تفاصيل العثور على جثة في شربين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عثر عدد من أهالي مركز شربين بالدقهلية على جثة لأحد الأشخاص ملقاة بجانب الطريق في منطقة كوبري سبريل ما بين قريتي (أم الرزق- أبو جلال وتبين أنه مسجل خطر سرقات وسابق اتهامة في 12 قضية.
بوتين يطرد سوسيتيه جنرال من روسيا ملابسات واقعة العثور على جثة شخص بالحوامدية وضبط مرتكب الواقعة لخلافات ماليةوبالفحص تبين أن المتوفى مسجل خطر سرقات عامة، ومصاب بعيارين ناريين بالبطن وبحوزته هاتفه ومبلغا ماليا وتكثف الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد منير العدل، مأمور مركز شرطة شربين من بعض الأهالي بالعثور على جثة لأحد الأشخاص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة كوبري سبريل ما بين قريتي (أم الرزق – أبو جلال) دائرة المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين بقيادة المقدم صلاح عودة، رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى "حامد. ا. ا"، 29 عاما، بائع خضروات ومقيم قرية كفر الترعة القديم دائرة المركز مسجل خطر سرقات عامة، والسابق اتهامه في 12 قضية سرقات متنوعة وسرقة بالإكراه ومخدرات وسلاح ناري، وتم التنفيذ عليه في آخر قضية بالسجن 5 سنوات وخرج في يوليو من العام الجاري، ويرتدي ملابسه كاملة وبه إصابات بعيارين ناريين بالبكن من الناحية اليسرى والآخر بسمانة الساق اليسرى.
وبتفتيش جثمان المتوفى المعثور عليه عثر بين طيات ملابسه على هاتف محمول وحافظة نقود بداخلها مبلغ مالي وقدره 500 جنيه.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى شربين العام تحت تصرفات جهات التحقيق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة.
وكلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شربين بإشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية، تنسيقا مع قطاع الأمن العام لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط مرتكبي الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث هاتف محمول المباحث الجنائية الأجهزة الأمنية وحدة مباحث مستشفى شربين ضبط مرتكب الواقعة مشرحة مستشفى على جثة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.
وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.
وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.
وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.