الثورة نت/
استهدفت قوات العدو الصهيوني منازل المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، الليلة الماضية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية على الشريط الساحلي الغربي.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في غارة صهيونية على منزل في الحي الياباني، غرب خان يونس جنوب القطاع.

وذكرت أن طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته تواصل منذ صباح اليوم قصفها العنيف على خان يونس، ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات المواطنين.. في حين أطلقت قوات العدو القنابل الضوئية شمال شرق خان يونس.
وأضافت أن طيران العدو الصهيوني الحربي شن سلسلة غارات على مناطق عديدة وسط القطاع بينما قصفت طائرات العدو الحربية مربعا سكنيا في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين على الأقل وإصابة العشرات، إضافة لوجود العشرات تحت الركام.

كما استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزلا في حي الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات..فيما قصفت مدفعية العدو منزلا لعائلة ياسين في شارع العشرين بمخيم النصيرات، ما أدى لإصابة امرأة حامل، بالتزامن مع إطلاق قوات العدو القنابل الضوئية شمال المخيم.
وتواصل قوات العدو الصهيوني اقتحامها البري لأحياء مدينة غزة، وشمال القطاع، ومحيط خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20,258 مواطنا، وجرح نحو 53,688 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو خان یونس ما أدى

إقرأ أيضاً:

عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة

استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين السبت في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 158.

واستشهد كل من الصحفي سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

وندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، قائلا: إن "الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين".


وقال إن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية، وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة في غزة.. والحصيلة ترتفع
  • في اليوم الـ 274 للعدوان… عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • تليفزيون فلسطين: 48 شهيداً جراء استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • فصائل فلسطينية توقع قتلى ومصابون فى صفوف جيش الاحتلال بحى الشجاعية شرق غزة
  • شهداء وجرحى في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة