الشرعية تغطي انهيار الاقتصاد بحملة مناطقية.. والحوثي يكشف حقيقة "حصار تعز"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الشرعية تغطي انهيار الاقتصاد بحملة مناطقية والحوثي يكشف حقيقة حصار تعز، YNP إبراهيم القانص أرجع الناشط السياسي عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، الانهيار الاقتصادي في المحافظات الجنوبية .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشرعية تغطي انهيار الاقتصاد بحملة مناطقية.
YNP / إبراهيم القانص - أرجع الناشط السياسي عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، الانهيار الاقتصادي في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى سياسات متعمدة من التحالف أوصلت الأوضاع إلى هذا المستوى من السوء.
وأكد الحسني، في تغريدة على تويتر، أن التحالف يزيد الوضع اشتعالاً ولا يخلف إلا الدمار، وأن الرضى باستمرار وجوده في اليمن أشبه بصب الزيت على النار، موضحاً أن تأثير التحالف ليس محدوداً، بل يطاول كل الجوانب، مشيراً إلى تحكمه في الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والخدماتي؛ من خلال إنشاء المجلس الرئاسي الخاضع لسيطرته، والمجالس الموازية التي تعطل الدولة، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، والمجلس الوطني في حضرموت الذي أنشأته السعودية مؤخراً، وإنشاء قوات غير نظامية، وعصابات تحكم المدن بدعم التحالف المباشر، ما تسبب بفوضى أمنية نتج عنها اغتيالات وجرائم غير مسبوقة، إضافة إلى الانهيارات الاقتصادية والمعيشية المتوالية التي لا يلوح في آفاقها القاتمة حل واحد، وكابوس الانهيار الخدماتي الذي لا يفارق المواطنين.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، قال إن "الانهيار الاقتصادي في المناطق التي يسيطر عليها التحالف والحكومة الموالية له، هو نتيجة طبيعية للحرب والحصار، والصراع بين أجندة متباينة يرعاها الخارج ويشجعها، واتساع الفساد وتبديد الإيرادات، والإجراءات التعسفية التي طالت الملف الاقتصادي من قبل دول التحالف وأدواته المحلية، كنقل البنك المركزي من صنعاء وطباعة عملة جديدة، وغيرها من الخطوات التي وصفها بالتعسفية طوال السنوات الماضية من عمر الحرب.
وأكد عبدالسلام أن ما يحتاجه الاقتصاد في اليمن لرفع معاناة الشعب هو تخصيص الإيرادات النفطية والغازية لمعالجة المشكلات الاقتصادية، وفي مُقَدَّمِها المرتبات، وإبعاد كل ما له علاقه بالوضع الاقتصادي عن ما أسماه "الابتزاز السياسي"، في إشارة إلى أن صنعاء لا تزال متمسكة بشروطها لاستمرار الهدنة والتفاوض من أجل التوصل إلى سلام شامل، والمتمثلة بصرف رواتب موظفي الدولة بدون استثناء من عائدات النفط والغاز، ورفع الحظر بشكل كامل عن المطارات والموانئ.
ومع انهيار العملة في مناطق سيطرة حكومة الشرعية والتحالف، والتبعات التي انعكست على أسعار المواد الغذائية الأساسية، تحاول حكومة الشرعية ومجلسها الرئاسي صرف أنظار المواطنين عن فشلها الذريع وتواطئها مع التحالف، المتسبب الرئيس في كل هذه المعاناة، بالإيعاز إلى ناشطيها على مواقع التواصل والإعلاميين وحتى الوزراء لشن حملة على حكومة صنعاء يتهمونها بمحاصرة محافظة تعز، رغم أن المحافظة واحدة من ضحايا الانهيار الحاصل في كل مناطق الرئاسي وحكومته، إلا أن ذلك ربما لن يؤتي ثماره كما يأملون، فهو لن يغير شيئاً مما يحصل في عدن وما جاورها، جنوباً وشرقاً، حسب مراقبين.في هذا السياق، قال عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، محمد علي الحوثي، مخاطباً من يقول إن صنعاء تحاصر تعز: إذا أردتم من صنعاء واردات فلا مانع، أو تأتي واردات تعز إلى صنعاء من عدن تم تعود من صنعاء إلى تعز، فلا مانع لدينا"، ومن باب السخرية أضاف الحوثي: "بس تعب عليكم اللفة"، موضحاً: "ببساطة لمن لا يعلم، الصادرات والواردات تأتي من المنافذ البرية كالوديعة وغيره، وهي تحت سيطرة التحالف وأتباعه، ومن الموانئ التي تحت سيطرة التحالف، ومن ميناء عدن"، الخاضع لسيطرة الجهات نفسها.
وأضاف الحوثي أن سلطات صنعاء تعلم بأنهم يُعامَلون بتمييز، وتُفرض عليهم رسوم وغرامات وإتاوات، على جميع اليمنيين، في هذه المنافذ، الأمر الذي يدفع بصنعاء دائماً إلى المطالبة برفع الحصار وفتح ميناء الحديدة وإعادة تشغيله كما كان قبل الحرب، داعياً إلى أن يكون ذلك مطلب الجميع أينما وجدوا، حسب تعبيره.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: محفز النمو الاقتصادي والتنمية يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامة
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن تدشين "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامة أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي، من أجل إعادة صياغة النمو العالمي ودعم صناع القرار في الدول المختلفة من أجل تحقيق التوازن بين النمو كمًا ونوعًا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد شهد، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع الدكتورة رانيا المشاط خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وذلك من أجل تعاون الوزارة مع المنتدى في إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر.
ويعد التعاون الجديد مع المنتدى استمرارًا للشراكة الوثيقة، حيث تتولى الدكتورة رانيا المشاط منصب الرئيس المُشارك لشبكة تحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة في الاقتصادات الناشئة، كما تتولى عضوية عدد من المراكز والتحالفات المهمة بالمنتدى منها "مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع" و"تحالف المرونة" و"مبادرة مستقبل النمو"، إلى جانب ذلك تُنفذ الوزارة بالشراكة مع المنتدى والمجلس القومي للمرأة، مبادرة "محفز سد الفجوة بين الجنسين" لتمكين المرأة في مصر.
وبتدشين "محفز النمو الاقتصادي والتنمية"، تنضم مصر لمبادرة مستقبل النمو التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2024، من أجل تعزيز الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وبموجب خطاب النوايا، يتم تطوير "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" بجمهورية مصر العربية، بما يدعم جهود تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، والاستفادة من الرؤى والأفكار المستمدة من مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما ينص خطاب النوايا على تولي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منصب الرئيس المُشارك للمحفز.
وأشارت إلى أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية تتسق مع المرحلة الجديدة التي يمر بها الاقتصاد المصري، حيث تعمل الحكومة من خلال برنامجها للسنوات الثلاثة المقبلة، على تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد المصري، وبناء اقتصادي تنافسي جاذب للاستثمارات، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، بما يخلق نموذجًا للنمو المستدام بقيادة القطاع الخاص.
يذكر أن الوزارة أطلقت إطار "الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية"، الذي يقوم على على 3 ركائز رئيسية:؛ صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، بناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.