«اشتروا بلوفر الهضبة في تملي معاك».. ذكريات جيل الثمانينات مع أغاني عمرو دياب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
على الرغم من تعاقب الأجيال واختلاف الأذواق، ظل للمطرب عمرو دياب مكانته الفريدة في قلوب محبيه، وبصفة خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، الذين رافقهم صوته في طفولتهم وشبابهم خلال سهرات المصايف ونزهات الأصدقاء وتجمعات الأهل.
وتزامنا مع الإعلان رسميا عن إصدار عمرو دياب ألبومه الجديد «مكانك»، أعاد إلى أذهان الملايين من جماهيره الذكريات، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، الذين ارتبطوا بأغانيه في مختلف المناسبات وكانوا بانتظاره دائمًا، لكل منهم ذكرى خاص مع «الهضبة» وحكاية مختلفة ارتبطت بأغنياته، حسب روايات بعض الشباب في التقرير التالي:
بعد ألبومه الأخير «يا أنا يا لأ» الذي صدر عام 2021، قالت رشا محمد، صاحبة الـ35 عامًا إنها تنتظر صدور الألبوم الجديد بفارغ الصبر، وتشعر بشوق كبير للحظة الاستماع لأغاني الألبوم لأول مرة ومشاركتها مع أصدقائها، وتعود بذاكرتها لفترة الطفولة: «من فترة الإعدادي مكنش فيه سوبر ستار غيره.
واتفقت الأختان مروة وندى، على ارتباط صوت وألحان أغاني عمرو دياب الهادئة بوقت السفر للإسكندرية أو رأس البر مع العائلة خلال شهور الصيف، حيث كانت تجتمع أفراد العائلة ليلًا أمام البحر للاستماع إليه، وسط أجواء دافئة محفورة بذاكرتهم حتى الآن، كما اعتادت سمر عادل، صاحبة الـ 36 عامًا على شراء مجلة أخبار النجوم لمتابعة أخباره ومعرفة وقت نزول ألبومه في الأسواق لشرائه على الفور.
بلوفر «تملي معاك» وبرنامج الحلملم ينس هيثم عبد العظيم، ذكرياته مع ألبوم تملي معاك الذي صدر عام 2000: «لما الألبوم نزل اشترينا بلوفر عمرو دياب اللي كان لبسه في الأغاني.. وكان تقريبا كل الشباب لبساه في الوقت ده»، كما تذكر برنامج الحلم الذي كان يحرص على التجمع هو وأصدقائه لمشاهدته سويًا، عائدًا هو الآخر بذاكرته إلى فترة الطفولة عندما كان يدخر مبلغًا من مصروفه اليومي لشراء ألبوم عمرو دياب الذي لن ينجح أحد في أخذ مكانته مهما مرت الأعوام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب شهور الصيف ألبوم عمرو دياب الجديد عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين. الفئة الأولى كما وصفهم هم الجلابة والشماليين الذين تنعموا بالثروة والسلطة، وما حدث لهم لا يهمه، فهو غير معني بهم. بمعنى آخر أنهم قاموا بإفقارهم ونهبهم وشرّعوا ذلك لجنودهم ..
حديث دقلو واعترافه يؤكد أن عمليات النهب والسرقة والقتل كانت تتم بأوامر عليا، في استهداف ممنهج لإفقار وتشريد مجموعات بعينها .
#السودان
حسبو البيلي