث ابتزاز فتاة

إقرأ أيضاً:

راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني

في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.

من هي راشيل كوري؟

راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية. 

جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.

تفاصيل الجريمة:

في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية. 

ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور. 

ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.

ردود الفعل الدولية:

أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل. 

خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.

 وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.

الإرث الذي تركته راشيل كوري:

أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها. 

كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم


 

مقالات مشابهة

  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • ضبط المتهم بالاعتداء على ابنه بسلاح أبيض فى مدينة 6 أكتوبر
  • حكم نهائي.. تهريب الآثار يصبح حكما نهائيا في سجل رؤوف بطرس غالى
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تدفع شاب لقتل شقيقيه فى الوراق
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • إصابة طالب اعتدى عليه زميله بسلاح أبيض في البدرشين
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد
  • اتهام فتاة وآخرين باحتجاز شاب والاعتداء عليه في الشيخ زايد
  • دفاع المجنى عليه في واقعة الفردوس: موكلى لم يطلب مليون جنيه مقابل التصالح
  • مقتل شاب طعنا بسلاح أبيض على يد مالك محل فى العياط