فنانون رحلوا في 2023.. السرطان والأزمة القلبية قضت على مسيرتهم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نشبت حالة عميقة من الحزن في الوسط الفني نتيجة رحيل عدد كبير من نجوم الفن في عام 2023، فهؤلاء الفنانون تركوا بصمة كبيرة وعظيمة في عالم الفن بأعمالهم الرائعة.
ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أسماء الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا خلال عام 2023.
أسماء فنانون رحلوا في 20231- المنتجة ناهد فريد شوقيرحلت المنتجة ناهد فريد شوقي، عن عالمنا، منذ أيام قليلة في بداية شهر ديسمبر الجارى، وهى تنتمى لعائلة فنية، فهى ابنة الفنان الراحل فريد شوقي، والفنانة هدى سلطان، وخالها الموسيقار الكبير محمد فوزي، وشقيقتها الفنانة رانيا فريد شوقي، وكانت متزوجة من المخرج مدحت السباعى، وابنتها الفنانة ناهد السباعي، ومحمد السباعى الذى يعمل منتج ومخرج وممثل في نفس الوقت، وقدمت ناهد عدة أعمال من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، كما عملت كمشرفة على الانتاج ومنتجة منفذة في عدد من المسلسلات.
رحل الفنان أشرف عبد الغفور، عن عالمنا مع بداية شهر ديسمبر، حيث توفى نتيجة حادث سير بعد اصطدام أحد الأشخاص بسيارته من الخلف، أودى بحياته على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وكان الراحل يتمتع بسيرة طيبة بين زملائه، وله بصمة كبيرة في تاريخ الإذاعة والتليفزيون.
الفنان أشرف عبد الغفور3- أشرف مصيلحىتوفى الفنان أشرف مصيلحي، في شهر سبتمبر الماضى بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وشارك في الكثير من الأعمال، حتى أن أعمال بلغت أكثر من 70 عملاً بين السينما.
الفنان أشرف مصيلحى4- طارق عبد العزيزتوفى الفنان طارق عبد العزيز، في شهر نوفمبر الماضي، بسبب مشاكل في القلب حيث أصيب بتشنجات وتم نقله للمستشفى ولكنه توفى على أثر هذه الأزمة الحادة التي ألمت به.
الفنان طارق عبد العزيز5-عثمان محمد عليرحل الفنان عثمان محمد علي، عن عالمنا في شهر نوفمبر الماضي، وهو والد الفنانة سلوي عثمان، وهو أحد أبناء جيل عمالقة الفن الكبار، حيث أمتعنا بالعديد من الأعمال.
عثمان محمد علي وابنته6- محمد فريدتوفى الفنان محمد فريد، فى نهاية شهر سبتمبر، وهو يعتبر أحد أهم النجوم المصرية الذى برع في أداء أدواره، حيث شارك في، مسلسل «ليالي الحلمية» بأجزائه الخمسة، فيلم «حب في الزنزانة» مع الزعيم عادل إمام وغيرهم من المسلسلات.
محمد فريد7-نجاح سلامرحلت عن عالمنا الفنانة نجاح سلام، التي تعتبر واحدة من أشهر الفنانات صاحبة أغنية يا أغلى اسم في الوجود يا مصر، عن عمر ناهز الـ 92 عاما.
نجاح سلام8- شيرين الطحانتوفيت الفنانة شيرين الطحان، في شهر إبريل الماضى، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث قضت 30 يوماً في المستشفى، واستدعى نقلها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، بسبب مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير.
شيرين الطحان9-مصطفى درويشرحل الفنان مصطفي درويش، في شهر مايو الماضي، عن عمر يناهز 43 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة.
مصطفى درويش10-لبنى محمودرحلت الفنانة لبنى محمود، عن عالمنا في شهر مارس، والتي بدأت مسيرتها الفنية في عام 1985، حين شاركت في فيلم «صاحب الإدارة بواب العمارة».
لبنى محمود11-شريفة فاضلتوفيت الفنانة شريفة فاضل، في شهر مارس الماضي، وتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة ودفنها بمقابر الإمام الشافعي.
الفنانة شريفة فاضل12-سلوي العرابيرحلت الفنانة سلوى العرابي، عن عالمنا في منتصف شهر فبراير الماضى، وهى فنانة شاركت في الكثير من الأعمال الفنية منها مسلسل « حدائق الشيطان» عام 2006، وغيرها من المسلسلات.
سلوي العرابي13- محمد الأدندانيتوفى الفنان محمد الأدنداني، في شهر مايو الماضى، حيث بدأ حياته الفنية ككومبارس، ثم قدم أدوارا عديدة من أشهرها فيلم «أربعة في مهمة رسمية» وغيرها من الأفلام.
محمد الأدنداني14- منحة زيتونتوفيت الفنانة منحة زيتون، في شهر أغطسس الماضى، عن عمر يناهز 63 عاماً، وقد شاركت فى العديد من المسلسلات والأفلام كان أولها فيلم سرقات صيفية عام 1988.
منحة زيتون15-الفنانة كريمانالفنانة كريمانرحلت الفنانة الكبيرة كريمان، عن عالمنا بعد صراع مع المرض في شهر سبتمبر الماضى وهى إحدى نجمات الزمن الجميل، والتي ظهر حبها للفن منذ طفولتها، حيث عملت فى برامج الأطفال مع بابا شارو.
اقرأ أيضاً«عيطت وهي بتغني».. عبير نعمة تكشف تفاصيل طلاقها على خشبة المسرح
كندة علوش «عضو لجنة تحكيم» بمهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور أشرف مصيلحي الفن الفنانة كريمان شيرين الطحان طارق عبد العزيز عثمان محمد علي لبنى محمود محمد فريد مصطفى درويش ناهد فريد شوقي نجاح سلام نجوم الفن من المسلسلات الفنان أشرف عن عالمنا فی شهر
إقرأ أيضاً:
«الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
استلهم التراث وبرع فى الإسقاط صاحب الزينى بركات.. تجربة إبداعية فريدة الجمالية وعمله بالسجاد.. أدوات شكلت إبداعهالغيطانى ومحفوظ.. ثنائية أثقلتها القاهرة القديمة عمل محررًا عسكريًا وكتب عن أحداث الحرب
«كل شىء فى سفر دائم ولكل شىء زمان»
بضع كلمات ربما استطاع من خلالها أن يجسد مشوارا فريدا من الإبداع المختلف، زمن الأشياء، بما يمثله من ماض وحاضر، وجهان استطاع أن يمزج بينهما باحترافية أديب أريب، ذلك السفر الذى يتراوحان خلاله، الماضى والحاضر، بكل ما يحفلان من أحداث رأى بينها تشابها لا ينفك، فقارب بتمكن فيلسوف بين ماض سحيق قد تأنفه الذاكرة، وحاضر نحاول الهروب من ثقله، ليضعنا جميعا رغما عنا وبإرادتنا أمامه.
هذا هو الأديب والصحفى العظيم جمال الغيطانى، ولأنه أبن المدينة العتيقة المدججة بالتاريخ.. القاهرة المملوكية، فقد تفتح وعيه صغيرا على تاريخ طويل من حكايات قديمة تحكيها القصور والمشربيات والقباب والبوابات والمآذن، ماض أفاض عليه بأسئلة شتى، وفجر بداخله فيوضات إبداع لا تنتهى.
* لغة سردية متفردة
هكذا استطاع أن يوجد لنفسه لغة سردية مختلفة، تجمع بين الماضى والحاضر، وكأنها منحوتة من التاريخ وأحداثه، أو كأنها وثيقة تاريخية لا يمكن مضاهاتها، بكل ما يحمله التاريخ من صراعات ووقائع وآمال، حتى إذا ظننت نفسك قد أمسكت بمفاتيح سرده، وجدت نفسك غارقا فى عمق حاضرك وآلامك، فهو يأخذك بكليتك من قبضة حدث مغرق فى القدم ليلقيك عند قدمى حاضرك، لذا فإن حضور التاريخ لدى الغيطانى ليس حضورا شكلانيا أو استحضارا حرفيا، بل هو أداة للإشارة إلى وقائع حاضرة، متعلقة بحلم يكمن فى الذاكرة، إنها تلك السردية التى تقبض بعنفوانها على الزمان بأحداثه واختلافه والمكان بتجلياته وفيوضاته.
ولأنه وعلى طول ما يزيد على الخمسين عملا، استحضر الغيطانى خلالها الموروث الإنسانى فى كل طبقاته الحضارية، وأفاد منه فى تنويع آفاق تجربته فى الكتابة، فقد عدت تجربته الإبداعية من أكثر التجارب نضجًا فى عالم الأدب العربى.
* طبيب الوجع الإنسانى
أدرك الغيطانى أن الوجع الإنسانى لا يختلف من زمن لآخر، إنه التيمة الأكثر تواجدا بين العصور، لذا فقد نصب قلمه معبرا عن ذلك الوجع، خالقا تلك المسافة الجامعة بين الأزمنة مهما بعدت، ليصبح هناك جسر تعبر عليه آلام البشر جميعا عل التقاءها يخفف من وطأتها.
وبحنكة شاب صعيدى تشرب طفلا من شوارع القاهرة المملوكية، وامتهن صناعة السجاد فى بدء شبابه، فقد تمكن من مزج الأزمنة والأحداث التاريخية وإسقاطها على زمن مغاير لزمانها، تماما كما تفعل أنامله فى مزج خيوط السجاد وألوانه ونسجه، وكلها تصب فى هدف وحيد، إزالة تلك الآلام التى تنخر فينا، هكذا تجده يستحضر ماضى الدولة المملوكية ويسقطه على الحاضر الناصرى والساداتى.
فإن تنوع خبراته، ما بين النشأة فى حى شعبى أثرى، ودراسة فن السجاد بإيقاعه الشرقى، والعمل بالصحافة، وصداقته الكبيرة لنجيب محفوظ منذ كان فى الرابعة عشرة من عمره، كلها أهلته لأن يخلق لنفسه مشروعا إبداعيا مغايرا ومتفردا عن كل ما عداه.
«اكتشفت نفسى بنفسى، مش بس كأديب.. ومن تكوينى أدركت أنى ولدت لأكتب من عمر 7 سنوات».
* ملامح تتضح
مثلت مجموعة الغيطانى القصصية «أوراق شاب عاش منذ ألف عام» التى صدرت سنة 1969، ملامح مشروعه المتفرد بشكل واضح، واتضح أنها بداية لتيار جديد فى الكتابة، قد نضجت ملامحه مع رواية «الزينى بركات» سنة 1974، و«وقائع حارة الزعفرانى» 1976، و«خطط الغيطانى» 1980، و«إتحاف الزمان بحكاية جلبى السلطان - عام 1985».
تعد رواية الزينى بركات من الروايات البارزة فى الأدب العربى حيث عالجت ظاهرة القمع والخوف، وعرت أسبابها السرية المرعبة.
وانطلاقا من واقع ثقيل يستعيد الغيطانى تاريخ ابن إياس فى «بدائع الزهور»، مجسدًا شخصية سردية موازية لشخصية كبير البصاصين الشهاب الأعظم زكريا بن راضى ووالى الحسبة الزينى بركات فى العصر المملوكى الذى يفضح، خلال فصول الرواية، وسائله فى تعذيب الفلاحين والتجار ليحصل منهم على المال، بالإرغام والإكراه والإقرار بجرائم لم يرتكبوها، بل إنه كان يتلذذ بذلك أمام عينيه، فهو هنا يتناول فكرة السجن منطلقا من شخصية السجان فيما يشبه القراءة النفسية له، باعتباره أداة القهر من خلال شخصية والى الحسبة، الزينى بركات، والشهاب الأعظم زكريا بن راضى، مع حضور الإسقاط السياسى.
يتجلى أمامنا أيضا ذلك الإسقاط السياسى فى أعمال الغيطانى، ولكن على نحو فانتازى فى «هاتف المغيب»، كما لم تفارقه اللغة التراثية فى «دفاتر التدوين» السبعة التى جاءت أشبه بالشذرات والذكريات التى تفيض بالتأمل والسرد الروائى.
وفى «التجليات» مزج فى بردة صوفية بين الحضور الحلم لصورة الأب، وبين أب روحى آخر، تجسد فى شخصية الزعيم جمال عبدالناصر، يحاور الاثنين بلغة سردية ممزوجة بروح التاريخ والحاضر معًا، كما تنوعت هذه اللغة ما بين المشهدية الواقعية فى إيقاعها اليومى، ومحاولة استعادة روح الماضى والبطولة الإنسانية فى مجموعته القصصية «أرض.. أرض»، التى استفاد منها من تقاريره الصحافية التى كان يكتبها ويطالعها حين عمل مراسلاً حربيًا، وكذلك فى رواية الرفاعى، التى نسجها من كلمات للشهيد إبراهيم الرفاعى الذى استشهد وهو يقود جنوده فى حرب الاستنزاف.
* التجريب عند الغيطانى
تمثل رواية «وقائع حارة الزعفرانى» ذروة روح التجريب الفنى فى أعمال الغيطانى، من خلال حدث مروع هو (وباء الزعفرانى) الذى يهدد حياة سكان حارة شعبية فى مقتل، فكل سكان الحارة يفقدون قدرتهم الجنسية عدا شخص واحد غير معروف. وتنفتح الرواية على الحدث ببناء سردى شائق لا يدغدغ حواس القارئ، بحبكة تقليدية، وإنما عبر مسافة مركبة من البحث والتقصى، وإثارة الأسئلة، من خلال معاناة الشخوص، وفى علاقات وسياقات سردية مفعمة بالتجريب والتجديد.
يقول الغيطانى فى «وقائع حارة الزعفرانى»: «استفدت من تجربة ابن إياس اللغوية على الرغم أن الموضوع ليس تاريخيًا، كان ابن إياس يكتب أفظع الحوادث بالهدوء نفسه الذى يكتب به أبسط الحوادث، كان يوجد مسافة موضوعية بينه وبين الحدث، فى الزعفرانى كنت أعبر عن الأحداث بروح محايدة لأننى أحاول أن أستكشف الشخصى فى العام، والماضى فى الحاضر، والعكس أيضًا».
بروفايل:
ولد جمال الغيطانى فى صعيد مصر، فى مدينة جِهينة بسوهاج فى 9 مايو 1945، ثم انتقلت والدته بعدها إلى القاهرة بسبب عمل الوالد، لتجمع نشأته بين الأصول الجنوبية فى ظل حفاظ الأب والأم على لكنتهما، وبين الترعرع فى الجمالية قلب التاريخ.
كانت أسرته فقيرة، ولكنه يذكر كيف كانت والدته الصعيدية «ذاكرة حية متنقلة للحكم والأمثال والحكايات والثقافة الشفهية»، فكانت تستمع لحكاياته وهو ابن السابعة وتتفاعل مع تخيلاته عن النفق الذى اكتشفه فى الحارة ووجد به التماثيل وحديث أحدهم له، أما والده فكان رجلا عاملا لم يكمل تعليمه «لكن كلامه كان زى الشعر».
بعد أن أنهى الدراسة الإعدادية، التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية، ودرس بها لثلاث سنوات صناعة السجاد، ثم امتهن تصميم السجاد الشرقى وعمل فى أحد مصانع خان الخليلى، ثم انتقل للعمل فى الجمعية التعاونية المصرية لصناع وفنانى خان الخليلى، وأشرف على عدد من مصانع السجاد الصغيرة فى القاهرة والمنيا.
* صداقته بمحفوظ وبدء الإبداع
وهو فى سن ١٤ عاما التقى نجيب محفوظ خلال تمشيته اليومية على كوبرى قصر النيل.
صار نجيب محفوظ أستاذا ومعلما، كما كان بوابته إلى الحياة الثقافية والمثقفين، جمعهما الأدب والصداقة، وعنه يقول «كان أبويا الروحى وسرى كان معاه.. علاقتنا استمرت حتى شهدت على لحظاته الأخيرة».
بدأ الكتابة فى عمر صغير، حين كان مراهقا، وأولى مظاهرها كانت فى القصة القصيرة، التى نشر منها بصورة متفرقة ما يفوق الـ 50 قصة قصيرة فى مصر وبيروت، فى البدايات واجه النشر صعوبة كبيرة، حتى استطاع عام 1969 نشر مجموعته القصصية «أوراق شاب منذ ألف عام» التى قرأها الكاتب والمفكر محمود أمين العالم، وطلب منه العمل محرر ثقافى فى جريدة «أخبار اليوم».
وعمل بعد عام 1974، بقسم التحقيقات الصحفية، ثم صار رئيسا لقسم الأدب فى جريدة أخبار اليوم عام 1985، وأسس جريدة «معرض 68» الأدبية، التى كانت تجمع كُتاب جيله، كما ساهم فى تأسيس جريدة «أخبار الأدب» عام 1993، وظل يرأس تحريرها حتى عام 2011.
* محرر عسكرى ومؤرخ للحرب
بعد هزيمة يونيو 1967، عمل محررا عسكريا على الجبهة حتى حرب أكتوبر 1973 مرورا بحرب الاستنزاف فغطى على مدار 6 سنوات تقريبا ظروف التدريبات، والعمليات العسكرية.
وكتب عن الحرب عدة كتب وروايات ودراسات، منها: «المصريون والحرب: من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر»، ورواية «الرفاعى»، ورواية «حكايات الغريب» تلتى تحولت إلى فيلم بنفس الاسم عام 1992، ومجموعة قصصية بعنوان «أرض.. أرض»، كما كتب عن الجيوش العربية على جبهة سوريا، وخاصة الجيش العراقى، فى كتابه «حراس البوابة الشرقية».
* برامج وجوائز
قدم أكثر من برنامج تليفزيونى، كان أشهرها «تجليات مصرية»
الجوائز:
نال العديد منها، وكان آخرها جائزة النيل للآداب عام ٢٠١٥.
وتوفى جمال الغيطانى فى 2015.. رحم الله مبدعا أريبا متفردا، كان جزءا من كثير يستحقه أن يطلق اسمه على الدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، والذى ينطلق يوم ٢٤ من هذا الشهر، فى المنيا،التى شهدت يوما عمله فى مصانعها، لتحتفى عروس الصعيد بابن من أبناء الصعيد، مبدعا وإنسانا.