"الوطني للمنشآت العائلية": حزمة مبادرات لتحقيق الاستدامة وتوفير الوظائف
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للمنشآت العائلية عن توجهه لإطلاق منصة متخصصة لربط المنشآت بمزودي الخدمات كونها داعم أساسي للقطاع الثالث، ولتسهم في استدامة تلك المنشآت التي توظف نحو 7 ملايين شخص، وتوفير حزم من الوظائف، ليتعاظم دورها في المنظومة الاقتصادية الوطنية وفي المجتمع.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها المركز بالغرفة التجارية بمكة المكرمة بعنوان "التحول المؤسسي للمنشآت العائلية – دور الميثاق العائلي"، بهدف دعم استدامة المنشآت العائلية في منطقة مكة المكرمة وتنميتها وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، بحضور عدد من أصحاب الأعمال والمهتمين.
و ناقشت الورشة أهمية التحول المؤسسي، والنزاعات في المنشآت العائلية، وكتابة الميثاق العائلي وحالات عملية من المواثيق العائلية.
وقدم نائب الرئيس التنفيذي ومستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور سهيل منصور التميمي تعريفاً عن الحوكمة وأهميتها لاستدامة المنشآت العائلية، متناولا أسباب النزاعات في تلك المنشآت، مع نماذج لمنشآت عالمية، والفرق بين الشركات العائلية وشركات المساهمة المفتوحة والعائلية المغلقة والمحدودة، وأشكال النزاعات والعلاقة بين الملاك والمديرين والعائلة، وقضايا توزيع الأرباح، والرؤية والأهداف وتوظيف أفراد الأسرة، وأهمية الحوكمة للاستدامة.
ورشة عمل نظمها المركز الوطني للمنشآت العائلية بالغرفة التجارية بمكة المكرمة
وتناول أهمية التوثيق للعمل في الشركات العائلية لحل أي نزاعات يمكن أن تنشأ بين أفراد العائلة أو الشركاء، ووضع حدود بين الأمور الشخصية وتلك الخاصة بالمنشأة، وتحديد الحوافز والمكافآت كأحد أكبر العوائق لاستمرار العمل بشكله الطبيعي، مبينا أن من أسباب النزاعات إدارة العمل، والإجراءات، والآراء، مبينا أن الميثاق العائلي يمكن أن يحل الكثير من المشكلات التي تواجه الشركة.
وقال إن المركز الوطني للمنشآت العائلية سيواصل تنظيم سلسلة من ورش العمل والأنشطة الداعمة للمنشآت العائلية خلال العام الجديد 2024 دعماً لاستدامة منشآت هذا القطاع الحيوي.
حوكمة المنشآتمن جهته، أكد مستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور محمد مكني الغامدي، على أهمية حوكمة المنشآت العائلية عبر العديد من المبادرات ومها المنصة المتخصصة، ومستشار عائلات معتمد، ووسيط معتمد للإصلاح وحل النزاعات، ومركز متخصص للاستشارات، وآخر لتدوين المواثيق العائلية.
وأشار إلى أن 25% من المنشآت العائلية تتواجد في منطقة مكة المكرمة، وتمثل ثاني أعلى منطقة بعد المنطقة الوسطى، تليها المنطقة الشرقية، وجميعها تحتضن 69% من عدد المنشآت العائلية في المملكة.
الدكتور محمد الغامدي- اليوم
وقال إن منطقة مكة المكرمة تشكل نواة ضخمة لهذه المنشآت، التي تحرص القيادة على استدامتها من خلال انشاء مركز المنشآت العائلية، مبينًا أن تعثر المنشأة العائلية يعني تأثر العديد من المستفيدين والجهات ذات العلاقة والاقتصاد والمجتمع ككل.
واعتبر أن دوافع التحول المؤسسي تكمن في حماية العائلة، وحماية أصحاب المصلحة، والتوسع في الأعمال، وأن هناك ثلاث دوائر ينبغي حوكمتها لاستكمال التحول المؤسسي للمنشأة العائلية تتمثل في دائرة العائلة، ودائرة الملكية، ودائرة المنشأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وظائف مكة المكرمة التحول المؤسسی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.