استدرجوه بإعلان وهمي.. لصوص ينهون حياة موظف بالجيزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تمكنت وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة نقادة بمحافظة قنا باستقبال أحد المستشفيات موظفا بأحد شركات البترول ومقيم بمحافظة الجيزة، مصابا بطلق ناري وتوفى أثناء محاولة إسعافه.
قتلوه بهدف السرقةومن خلال التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، وبسؤال شقيقه قرر بحضوره رفقه شقيقه المتوفى لشراء سيارة ملاكي وحال استقلالهما مركبة «توك توك»، متجهين لمعاينة السيارة استوقفهما 4 أشخاص مجهولين ملثمين أثناء سيرهما، وبحوزة أحدهم بندقية آلية وطلبوا منهما ما بحوزتهما من مبالغ مالية فحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها المجهولين بإطلاق عيار ناري تجاههما، نتج عن ذلك إصابة شقيقه التى أودت بحياته وتمكنوا من الاستيلاء على «مبلغ 350 ألف جنيه - 2 هاتف محمول» كانوا بحوزتهما ولاذوا بالهرب.
بتقنين الإجراءات اللازمة وإجراء التحريات تمكن رجال المباحث من تحديد مرتكبى الواقعة وعددهم «5 أشخاص» حيث قام أحدهم بنشر إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع سيارة بقيمة أقل من سعرها، وقام آخر بانتظار المجنى عليه وشقيقه واصطحبهما إلى مكان ارتكاب الواقعة وقيام باقى المتهمين باستيقافهما وارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وعثر بحوزة أحدهم على السلاح المستخدم (بندقية آلية و 5 طلقات)، وبحوزة آخر (الدراجة النارية المستخدمة فـى الواقعة)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن (جزء من المبلغ المستولى عليه - والهاتفين) وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ المالى.
اقرأ أيضاًإحالة 4 متهمين بقتل فرد أمن بمصحة علاج إدمان بالمقطم للجنايات
غدر الصحاب.. كواليس مقتل شاب على يد أصدقائه في المعصرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الاسبوع جريمة قتل حوادث عيار نارى وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
هذا ما دفع نتنياهو للمسارعة بإعلان إرسال وفد الأثنين القادم للدوحة للتفاوض مع حماس
الجديد برس|
أعلنت حكومة الحرب الإسرائيلية أنها سترسل وفداً مفاوضاً للدوحة، الإثنين المقبل، لإجراء استجابة لدعوة الوسطاء بشأن المحادثات مع حماس، وذلك بعد يوم واحد من إعلان قائد “حركة أنصار الله” اليمنية إعطاء الوسطاء مهلة أربعة أيام تنتهي الثلاثاء المقبل، قبل أن تستأنف قوات صنعاء عملياتها في حال أصرت إسرائيل على وقف دخول المساعدات لغزة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، فإن “إسرائيل” وافقت على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات”. حسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله: إنه لم يحدث تقدم معين في المحادثات التي أدت إلى اتخاذ القرار” نافياً التقارير التي تفيد بأن حماس وافقت على تمديد وقف إطلاق النار في رمضان، في إشارة ضمنية إلى أن القرار الإسرائيلي اتخذ تحت ضغط تهديدات الحوثي، خصوصاً والوفد الإسرائيلي سيصل الدوحة قبل يوم من انتهاء المهلة التي منحها الحوثي للوسطاء.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة حماس “حازم قاسم” لقناة الجزيرة الفضائية، مساء السبت، بتطورات إيجابية مع الوسطاء باتجاه البدء في المرحلة الثانية من المفاوضات مشدداً على ضرورة إدانة استخدام الاحتلال التجويع سلاحاً ضد سكان غزة خلال شهر رمضان.
وأكد قاسم أن هناك ثلاثة اعتبارات للمرحلة الثانية نص عليها الاتفاق، وهي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان، مشيراً إلى أن التقدم في المفاوضات مرهون بموقف الاحتلال لإبداء جدية للوسطاء من أجل استمرار مراحل الاتفاق.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت مطلع مارس الجاري عن منع دخول المساعدات إلى غزة وإغلاق المعابر، وذلك للضغط على المقاومة الفلسطينية من أجل القبول بخطة أمريكية إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بدلاً عن الدخول في المرحلة الثانية، وهو ما رفضته المقاومة، ادراكاً منها بأن الخطة الأمريكية تهدف لإخراج المزيد من الأسرى الإسرائيليين مع تجنب الدخول في التزامات المرحلة الثانية التي من شأنها أن تنطوي على ضمان إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.
ومساء الجمعة، أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام لجهود الوسطاء لإقناع إسرائيل بإعادة إدخال المساعدات لغزة، قبل أن يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، وقال- في خطاب قصير متلفز تابعه موقع “يمن إيكو”-:”نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين، والتصعيد الأخير من قبل العدو الإسرائيلي، لابدَّ لنا من إعلان موقف، بما تمليه علينا المسؤولية الدينية، والأخلاقية، والإنسانية، وبما يمليه علينا ضميرنا الإنساني”.