تنسيق أمريكي ياباني لهبوط رائد فضاء ياباني على سطح القمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفادت مصادر مطلعة في اليابان، اليوم الأحد، أن طوكيو وواشنطن تجريان الترتيبات النهائية لهبوط رائد فضاء ياباني على سطح القمر للمرة الأولى، وذلك في إطار برنامج استكشاف القمر بقيادة الولايات المتحدة.
الهند تريد إرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2040 مدرسة المتفوقات STEM بالمعادي تستقبل رائدة فضاء أمريكيةوقالت المصادر المطلعةبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، إن برنامج أرتميس التابع لـ"ناسا" يهدف إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن بحلول عام 2025 على أقرب تقدير.
وأضافت أن البلدين يناقشان أيضًا إرسال رائد فضاء ياباني ثانٍ إلى القمر، ومن المتوقع وضع اللمسات النهائية على الخطة في أقرب وقت شهر يناير المقبل.
وكانت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي قد قالت الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة تعتزم أن يكون لديها رائد فضاء دولي يرافق رواد فضاء أمريكيين إلى سطح القمر بحلول عام 2029، على الرغم من أنها لم تذكر من أي دولة قد يتم اختيار الشخص المتوقع.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمس الأول أن البلدين يعملان على تسريع وتيرة المناقشات في هذا الصدد .
جدير بالذكر أن اليابان لن تشارك فقط في بناء بوابة القمر، المحطة الفضائية التي ستدور حول القمر والتي ستوفر نقطة دعم مهمة للمستكشفين الجدد وتوفر أيضا دعمًا حيويًا لعودة بشرية مستدامة وطويلة الأجل إلى سطح القمر في إطار برنامج أرتميس، ولكنها ستكون أيضًا مسؤولة عن نقل المواد، فضلاً عن تطوير مركبة قمرية يمكن قيادتها بدون بدلة فضائية.
يشار إلى أن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) نجحت عام 2022 الماضي في وضع المركبة الفضائية أوريون غير المأهولة في مسارها للتحليق حول القمر والعودة إلى الأرض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان رائد فضاء سطح القمر الولايات المتحدة ناسا المحطة الفضائية سطح القمر رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل
عندما يذكر الخيال العلمي يذكر جون ويندهام، الذي استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة بفضل أسلوبه الفريد الذي يمزج بين الخيال العلمي والرعب والدراما الاجتماعية.
طفولة وتجارب أثرت في كتاباتهولد جون ويندهام في 10 يوليو 1903 في إنجلترا، ونشأ في بيئة متقلبة بسبب انفصال والديه، تلقى تعليمه في مدارس داخلية، لكنه لم يظهر اهتمامًا أكاديميًا كبيرًا، مما دفعه إلى تجربة العديد من المهن قبل أن يجد شغفه في الكتابة.
خلال الحرب العالمية الثانية، عمل في الحكومة البريطانية، وشهد بشكل مباشر الدمار الذي خلفته الحرب، وهو ما انعكس بقوة على أعماله الأدبية التي تناولت سيناريوهات ما بعد الكوارث بواقعية مذهلة.
ما يميز جون ويندهام عن غيره من كتّاب الخيال العلمي هو أسلوبه البسيط لكنه عميق التأثير، لم يكن مهتمًا فقط بالجانب العلمي، بل ركز على ردود فعل البشر تجاه الكوارث والأحداث الغامضة. غالبًا ما تدور قصصه حول شخصيات عادية تجد نفسها فجأة في عالم جديد وغير مألوف، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه جزء من القصة.
أبرز رواياته وتأثيرها• يوم الثلاثيبيدس (The Day of the Triffids) – 1951
تصور الرواية عالمًا يصاب بالعمى الجماعي بعد ظاهرة غامضة، وتهاجمه نباتات قاتلة تدعى “الثلاثيبيدس”.
قدمت الرواية نقدًا لمجتمع ما بعد الحرب وسلطت الضوء على هشاشة الحضارة الإنسانية أمام الكوارث غير المتوقعة.
• الوقواق في ميدويتش (The Midwich Cuckoos) – 1957
تتحدث عن قرية ينام سكانها ليوم كامل، ثم تستيقظ النساء ليجدن أنفسهن حوامل بأطفال خارقين ذوي قدرات عقلية مخيفة.
ألهمت هذه الرواية فيلم الرعب الكلاسيكي قرية الملعونين، وتناول العمل مخاوف المجتمع من التطور العلمي غير المتوقع.
• الكراكن يستيقظ (The Kraken Wakes) – 1953
قصة غزو فضائي غير تقليدي، حيث لا يظهر الغزاة على الإطلاق، بل يهاجمون الأرض بطرق غير مباشرة، تعكس الرواية مخاوف الحرب الباردة والخوف من المجهول.
ويندهام مقابل كتاب الخيال العلمي الآخرينفي حين ركز إسحاق أسيموف على الروبوتات والمستقبل التكنولوجي، وأرثر سي. كلارك على الفضاء والاستكشافات العلمية، كان جون ويندهام أكثر اهتمامًا بكيفية تأثير الأحداث الخيالية على المجتمع والأفراد العاديين.
هذا ما جعله أقرب إلى جورج أورويل، الذي استخدم الأدب لاستكشاف القضايا الاجتماعية والسياسية، ولكن بأسلوب أكثر هدوءًا وأقل سوداوية.
إرثه في الأدب والسينمارغم وفاته عام 1969، لا يزال تأثير ويندهام حاضرًا بقوة في الثقافة الشعبية. تعاد طباعة رواياته باستمرار، وتحظى باهتمام كبير من محبي الخيال العلمي.
كما تم تحويل أعماله إلى أفلام ومسلسلات، كان آخرها إعادة إنتاج الوقواق في ميدويتش كمسلسل تلفزيوني عام 2022