تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدرسة الدكتور يوسف إسماعيل بالألومنيوم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نظمت مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم، مسابقة للحفظ القرآن الكريم لطلاب وطالبات المدرسة، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، و متابعة الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، وإشراف إدارة المدرسة وأسرة التربية الدينية بالمدرسة، صرح بذلك الأستاذ حسين عطا منسق الإعلام والعلاقات العامة بالمدرسة.
وتكونت لجنة التحكيم من فاطمة حسن أحمد معلم أول الرياضيات "مراجع احكام التجويد"، وزينب محمد عبد العزيز معلم أول ا اللغة العربية "مراجع أحكام التجويد"، و صفاء أبو الوفا عبد الله معلم خبير لغة عربية "مشرف أسرة التربية الدينية" بالمدرسة بإشراف من مدير المدرسة و علاء الدين عبده عبد العظيم .
وأسفرت نتيجة المسابقة، عن فوز الطالب" محمد أحمد كمال" الصف الثالث الإعدادي بالمركز الأول، و الطالبة " ملك حارس " بالصف الأول الإعدادي بالمركز الثاني، و الطالبة " سلمى محمد شراقة" الصف الثالث الإعدادي، بالمركز الثالث، و الطالبة "ملك أحمد أبو المجد" الصف الثاني الإعدادي المركز الثالث مكرر.
من جانبه قال الأستاذ علاء الدين عبده عبد العظيم مدير المدرسة، أن المدرسة اعتادت علي تنظيم المسابقة بهدف رفع الوعي الديني والاهتمام بالقيم والأخلاق وتشجيعا للمنافسة على حفظ كتاب الله، مشيرا إلي أن المدرسة حددت عدد الأجزاء فيما لا يقل عن خمسة أجزاء لخوض فعاليات المسابقة، مؤكدا على أن المسابقة لاقت رواجا واهتماما كبيرا من جانب الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.
وأوضح عبد العظيم، أن المدرسة قامت بتظيم حفلا موسعا لتكريم الطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة والحاصلين علي مراكز متقدمة في حضور إدارة المدرسة وهيئة المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم الطلاب والطالبات مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية الفائزين فى مسابقة نتيجة المسابقة وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا التربية والتعليم بقنا نجع حمادي التعليمية مسابقة القرآن تكريم الفائزين حفظ القرآن الكريم وكيل وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.