بتهمة الإهمال.. ممثل بريطاني شهير يقاضي ديزني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رفع نجم مسلسل "ذا أوفيس" رالف إينيسون دعوى قضائية ضد شركة ديزني، مطالباً بتعويض قيمته 150 ألف جنيه إسترليني، مدعياً أنه أصيب أثناء تأدية مشهد قتال مع غول، خلال تصوير مسلسل "ويلو"، الذي يعتبر تكملة لفيلم ناجح بنفس الاسم طُرح في الثمانينيات.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال محامو إينيسون (54 عاماً) إنه أصيب بضرر دائم في الكتف، أثناء تصوير الجزء الثاني من مسلسل Willow لصالح ديزني بلس والمكون من 8 حلقات.
ويسعى حالياً للحصول على تعويضات تصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني (نحو 190 ألف دولار)، مدعياً أن الإصابات في قدمه أثرت على مستقبله المهني، لأنه لم يعد يستطع القبول بأدوار تتطلب جهداً بدنياً كبيراً، مثل ركوب الخيل، أو تأدية مشاهد قتالية .
وكان رالف إينيسون قد سطع نجمه عام 2001 بتجسيده دور كريس فينش في "ذا أوفيس"، ثم حقق نجاحاً كبيراً بتجسيده شخصية أميكوس كارو في آخر فيلمين من أفلام هاري بوتر.
إلقاء المسؤولية على المنتجينوفي الأوراق المقدمة إلى المحكمة العليا في لندن، يقول المحامي ديفيد وايت إن رالف أصيب أثناء التصوير ليلاً في مدينة بريدجند البريطانية، جنوب ويلز في يوليو (تموز) 2021.
وتوضح الدعوى التي رفعها أن المنتجين مسؤولون عن ممارسة الضغط للتصوير حتى الموعد النهائي، وعدم تنظيف الدرج الذي سقط فيه إنيسون.
وزعم محامي إنيسون أن الحصى الرغوي المزيف لم يتم جرفه بشكل صحيح بسبب ضغط الموعد النهائي للتصوير، والخطوات المعتمة خلال التصوير ليلاً، ما تسبب في سقوط الممثل،
وقال إن الأخير لم يكن يريد إفساد اللقطة، لذلك ظل هادئاً وانتظر حتى النهاية، أي 20 ثانية أخرى ثم كشف عن تعرضه للإصابة. وذكرت الصحيفة أن دفاع ديزني ضد هذا الادعاء لم يتم الإعلان عنه بعد.
يُذكر أنه في مارس (آذار) الماضي، أعلنت شبكة ديزني بلس عن إلغاء الموسم الثاني من مسلسل Willow، بعد طرح موسم واحد من العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي 2022، وذلك بعد تقرير مجموعة من خدمات البث حول تخفيض الإنفاق، من خلال إلغاء عدد من أعمالها التلفزيونية، التي لم تلقَ نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديزني
إقرأ أيضاً:
المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة أنشطة وفعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع جامعة الشارقة، تحت شعار “معا لنبتكر” على مدار يومين خلال الفترة 16-17 ديسمبر 2024م، بمشاركة 35 طالبًا وطالبة يمثلون 21 دولة عربية، بهدف تمكين الشباب العربي من استخدام منهجيات البحث العلمي والابتكار بشكل فعّال، مع تعزيز فرص اللقاء والتعارف بين أبناء الوطن العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لعام 2030م. واكتشاف ثقافاتهم وإرثهم التاريخي والإنساني.
الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، خلال كلمته الافتتاحية رحب بالحضور والطلبة المشاركين في رحاب الجامعة، ثم أكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكمِ الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. هذا الدعم المستمر من سموه هو ما جعل جامعة الشارقة منصة تعليمية وبحثية تُعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للإبداع والريادة.
وأضاف الحايك، أن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والاقليمي، ويمثل منصة تجمع العقول العربية الطموحة لعرض أفكارهم الإبداعية وتبادل المعرفة والخبرات بما يخدم قضايا الاستدامة وحفظ التراث الثقافي والطبيعي.
سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أكد خلال كلمته أن إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة تهدف إلى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية، وتعمل على دعم المساعي لنقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها، وتنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والتوسع في استعمال الطاقة النظيفة واستثمارها، والتركيز على القضايا المتعلقة بالتداعيات الأخلاقية لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي، من خلال أنشطة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير والإبداع وتأسيس العقلية النقدية وتكوين الملكات الابتكارية لديهم.
الدكتور حسين المهدي، عميد قائم بشؤون الأفرع في جامعة الشارقة، رئيس اللجان التحضيرية للمخيم، أوضح أن المخيم هذا العام يضم 35 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية، وسيقومون بعرض مشاريعهم الريادية على مدار يومين، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين. كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، وأضاف الدكتور حسين أنه يوجد برنامجا مصاحبا للفعاليات الأساسية يشمل زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة، كما ذكر بأنه سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.
ويوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-24)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في أحد أو أكثر من المجالات المتعلقة بالتراث الثقافي والطبيعي والعلمي، وحفظ وترميم المواقع التراثية والتاريخية، والصناعات التقليدية المرتبطة بالتراث، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة التراث، وتعزيز التراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وحفظ وتسويق التراث العلمي، ويسعى المخيم إلى تقديم حلولًا للتحديات في مختلف المجالات الحيوية، على مدار يومين من خلال ورش العمل المتخصصة والجلسات التفاعلية وتشكيل فرق العمل والزيارات الميدانية، وذلك في أجواء تنافسية لعرض الأفكار الريادية من الشباب العربي أمام نخبة من الخبراء، ورواد الأعمال، والمستثمرين المحليين، والدوليين.
ويهدف المخيم هذا العام إلى التصدي لتحديات التي تواجه المنطقة أو العالم في المجالات المختلفة، واستثمار الأفكار الريادية للشباب العربي لتقديم حلول مستدامة تخدم المجتمعات العربية، وتقديم الدعم للشباب في تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية وربطهم بحاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم وتعزيز العمل الجماعي لديهم، وأيضا ربط المبتكرين الشباب بالقطاعات الصناعية والإنتاجية القادرة على تبني مشاريعهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي لاستكشاف الهوية الثقافية والحضارية لكل بلد مستضيف للمخيم، مما يعمل على تعزيز الروابط بين شباب الدول العربية المختلفة.