منحة ألمانية للجزائريين.. هذا الموعد النهائي للتسجيل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يتيح البوندستاغ الألماني مرة أخرى للجزائريين فرصة الاستمتاع بإقامة لمدة شهر في ألمانيا وإلقاء نظرة على البرلمان الألماني.
برنامج المنح الدراسية هذا مخصص للنساء والرجال الحاصلين على درجات التعليم العالي والمهتمين بالنظام البرلماني الألماني.
يقام برنامج التدريب البرلماني الدولي IPS كل عام في برلين في الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر.
وأعلنت السفارة الألمانية بالجزائر، في بلاغ صحفي جديد نشرته على صفحتها الرسمية. عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات.
في الواقع، سيكون أمام المرشحين حتى 15 جانفي 2024 لتقديم طلباتهم والاستفادة من هذه التجربة الجديدة.
البرنامج مفتوح للمرشحين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا ويحملون شهادة جامعية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب البرنامج معرفة جيدة باللغة الألمانية، بالإضافة إلى اهتمام قوي بالسياسة.
سيتم دعوة المرشحين لإجراء مقابلة اختيار شخصية في الممثلية الدبلوماسية الألمانية في الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم لجنة من البوندستاغ الألماني باختيار المرشحين الذين سيشاركون في برنامج المنح الدراسية IPS.
كما سيحصل المشاركون على بدل شهري قدره 700 يورو، بما في ذلك، على وجه الخصوص، دعم ما يلي:
تكاليف التأمين الصحي والحوادث والتأمين على المسؤولية المدنية؛ توفير السكن للمرشحين مجانًا؛ عودة تكاليف السفر إلى برلين.
ومن ناحية أخرى، لا يمكن للمرشحين الجزائريين المشاركة في هذا البرنامج إلا مرة واحدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام
مكة المكرمة- البلاد
شهد المسجد الحرام حضور أكثر من 4.1 ملبون مصل ومعتمر، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، حيث جرى أداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
وبحسب وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، فقد شهد المسجد الحرام في ليلة 29 رمضان حضور أكثر من 3.4 مليون مصل، بالإضافة إلى أكثر من 646.6 ألف معتمر، فيما استفاد من العربات نحو 28.2 ألف شخص، ومن الإرشاد المكاني 135.6 ألف، وتم توزيع 42 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم، و702 ألف وجبة إفطار.
وأدى المصلون والمعتمرون العبادات في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان؛ إذ بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وتدفقوا بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، حتى امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين، راجين رحمة من الله ورضواناً. وتمكن المصلون والمعتمرون من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان- بفضل الله- ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة- حفظها الله. وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات. كما جرى تهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى 33 ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.