تمريض الفيوم تُنفّذ سيناريو خطة إخلاء الطوارئ
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تحت رعاية د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وبإشراف د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د غادة الجلاد، المشرفة على كلية التمريض، نظمت الكلية سيناريو خطة الإخلاء والطوارئ.
حضر الفعالية د أمل إبراهيم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد إسلام حمدي من ضباط الحماية المدنية، ود انعام حمزة مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأعضاء الحماية المدنية والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣م، بالكلية.
أوضحت د أمل إبراهيم أن هدف خطة الإخلاء هو تعريف الجميع بكيفية التصدي للحالات الطارئة والتعامل معها لتوفير الحماية الشاملة.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن تدريب فرق الطوارئ على إخلاء المبنى واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة الجميع، مع تحديد الأدوار التي يجب اتباعها أثناء الخروج من المنشأة.
كما قام ممثلو الحماية المدنية بشرح خطة العمل وتوزيع الأدوار لمواجهة الكوارث، مع تقسيم فرق العمل إلى مجموعات تتضمن قادة المجموعات وأعضاءها، وشملت هذه المجموعات المعاونين والفنيين لفصل التيار الكهربائي وتشغيل أجهزة الإنذار والإرشاد والتوجيه لتنفيذ نقاط التجمع والتوجيه إلى النقاط الآمنة ومجموعة المواجهة والمكافحة للإطفاء ومجموعة التجميع والتفتيش لتجميع الحالات وتقديم الإسعافات الأولية.
وخلال تنفيذ خطة الإخلاء، قام ممثلو الحماية المدنية بمحاكاة مصغرة للحرائق وعقد محاضرة للتوجيه والإرشاد لفرق العمل، التي تضم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية التمريض جامعة الفيوم الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الخطة التي تحدث عنها الرئيس بشأن قطاع غزة، أُسيء فهمها، ولم يكن يقصد الإخلاء القسري للسكان، إنما التفكير خارج الصندوق".
وأوضح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في "ميامي" أن "خطة ترامب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع، وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات".
ولفت ويتكوف إلى أن "المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، لكنها ستكون أكثر صعوبة (..)".
وتابع بقوله: "المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا".
ونوه إلى أنه عندما وصل إلى غزة، قيل له إنه أول مسؤول أمريكي يزور المكان منذ 22 عاما، مبينا أنه "لم يكن من المنطقة بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط".
وأردف قائلا: "اتفاق السابع والعشرين من مايو، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن بناء ممبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة - هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسيتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة".
وادعى المبعوث الأمريكي أن "ترامب لا يقصد الإخلاء القسري لسكان قطاع غزة، وإنما يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك".
وبخصوص مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال ويتكوف: "آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية"، معربا عن اعتقاده أن "المرحلة الثانية أصعب".
واستدرك بقوله: "ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث".
وختم قائلا: "المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية".