شهدت الساعات القليلة الماضية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بعدما ألقت قوات الشرطة القبض على المتهم بتهديد الإعلامية ريهام سعيد، حيث كانت المفاجأة أن الشرطة عثرت على رسائل تهديد لعدد من المشاهير على هاتف المتهم.

وفي هذه السطور يعرض «الأسبوع» التفاصيل الكاملة حول واقعة تهديد الإعلامية ريهام سعيد بالقتل.

رسائل تهديد بالقتل

البداية عندما تلقى قسم شرطة أول زايد بمديرية أمن الجيزة بلاغا من إعلامية، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر، يفيد بتضررها من مُستخدم أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لقيامه بإرسال رسالة للصفحة الخاصة بها تضمنت عبارات سب وقذف وتهديد بالإيذاء.

وبالفحص أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن تحديد مرتكب الواقعة طالب- مقيم بمحافظة سوهاج وجرى ضبطه، وبحوزته جهاز حاسب آلى "لاب توب"- هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين وجود آثار ودلائل تؤكد ارتكابه للواقعة".

كما تبين قيامه إرساله رسائل إلى العديد من الفنانين والمشاهير تضمنت عبارات إعجاب وطلب التواصل معهم.

وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بقصد لفت انتباه الشاكية للتواصل معه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

كنت عاوز الفت انتباههم بس

وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة أن المتهم بعد اعترافه بتهديد الإعلامية ريهام سعيد، تم العثور على رسائل تهديد لـ 10 من نجوم الفن والمشاهير بزعم تهديدهم بالقتل فى حال عدم الاستجابة لمطالبة ومن بينهم: «مي عمر، ريهام حجاج، ريهام عبد الغفور وياسمين صبري».

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بأن الدافع هو لفت انتباه نجوم الفن تجاهه، لإعجابه بهم ورغبته في التحدث معهم، موضحًا أنه لم يقصد قتلهم خاصة أن هذه الرسائل لم يأخذها أحد على محمل الجد، ولم يستجب للرد عليه سوى ريهام سعيد حتى تفاجأ بالقبض عليه.

اقرأ أيضاًرسائل تهديد لـ 10 مشاهير.. تفاصيل التحقيق في اتهام طالب بتهديد ريهام سعيد بالقتل

حققت معهم مليار مشاهدة.. ريهام سعيد تكشف تفاصيل برنامجها الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الاسبوع تهديد الإعلامية ريهام سعيد حوادث حوادث الاسبوع ريهام سعيد رسائل تهدید ریهام سعید

إقرأ أيضاً:

ابن الثلاثين يقتل والديه ويصرخ فوق جثتيهما

فى ليلة شتوية وبينما كان الهدوء يسود مدينة 15 مايو، الظلام قد خيم على المنطقة.. وإذ بصوت صراخ وأنين واستغاثة  تدوى من داخل أحد المساكن ليشق أجواء الهدوء، هرع الجيران فى هلع وفزع قاصدين شقة جيرانهم لانقاذهم لعل أن يكون قد أصابهم مكروه، انقطع الصوت، وصعق الأهالى بمشهد جثة رجل وزوجته غارقين فى دمائهما داخل شقتهما، لم يكن مرتكب الجريمة سارقًا أو ناقمًا أو شخصًا غريبًا بل كان ابنهما وفلذة كبدهما هو الذى قتلهما بدم بارد ..نسى حنان الأب والأم فى الطفولة ورعايتهما له فى الشباب، وبدلا من ذلك أغواه الشيطان وأضله، فسار فى طريقه، لكنه لن يجنى سوى الندم الذى سيظل ملازمًا له طوال حياته، وليته ينفع.

تحول هدوء المدينة إلى حزن وفزع إذ تعالت أصوات الصراخ والبكاء، التف السكان حول جثث الضحايا محاولين نقلهم إلى المستشفى لانقاذهم ولكنها كانت النهاية الابدية الدماء أغرقت أرجاء الشقة ، وعلى الفور أخطر الأهالى قسم الشرطة بالمأساة البشعة، لحظات قليلة من البلاغ ودوت أصوات «سرينة» سيارات الشرطة والإسعاف، قد حضرت لمسرح الجريمة، وتم العثور على جثة القتيلين على يد نجلهما.

بإجراء الفحص والمعاينة الأولية عثر على جثتى الضحيتين داخل شقتهما، وتبين تهشم محتويات الشقة، وبإجراء التحريات تبين أن مرتكب الواقعة، نجلهما فى العقد الثالث من عمره، ودلت التحريات الأولية أنه يعانى من مرض نفسى، وتم ضبطه وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.


روى أحد الجيران جانب من المشهد البشع، قائلا: شاهدنا القاتل (نجل الضحيتين) يجلس بجانب جثة والديه بعد ارتكابه لجريمة قتلهما يصرخ ويلطم بجنون ويبكى بحرقة نادما على ما فعلته يديه وأصابته حالة من الهستيريا و»نوبة هياج»، حيث قام بتهشيم محتويات الشقة بالكامل.  وأوضح أن المتهم شابا فى العقد الثالث من عمره كان يعانى مرض نفسى، وكان دائم الخلاف مع والديه ولكن لم يكن احد يتخيل ان نهاية حياة الأب والأم ستكون على يد ابنهما، وتابع الشاهد: تم نقل جثتى الضحايا الى المشرحة وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الابن المتهم، وتم فرض كردون أمنى بمحيط الجريمة.


فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى المأساة البشعة التى شهدتها منطقة 15مايو بالقاهرة وباشرت التحقيق مع المتهم بقتل والديه بطريقة وحشية، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها، وعرض المتهم على المستشفى للتأكد من سلامة قواه العقلية، وتم إيداع جثتى الضحيتين داخل المشرحة  تحت تصرف النيابة العامة، وطالبت مصلحة الطب الشرعى بإعداد تقرير بأسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثتين عقب استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة.


فارق الأب والأم الحياة تاركين وراءهما الحسرة والأسى فى قلوب ابنائهما ومحبيهما، وتم ايداع الابن القاتل خلف القضبان، ولن يتحسر عليه أحد، رغم أنه يدعى أن لديه مرضا نفسيا دفعه إلى إرتكاب جريمة النكراء التى لن تمحوها صحيفة الزمن.. وستكشف النيابة الحقيقة فى النهاية، وهل هو مريض نفسيا أم عاق لوالديه ومجرم فى حقهما.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة حول قتل عامل لزوجته في عين شمس
  • تفاصيل جديدة بواقعة المتهم بإنهاء حياة زوجته في عين شمس
  • جردهما من ملابسهما تحت تهديد السلاح.. قرار عاجل ضد المتهم بالتعدي على طفلي إمبابة
  • الحبس 6 سنوات لشاب حاول اغتصاب ابنة خالته ببور سعيد تحت تهديد السلاح
  • محكمة جنايات بورسعيد تقضي بالسجن 6 سنوات على شاب حاول الاعتداء على نجلة خالته تحت تهديد السلاح
  • قرار جديد بشأن المتهم بدهس شخص في دار السلام
  • الإعلامية رشا مجدي: زيارة الرئيس الأكاديمية العسكرية تحمل رسائل عديدة| فيديو
  • ابن الثلاثين يقتل والديه ويصرخ فوق جثتيهما
  • غداً.. محكمة جنايات بورسعيد تنظر قضية الاعتداء على فتاة تحت تهديد السلاح
  • تفجير مدارس الهند.. تهديدات إلكترونية ومفاجأة مدوية حول المتهم