بعد تنامي التهديدات.. فرنسا تعزز حماية الكنائس في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عززت فرنسا الإجراءات الأمنية حول الكنائس خلال عيد الميلاد، تحسباً لهجمات محتملة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عبر منصة إكس: "سينشر رجال الشرطة وقوات الدرك خارج الأماكن الدينية، لحماية المسيحيين خلال احتفالات عيد الميلاد مساء اليوم الأحد، وصباح غد الإثنين".Sur mon instruction, les policiers et gendarmes seront mobilisés de façon visible devant les lieux de culte pour protéger les fidèles chrétiens qui se rassembleront pour les fêtes de Noël ce soir et demain matin.
وكان دارمانين قد دعا سابقاً مسؤولي الشرطة للالتزام بالحذر خلال الاحتفالات.
ومنذ تعرض مدرس لهجوم دموي على يد إسلاموي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفعت فرنسا مستوى التأهب ضد الإرهاب لأعلى مستوى.
واحتجزت الشرطة 5 مطلوبين أول أمس الجمعة في عملية لمكافحة الإرهاب في شرق البلاد.
عشية أعياد الميلاد.. تهديدات بهجمات على كنائس في #ألمانيا و #النمسا https://t.co/EZwapnGwAm
— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023وشُددت الإجراءات الأمنية حول كاتدرائية كولونيا في ألمانيا أمس السبت، بعد دلالات على تخطيط جماعة إسلاموية لشن هجوم محتمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر.. هجوم يوقع قتلى ومصابون
في تصعيد جديد للتوترات بين فرنسا والجزائر المستمرة منذ أشهر، وجهت الحكومة الفرنسية انتقادات حادة للجزائر بسبب الهجوم في الذي وقع السبت في إقليم ألزاس وأسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريح لقناة “تي إف 1” التلفزيونية أن الجزائر لم تستعد الجاني المزعوم الذي قام بالهجوم في إقليم ألزاس، وأشار إلى أن “الأمر لن يمر مرور الكرام”.
ووفقا للوزير الفرنسي فإن “الجاني المزعوم من أصل جزائري، وكان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله”.
وأضاف “أن وزارة الداخلية حاولن التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح”.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.
وصرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.
وكانت أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت، بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.
وقال المدعي العام في مولهاوس نيكولا هيتس الذي توجه إلى مكان الحادث، “إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي”.
وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر. وأشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.
وصرح مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.