التربية ووكالة الأدفنتيست الدولية تبحثان سبل التعاون في القطاع التربوي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم مع المدير الإقليمي لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة الأدفنتيست للتنمية والإغاثة الدولية “أدرا” ناجي خليل والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتقديم الدعم اللازم للحاجات ذات الأولوية للعملية التربوية في سورية.
وأشار الوزير المارديني إلى أن الوزارة تبذل جهودها لضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل، وإعادة إعمار وصيانة المدارس المتضررة نتيجة الاعتداءات الإرهابية والزلزال، موضحاً أهمية التركيز على إعداد برامج تدريبية وتأهيل المدرسين، ومتابعة ترميم المدارس بالتعاون مع المنظمة.
بدوره، أعرب خليل عن تقديره لمشاريع الوزارة واستعداد الوكالة لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة ذات الأولوية، مستعرضاً لمحة موجزة عن وكالة الأدفنتيست وأهدافها من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية والرعاية الاجتماعية لمحتاجيها.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.