ماكرون يوجه رسالة للأقباط: ندعم الطوائف المسيحية اللاتينية في الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على دعم فرنسا وتضامنها الكامل مع الطوائف المسيحية اللاتينية في الأراضي المقدسة، موجها رسالة ودية إلى جميع المسيحيين هناك، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، عشية عيد الميلاد، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية.
ماكرون يزور الأردن اليوم لتعزيز العمل المشترك بين البلدين ماكرون: اتفاق دبي بشان التخلي عن الوقود الأحفوري "خطوة مهمة"وأفاد بيان الرئاسة الفرنسية اليوم، الأحد، بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط، بأنه في الوقت الذي يجتمع فيه المسيحيون في جميع أنحاء العالم خلال هذا التوقيت من العام للاحتفال بالسلام والآمال، يواجه المسيحيون في الأراضي المقدسة، مثل جميع السكان المدنيين، عودة العنف والحرب بكل صورها الأكثر وحشية.
في هذا الصدد، أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي في رعية اللاتين في غزة، حيث لجأ إليها مئات المدنيين من جميع الأديان، وهم يعيشون وسط وابل من القنابل والرصاص منذ أكثر من شهرين، بينما يقوم المرابطون هناك برعاية المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه. وأعرب ماكرون عن تعازيه لمقتل اثنين من أبناء الطائفة قبل أيام.
وبالنسبة لقداس عيد الميلاد الذي سيقام مثل كل عام في كنيسة المهد في بيت لحم، طلب الرئيس الفرنسي من البطريرك اللاتيني توجيه رسالة سلام وتضامن إلى جميع مسيحيي الأراضي المقدسة، والتأكيد لهم على أن فرنسا تقف إلى جانبهم.
كما شدد ماكرون على احترام فرنسا لالتزاماتها، ولا سيما الدور المتعلق بحماية عدد من الطوائف المسيحية، والذي تلعبه من خلال القنصلية العامة لفرنسا في القدس، مضيفا أن هذه المسؤولية التاريخية سيتم تحملها بالكامل في مواجهة المخاطر الراهنة التي تثقل كاهل هذه المجتمعات، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الطوائف المسيحية الأراضي المقدسة المسيحيين الرئاسة الفرنسية الأراضی المقدسة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.