البحرية الإيرانية تتسلم صواريخ كروز جديدة وطائرات هليكوبتر للاستطلاع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن البحرية الإيرانية تسلمت صواريخ كروز يصل مداها إلى ألف كيلومتر إضافة إلى طائرات هليكوبتر للاستطلاع.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني قوله «مدى صاروخ كروز (طلائیة) يبلغ أكثر من ألف كيلومتر وهو صاروخ ذكي يمكنه تغيير الأهداف في أثناء المهمة».
ماكرون: قلق على «كاثوليك» غزة منذ ساعة نتنياهو: هذه الحرب تكلفنا تكلفة باهظة منذ ساعة
وقال إيراني إن طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة وصواريخ كروز البحرية من بين الأسلحة الجديدة التي أٌضيفت إلى ترسانة البحرية، مضيفا أن «كل هذه المعدات صممتها وأنتجتها الصناعات العسكرية الإيرانية».
وعلى الرغم من قول محللين عسكريين غربيين إن إيران تبالغ في بعض الأحيان في قدراتها، تشكل الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع عنصرا رئيسيا في العتاد العسكري لطهران.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”
الجديد برس|
قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.
وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.
ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .
وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.