صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-23@04:15:42 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

الولايات المتحدة – تحمل دموع النساء في تركيبها مادة تخفف من العدوانية وفقا لدراسة جديدة، حيث يعتقد الباحثون أن الدموع ربما تطورت مع مرور الوقت لتصبح وسيلة دفاع عن النفس.

ووفقا للدراسة أدى استنشاق الدموع العاطفية من النساء إلى تقليل عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40% في الاختبارات المحوسبة، وحفز تغييرات مماثلة في الدماغ، على الرغم من أن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يعتقدون أن جميع الدموع البشر سيكون لها تأثير مماثل.

وقال نوعام سوبيل، أستاذ علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل: “كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا. كل ما في البكاء يقلل في الواقع من العدوانية”.

وكان عالم الطبيعة تشارلز داروين في حيرة من أمره بشأن سبب البكاء. وفي كتابه “التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان” عام 1872، أعلن أن البكاء “لا معنى له، مثل إفراز الدموع من ضربة خارج العين”.

ولكن خلال 150 عاما منذ ذلك الحين، اقترح الباحثون أدوارا مختلفة للدموع، بدءا من الإشارة إلى الضعف والعجز وحتى إزالة البكتيريا من العيون.

ووجدت الأبحاث السابقة في مختبر سوبيل أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك. أما بالنسبة للحيوانات، فالصورة أكثر وضوحا: فئران الخلد العارية، على سبيل المثال، تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الدكتور شاني أغرون وآخرون في مختبر سوبيل بجمع الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدتهن لأفلام حزينة.

ولم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع، لكن جميع الذين تقدموا تقريبا كانوا من النساء، وتم اختيار ست نساء منهن لإفراز الدموع.

وشملت التجارب 31 رجلا استنشقوا إما محلولا ملحيا أو دموع النساء، وشارك الرجال في لعبة محوسبة تستخدم في علم النفس لإثارة السلوك العدواني من خلال خصم نقاط اللاعبين بشكل غير عادل.

وكتب العلماء في مجلة Plos Biology أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء مقارنة بالمحلول الملحي.

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوانية، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوانية أقل.

وقال سوبيل: “يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوانية”.

وأحد الألغاز التي واجهها العلماء هو أنه على الرغم من أن القوارض لديها نظام حسي يمكنه اكتشاف مثل هذه المواد، إلا أنه لا توجد طريقة معروفة لدى البشر للقيام بذلك. وفي الاختبارات المعملية، وجد الباحثون في فريق جامعة ديوك أن أربعة أنواع من المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية الحساسة للرائحة تم تنشيطها بواسطة الدموع البشرية، ما يشير إلى أنها قد تستجيب للمادة المخففة للعدوانية.

ويعترف سوبيل بأنه من غير المرجح أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في الدموع تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، لكنه يتوقع أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويأمل مختبر سوبيل في التعرف على العنصر النشط في الدموع. ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام تصنيع المادة وربما استخدامها للحد من الميول العدوانية.

المصدر: ذي غارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دموع النساء

إقرأ أيضاً:

أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين

 يعاني الكثير من الجفاف في العين وهناك علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين، الأسباب وطرق العلاج وفقا لموقع healthy

علامات جفاف العين

إذا كنت تعاني من جفاف العين، فقد تلاحظ الأعراض التالية:

1. إحساس بالحرقة أو الوخز في العين.


2. احمرار العين وعدم الراحة.


3. الشعور بوجود جسم غريب داخل العين.


4. عدم وضوح الرؤية أو رؤية ضبابية بشكل متقطع.


5. حساسية زائدة للضوء.


6. زيادة إفراز الدموع كرد فعل للجفاف.


7. صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة.

أسباب جفاف العين

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى جفاف العين، منها:

التقدم في العمر، حيث يصبح إنتاج الدموع أقل.

الاستخدام المطول للشاشات، مما يقلل من معدل الرَمش.

التعرض للهواء الجاف أو المكيفات.

أمراض مثل السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.

تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين.

استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة.


طرق العلاج والتخفيف من الأعراض

1. استخدام الدموع الاصطناعية أو قطرات الترطيب.


2. الحد من التعرض للهواء الجاف، واستخدام جهاز ترطيب الهواء.


3. اتباع قاعدة 20-20-20 عند استخدام الشاشات (كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية).


4. استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية مثل الأسماك والمكسرات.


5. شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب العام للجسم.


6. في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بإجراءات طبية مثل سدادات القنوات الدمعية للحفاظ على الدموع لفترة أطول.

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • إنّا على العهد إلى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه العظماء
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني
  • ترامب يطالب ماسك بالمزيد من "العدوانية"
  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • مخفر جبيل يكمن لشخصَين ويوقفهما
  • “عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين