نتنياهو مصمم على خطته لإصلاح القضاء: يمكن لإسرائيل العمل دون أسراب الطائرات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نتنياهو مصمم على خطته لإصلاح القضاء يمكن لإسرائيل العمل دون أسراب الطائرات، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رفضه تهديدات الطياريين الذين يرفضون العمل في ظل مواصلة الحكومة في خطتها لـ إصلاح القضاء ، لافتا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نتنياهو مصمم على خطته لإصلاح القضاء: يمكن لإسرائيل العمل دون أسراب الطائرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رفضه تهديدات الطياريين الذين يرفضون العمل في ظل مواصلة الحكومة في خطتها لـ"إصلاح القضاء"، لافتا إلى أن الدولة العبرية يمكنها العمل دون أسراب الطائرات، لكنها لا يمكنها العمل دون حكومة.
جاء ذلك في "محادثات مغلقة"، نشرت تفاصيلها صحيفة "هآرتس" العبرية الجمعة، حيث بدا نتياهو غير متأثر بالاحتجاجات الواسعة ضد خطة حكومته، ولا بمطالب وضغوط الإدارة الأمريكية بوقف تشريعات الخطة.
ونقلت الصحيفة عن قياديين في حزب الليكود تقديرهم أن نتنياهو يعتزم الاستمرار في تشريع إلغاء ذريعة عدم المعقولية، حتى لو اتسعت الاحتجاجات إلى حجمها في مارس/آذار الماضي، عندما قرر تعليق التشريعات في الكنيست.
وأضاف القياديون في الليكود أن نتنياهو سيستمر في دفع هذا القانون، رغم تهديدات عناصر الاحتياط في سلاح الجو وفي جميع وحدات الجيش بعدم التطوع للخدمة العسكرية، طالما أن هذه التهديدات تبقى بحجمها كما كانت في مارس/آذار الماضي، وأنه لن يتأثر بالمظاهرات الاحتجاجية ولا بتهديدات شركات كبرى بنقل أموالها إلى خارج إسرائيل.
ونقل هؤلاء القياديين عن نتنياهو قوله في المحادثات المغلقة، إن "بإمكان الدولة أن تتدبر أمرها من دون عدة أسراب طائرات، لكن لن تتدبر أمرها بدون حكومة".
فيما قال الصحفي عَميت سيغال في مقاله الأسبوعي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "نتنياهو جاهز نفسيا لمحاولة رفض خدمة جماعية أخرى".
وأضاف أن نتنياهو عبر عمليا خلال هذه المحادثات عن معارضته لوقف تشريعات إضعاف القضاء، ونقل عنه قوله إن "ثمة معنى واحدا لوقف التشريعات، وهو أنه لن تكون هناك جدوى من وجود سلطة تنفيذية، لأنها لن تتمكن من فعل شيء".
ووفقا لسيغال، فإن نتنياهو لا يعتزم التراجع بكل ما يتعلق بدفع تشريع إغلاء ذريعة عدم المعقولية.
وكتب سيغال، وهو يميني متطرف، أن "تليين (قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية) لن يغير شيئا، لأن الموضوع ليس في التفاصيل الصغيرة"، وأنه على الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إسرائيلي الأسبوع الحالي، اعتبر نتنياهو أن هذه الاحتجاجات ستلحق ضررا بالمعارضة أكثر من الائتلاف الحاكم، "وذلك على خلفية الاستطلاعات التي تدل على معارضة واسعة جدا لإغلاق الشوارع".
وقال القياديون في الليكود الذين تحدثوا إلى "هآرتس"، إنه لا يمكنهم الإشارة إلى "خط أحمر" يجعل نتنياهو يقرر تعليق التشريعات في حال تجاوزه، إلا أنهم قالوا إنه يوجد خط كهذا.
وقال أحد المصادر إنه "سنرى إلى أين تتجه الأمور، ولا يمكن التوقع مسبقا كيف ستبدو الدولة في الأيام القريبة، وكيف ستكون شدة ألسنة اللهيب وكيف سيؤثر ذلك على نتنياهو".
وقبل أيام، وفي خطوة غير مألوفة، عقد نحو 500 طيار حربي ومساعدو طيارين في الاحتياط لقاء، استمعوا خلاله إلى محاضرات من خبراء ومسؤولين أمنيين سابقين حول تبعات خطة إضعاف القضاء.
وبعدها، أعلن الطيارون أن قرار رفض الخدمة العسكرية سيكون فرديا، كي لا يظهر احتجاجا كهذا أنه منظم.
ورغم ذلك فإنهم يأملون بتراكم حالات رفض خدمة كثيرة، بحيث تتجاوز الخط الأحمر الذي رسمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، وقائد سلاح الجو تومِر بار، بما يتعلق بالضرر الذي سيلحق بكفاءات وجهوزية سلاح الجو.
والاعتقاد هو أن تراكم كمية هذه الحالات سيكون منتصف الأسبوع المقبل، وفق الصحيفة.
يذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع الاحتجاجات على خطة الإصلاحات القضائية، أعلن المئات من العسكريين، العاملين والاحتياطيين، توقفهم عن ممارسة أنشطتهم في حال أقر الكنيست مشروع الحكومة.
ويبدو في هذه الأثناء أن الائتلاف الحاكم لا يأبه بالاحتجاجات، وبعد المصادقة في الكنيست بالقراء الأولى على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، الإثنين الماضي، أبلغ رئيس لجنة القانون والدستور سيمحا روتمان، أعضاء اللجنة، بأنه سيعقد الأحد، "المداولات الأخيرة" قبل تعميم صيغة قانون إلغاء ذريعة المعقولية كي يقدم أعضاء اللجنة تحفظاتهم منها.
فيما أشارت القناة "12" العبرية، إلى أن إعلان روتمان يعني أن الإثنين المقبل سيبدأ التصويت على التحفظات التي ستقدم حتى الساعة السابعة من صباح اليوم نفسه.
ويتوقع أن يستمر التصويت على آلاف التحفظات ليومين، وأن تصادق اللجنة على صيغة القانون النهائية الأربعاء المقبل، وأن يجري التصويت في الهيئة لعامة للكنيست على إلغاء ذريعة عدم المعقولية بالقراءتين الثانية والثالثة في بداية الأسبوع التالي.
وكان الائتلاف الحاكم قد أعلن أنه يعتزم المصادقة النهائية على هذا القانون خلال دورة الكنيست الحالية، التي تنتهي في 29 من الشهر الحالي، وتخرج الكنيست بعدها إلى العطلة الصيفية.
ومن شأن التعديلات القضائية أن تمنح الحكومة وحلفاءها سيطرة أكبر على تعيين القضاة وتحد من قدرة المحكمة العليا على إبطال القوانين، ويجادل المدافعون عن تلك التعديلات بأنها ضرورية لكبح جماح سلطة قضائية يُزعم أنها تتبنى أجندة يسارية.
ويقول منتقدون، بينهم مسؤولون أمنيون ومحافظون سابقون للبنك المركزي ومسؤولون تنفيذيون في مجال التكنولوجيا وكبار المصرفيين والمعارضة السياسية، إن المقترحات تمثل انتزاعا للسلطة من شأنه أن يقوض الضوابط والتوازنات، ويمهد الطريق لانتهاك حقوق الأقليات وإلحاق الضرر بالاقتصاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع دبي للتصميم بمشاركة أكثر من 500 مصمم
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، انطلق "أسبوع دبي للتصميم" في نسخته العاشرة، حيث جمع أكثر من 1000 مصمم ومهندس معماري ومبدع من أكثر من 50 دولة لتبادل الأفكار وإظهار التأثير الإيجابي الذي يمكن تعزيزه من خلال التصميم. ويقام الحدث الرائد في أنحاء حي دبي للتصميم، وهو وجهة الإبداع العالمية الرائدة، حتى 10 نوفمبر الجاري، ويضم أكثر من 40 تركيباً فنياً كبير الحجم و10 فعاليات، بالإضافة إلى معرض التصميم الرائد في المنطقة ومعرض الإصدارات المحدودة الافتتاحي والجلسات الحوارية، وأكثر من 60 ورشة عمل ودورة تدريبية، وفعالية "السوق" خلال عطلة نهاية الأسبوع، إضافة إلى ما يزيد على 150 نشاطاً لإلهام وترفيه الزوار.تطور أسبوع دبي للتصميم، الذي أدارته مجموعة آرت دبي ليصبح نقطة التقاء سنوية للمصممين الناشئين والمعروفين والعلامات التجارية والمؤسسات الثقافية والتعليمية من المنطقة وخارجها، ما يؤكد مكانة دبي كعاصمة للتصميم في الشرق الأوسط. ويقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم d3، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
وقالت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم: "يشهد قطاع التصميم تطوراً ملحوظاً، حيث تتداخل التكنولوجيا مع مفاهيم التعاون الدولي والتغيرات التي طرأت على اتجاهات المستهلكين، مما يعزز الدور المحوري للمصممين والاستوديوهات في دفع عجلة الاقتصاد الإبداعي. وتعكس فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم نبض الصناعات الإبداعية وذلك من خلال مجموعة متنوعة وغنية من المعارض والأعمال الإبداعية والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، بما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للإبداع والتصميم".
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة": " يعكس "أسبوع دبي للتصميم" التزامات "دبي للثقافة" الهادفة إلى دعم أصحاب المواهب المحلية وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال التصميم، ونسعى من خلال مبادرات "معرض المصممين الإماراتيين" و"سوق أسبوع دبي للتصميم" إلى إتاحة الفرصة أمام المصممين الإماراتيين والحرفيين وأصحاب الشركات الناشئة للتعريف بأعمالهم وعرض إبداعاتهم الفريدة أمام كافة شرائح المجتمع، ما يساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي، وتعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي في دبي"، مشيراً إلى أن مشاركة مركز الجليلة لثقافة الطفل في الحدث تعكس جهود الهيئة الرامية إلى الاستثمار في الأجيال القادمة، والارتقاء بقدراتهم التعليمية والإبداعية، معبراً في الوقت نفسه عن اعتزاز "دبي للثقافة" بشراكتها الاستراتيجية مع أسبوع دبي للتصميم، والتي تساهم في ترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية، كأول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة".
وقالت ناتاشا كاريلا، مديرة أسبوع دبي للتصميم: "لطالما كان أسبوع دبي للتصميم حدثاً مخصصاً لتسليط الضوء على مواهب المنطقة، فضلاً عن عرض تصاميمهم الاستثنائية والأصيلة للجمهور العالمي. ومع تطورنا، نحافظ على التزامنا راسخاً، وهو استخدام التصميم كمحفز للتغيير الإيجابي ومعالجة التحديات العالمية الملحة ودعم الحوار حول الاستدامة والشمول. واليوم، لا يعد أسبوع دبي للتصميم مجرد احتفال بالجماليات فحسب، بل تحول إلى منصة حيوية للمصممين لتبادل الأفكار وخلق تأثير هادف".
معرض "داون تاون ديزاين"
يعود الحدث الرئيس لأسبوع دبي للتصميم "داون تاون ديزاين"، الذي يقام في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر، إلى تراس الواجهة البحرية في حي دبي للتصميم. وهو من أهم معارض التصميم المعاصر والراقي في المنطقة، ويعرض أحدث المجموعات والمنتجات المبتكرة وحلول التصميم من قبل العلامات التجارية والشركات المصنعة البارزة من أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من المفاهيم الإبداعية المؤقتة والمنشآت وفعاليات التواصل، إلى جانب برنامج من الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسة والدورات التدريبية في المنتدى.
وقالت ميت ديجن كريستنسن، مديرة "داون تاون ديزاين": "يسعدنا أن نرى كيف أصبح المعرض حدثاً ثقافياً محورياً، سواء من الناحية الإبداعية أو التجارية، حيث يوفر منصة تفاعلية لأبرز المواهب المعروفة والناشئة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، بل ويمتد تأثيره لأبعد من ذلك بكثير، إذ تنعكس جودة المعرض وقوته في النمو المستمر لسوق التصميم الداخلي والأثاث في المنطقة على مدار أكثر من 10 سنوات من التصاميم المعاصرة التي تم تقديمها من خلال المعرض".
معرض "إيديشنز"
يُقام معرض "إيديشنز"، الذي تملكه وتديره مجموعة آرت دبي، أول معرض للفنون والتصاميم ذات الإصدار المحدود في المنطقة، بالتزامن مع معرض "داون تاون ديزاين". ويُقدم مجموعة متنوعة من المعارض واستوديوهات والمؤسسات الفنية المتمرسة والناشئة عبر وسائط متعددة. يهدف المعرض إلى أن يكون منصة فريدة للأعمال ذات الإصدار المحدود، مقدماً قطعاً عالية الجودة بأسعار متنوعة، مما يفتح آفاقاً جديدة لعشاق الفن والتصميم. كما يسعى لتوفير فرصة مميزة لجمهور أوسع للتواصل والشراء من المبدعين المعاصرين.
وقالت بينيديتا جيون، المديرة التنفيذية لمعرض "آرت دبي": "تعد مجموعة آرت دبي منصة للتبادل الثقافي، وهي ملتزمة بدفع التطورات الإبداعية الجديدة منذ إطلاقها عام 2007. تأسس معرض "إيديشنز" بهدف تلبية الطلب المتزايد في دبي، سواء من خلال تدفق السكان الجدد أو ازدهار المشهد الثقافي. وسيكون المعرض الجديد وسيلة بديلة للجمهور لاكتشاف المبدعين من جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الفنانين والمصممين في مجال الإصدارات المحدودة، وهو تخصص لا يحظى باهتمام كافٍ في المنطقة".