لم تتوقف عدسات الصحفيين والناشطين في غزة عن توثيق المشاهد الصادمة المؤلمة التي يخلّفها العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

"طلّعني يخوي الله يرضى عليك، أمانة طلّعني، ابني جنبي اسحبوه"، بهذه العبارة وثّق الصحفي إسماعيل أبو الجود بكاميرته مناشدة سيدة فلسطينية في غزة من بين الركام، وتطلب منه انقاذها وولدها من بين الركام وتحت الردم، بعد أن دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلهما في دير البلح بغزة.

وأظهر الفيديو -الذي نشره إسماعيل- السيدة وهي تحاول لفت انتباه الشخص بيدها التي كانت تمدها من بين الركام، وتطلب منه بسحب الردم من فوقها وابنها.

الفيديو انتشر على منصات التواصل وشهد تفاعلات واسعة بين الجمهور، ناشطون قالوا، إن آلة القتل الإسرائيلية لم تتوقف عن قتل أهالي القطاع منذ 79 يوما، وطالب آخرون بالاحتفاظ بالمقاطع هذه وتجميعها لتبقى شاهدة على جرائم الاحتلال بحق أهالي القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

وحصد الفيديو الذي نشره إسماعيل عبر حسابه على إنستغرام أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل للتبرع بالدم من الصليب الأحمر

وجه الصليب الأحمر اللبناني عبر حسابه على منصة "إكس"، "نداء عاجلا للتبرع بالدم اليوم، من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساءً".

مقالات مشابهة

  • جراء "مجزرتين".. 24 قتيلا فلسطينيا في قصف إسرائيلي لمسجد ومدرسة بغزة
  • مصادر طبية بغزة: مشافي شمال القطاع مهددة بالتوقف لنقص الوقود
  • متطوعون يخاطرون بحياتهم بين الركام في الضاحية الجنوبية... إليكم ما يقومون به
  • حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 138 ألف فلسطيني
  • كشف ملابسات ما تم نشره بشأن استغاثة سيدة من تعرضها للاعتداء بأسيوط
  • الداخلية تكشف حقيقة استغاثة سيدة تعرضت للاعتداء في أسيوط
  • حزب الله: غارات الاحتلال استهدف الدفاع المدني خلال إزالة الركام وانتشال المصابين
  • نداء عاجل للتبرع بالدم من الصليب الأحمر
  • 17 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم والاحتلال يواصل غاراته على القطاع
  • 8 مجازر بغزة خلال يوم والاحتلال يكثف القصف على النصيرات