برعاية الرئيس الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة… تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا.
وناب عن السيد الرئيس في الاحتفال العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة.
وبدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تهنئة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد وتمنياته القلبية للضباط المتخرجين بمواصلة النجاح في أداء مهامهم الوطنية والاستمرار في تطوير علومهم.
وشدد العماد على أنه يجب علينا أن ندرك بشكل جلي حجم التحديات التي تواجه وطننا الغالي والمنطقةَ جمعاء، ولا سيما في ظل العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على أهلنا الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة المحاصر، والذي يتم بتغطية ودعم وتخطيط أمريكي غربي هدفه اجتثاث فكر المقاومة من ضمائر الشرفاء، وتحقيق المشروع الصهيو ـ أمريكي الذي لا تتوقف حدودُه عند الأراضي الفلسطينية المحتلة بل يمتد ليشمل المنطقة برمتها.
وأكد العماد أننا اليوم حريصون أكثر من أي وقت مضى على أن يكون جيشنا الباسل في أتم الجاهزية والاستعداد لأي مواجهة محتملة مع العدو أياً كان، والذي لا يقيم وزناً لقانون أو شرعية دولية بل ينتهك بكل عنجهية جميع الأعراف والمواثيق الدولية على مرأى العالم وسمعه.
وفي ختام كلمته، زود العماد الخريجين بتوجيهاته للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن الواجب يتطلب البقاء على قدر المسؤولية الوطنية، وتجسيد العلوم والمعارف واقعاً عملياً، وأن يكونوا على الدوام عند حسن ظن الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، الذي يواكب قواتنا المسلحة الباسلة في أدق شؤونها وتفاصيل حياتها المعيشية، ويحرص أشد الحرص على تحسين ظروفها بما يتلاءم مع متطلبات الواقع.
كما ألقى مدير الأكاديمية كلمة أكد فيها أن الأكاديمية العسكرية العليا حرصت خلال فترة تأهيل هذه الدورة على تزويد الدارسين بالعلوم العسكرية الحديثة وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع ظروف الحرب الحديثة والأخطار التي تواجه وطننا الحبيب.
وألقى الخريج الأول كلمةً أكد فيها استعداد الخريجين لتجسيد المعارف والعلوم التي تسهم في تطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها القتالية.
بعد ذلك تُلي أمر النجاح، وتم توزيع الشهادات على الخريجين، ثم قدَّم الخريج الأول درع الدورة للعماد ممثل القائد العام عربون محبةٍ ووفاءٍ للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منع التدخلات الخارجية.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للقائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، وأشار الرئيس السيسي إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي للمشير خليفة حفتر كالآتي:- استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع الأمن القومي المصري.
- مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدتها واستعادة مسار التنمية بها
- دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية
- التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات
- منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية
- تقدير مصري لدور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى ايضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.