المياه: 2 مليون م3 خزنتها السدود من الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كمية التخزين الكلي في السدود الرئيسية ارتفع إلى 90 مليون متر مكعب
بلغت كمية المياه التي دخلت السدود من الأمطار وجريان الأودية خلال المنخفض الجوي الأخير الذي أثر على الأردن، نحو 2 مليون متر مكعب.
اقرأ أيضاً : انحسار المنخفض الجوي عن الأردن وتوقعات بتشكل الضباب
وقالت وزارة المياه والري -سلطة وادي الأردن، الأحد، إن كمية التخزين الكلي في السدود الرئيسية الـ15 ارتفع إلى 90 مليون متر مكعب، بنسبة تخزين كلية 31 بالمئة من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3 .
وأضافت الوزارة أن كمية الأمطار الهاطلة من بداية الموسم على كافة محافظات الأردن حتى صباح الاحد ارتفع المعدل السنوي طويل الأمد إلى 35,8 بالمئة.
وتأثر الأردن مساء الجمعة بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة ورطبة، مصنف من الدرجة الثانية، وفقا لطقس العرب، وعمل على تساقط الأمطار في معظم مناطق المملكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سدود الأردن السدود في الأردن تخزين السدود وزارة المياه والري
إقرأ أيضاً:
منخفضات تربوية قادمة!!
#منخفضات_تربوية قادمة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: كذب المنجّمون، ولو صدقوا! لكن مع تقدّم علوم الفضاء، وعلوم المستقبل، فإن التنبؤات لم تعد تنجُّمًا، فهناك استدلال علمي، واستقراء علمي يسمح للباحث بالتنبؤ بوضع فروض، والبحث عن أدلة تعارضها، أو تساندها!
والتنبؤات التربوية، قد تكون أكثرَ سهولةً من تنبؤات الجوّ! ولكن المتنبّئين الجوّيّين يميلون إلى الحذر، فيختمون النشرة الجوية بقولهم: “بمشيئة الله “؛ خلافًا للمتنبّئين التربويّين، الذين يجزِمون، ويقولون: مما لا شك فيه!!
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر 2025/03/15(01)
أنواع المتنبّئين
والمتنبّئون الجويّون أنواع: نوع مختص، يستخدم الأدوات العلمية، ونوع يعتمد على توقف أذُنَي بعض الحيوانات؛ ليعلن أن المنخفض الثلجي قادم. ولعلك تشاهد هؤلاء بكثرة في الصحف المحلية، التي تعتمد على شخص، أو أكثر ممّن لم يقدم إسهامًا واحدًا في حياته، فتستمع الصحيفة إلى نبوءته في كل قضية تربوية، ويجيبها كأنه إفلاطون، أو جون ديوي، أو جاردنر، وغيرهم من الموسوعيّين.
والموسوعي التربوي المعتمَد لدى صحيفة، يحمل “نوبل تربوي أردني” ، يمكنه من أن يفتي في البناء المدرسي، والمعلم، والامتحان، والعطلة، والمناهج، والتدريس، وكل الخفايا؛ معتمدًا على توقف أذن الحمار حتى لو لم يرَ حمارًا!!! ولا يمتلك تواضعًا ليقول: والله أعلم!
(02)
المنخفضات التربوية القادمة
هناك عدد من المنخفضات القادمة متفاوتة الشِّدة، ولكن بعضها من الدرجة الرابعة، أو الثالثة، وليس بينها منخفضات بسيطة!!.
واستنادًا إلى تصوّر علمي، واعتمادًا على مؤشرات واضحة في نظام امتحان التوجيهي الجديد، يمكن البوح بما يأتي:
المنخفض الأول:
سجلت أعداد كبيرة من طلبة الصف الأول الثانوي في فرع التوجيهي الصحي، الذي يمكنهم لاحقًا الالتحاق بإحدى الكليات المحترمة: طب، طب أسنان، صيدلة، تمريض…
يقال: إن نسبتهم تفوق٤٠٪ من الطلبة، وحتى لو كانت أقل قليلًا – وهي ليست كذلك -، فإن من المفروض أن يتوزع الطلبة في سبعة تخصّصات. وهذا يعني أن تخصّص التوجيهي الصحي، أحدث اختلالًا مجتمعيّا واضحًا، وحرم المجتمع من التخصّصات الستة الباقية. كما أنه أحدث خللًا في المدارس، حيث زاد من الحاجة إلى معلّمي التوجيهي الصحي، وشطب معلّمي سائر التخصّصات. كما أحدث اختلالًا واضحًا في الجامعات!
المنخفض الثاني:
أترك للقراء تصنيف المنخفضات، من حيث الشِّدة ، والتأثير. يتعلق المنخفض الثاني بالتحاق الطلبة الناجحين بالتوجيهي بالجامعات! فإن كل طالب سيلتحق بتخصّص جامعي في الكليات التي تناسب التوجيهي
الذي اجتازه، ولا يسمَح له ، ولا يجوز أن يسمَح له بالالتحاق في كلية لا تناسب نوع التوجيهي الذي نجح فيه! وهذا يعني أن آلافًا من الناجحين في التوجيهي الصحي لن يجدوا فرصة للالتحاق بكلية تناسب تخصّصاتهم، كما يعني أن تخصّصات جامعية عديدة لن تجد من يلتحق بها.
المنخفض الثالث:
إن توزيع التوجيهي الأردني إلى سبعة تخصّصات، ووضع شروط الالتحاق بالجامعة وفقها، سيقود إلى نفور الطلبة العرب من الجامعات الأردنية، وبحثهم عن جامعات أخرى خارج الأردن، وهذا خطير جدّا! فهل الحل سيكون وضع شروط للطلبة العرب تنسف كل فلسفة التوجيهي الجديد؟ أم التخلي عن الطلبة العرب؟
المنخفض الرابع:
قد يكون هذا المنخفض مصحوبًا بعواصفَ قويةٍ، فالطلبة الناجحون، ممن لم يُقبَلوا في تخصّصاتهم المحدّدة، سيصلون جِدارًا مسدودًا؛ فمن يحمل “توجيهًا صحيّا ولم يُقبَل في التخصّصات الطبية، لن يتمكن من الالتحاق بأي تخصّص غير صحي، حتى لو كان معدله فوق التسعين!!! وهذا يعني أن يعيد التوجيهي، أو يبحث عن تخصّص طبي خارج الأردن!
(03)
ارتدادات للمنخفضات
من المتوقّع أن تأتي هذه المنخفضات بارتدادات تشمل المناهج، والتدريس وأمورًا غيرها!
فهمت عليّ جنابك؟!