المُهجرون.. وصمة عار في جبين الغرب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن المُهجرون وصمة عار في جبين الغرب، أنظمة الحكم الديكتاتورية ببلداننا العربية أجبرت البعض على مغادرة الوطن، تلقفتهم الأجهزة المخابراتية الغربية، جهزتهم لأن يكونوا البديل، استغرق .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المُهجرون.. وصمة عار في جبين الغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أنظمة الحكم الديكتاتورية ببلداننا العربية أجبرت البعض على مغادرة الوطن، تلقفتهم الأجهزة المخابراتية الغربية، جهزتهم لأن يكونوا البديل، استغرق ذلك بضع عقود، وفي اللحظة المناسبة أتى الغرب بهؤلاء على ظهور الدبابات، ليدكوا أنظمة الحكم فهوت، وتدمير مقدرات الشعوب فأضحت تفتقر إلى أبسط الخدمات، بدعم من الغرب وأذنابه تكونت جماعات إرهابية، فاقت جرائمها كل تصور، لم يسلم البشر، يُذبحون كالأنعام، تؤكل لحومهم نيئة للحصول على أكبر قدر البروتينات والمواد الأخرى، يفصل الرأس عن الجسد في بعض الأحيان، يُمثل بالجثث، فجرت دور العبادة والمسارح التي تشهد على مدى الحضارة والتمدن، إنها دلالة على أن هؤلاء ليسوا بشرا.
عقب غزو العراق، اضطر العديد من السكان النزوح إلى دول الجوار، حضي هؤلاء بنوع من الترحاب على أمل العودة إلى ديارهم في أقرب الآجال، لم يكتفي الغرب بذلك فاشعلوا نيرانا بالمنطقة (أطلقوا عليها الربيع العربي) أخذت تلتهم كل شيء، اتسعت رقعتها بمساعدة بعض دول الجوار ظنا من حكامها أنهم سيكونون بمنأى عنها، ازداد حجم المعاناة، لم تعد هناك مناطق آمنة، صار الجميع يشد الرحال إلى المجهول فرارا بأرواحهم وفلذات أكبادهم التي كانوا يجهزونها لبناء الوطن على أسس التعاليم السماوية.
أعمال العنف المتجددة أجبرت الكثير من السكان على الهجرة وللأسف إلى دول الغرب (مرورا بتركيا الراعي الرسمي لمسلسل الربيع العربي – المتعدد الحلقات على غرار المسلسلات التركية) التي نعتبرها السبب الرئيس في كل ما يجري، انتعشت تجارة البشر، وُضع المهجرون من العراق والشام في حاويات جد محكمة، لاقوا حتوفهم اختناقا بعد أيام من الجوع، امتنعت بعض الدول عن استقبالهم في حين رحبت أخرى بمقدمهم، في حين نجد دولا عربية أخرى تستثمر (بزنس) في المهجرين بأن تأخذ مساعدات من هيئة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتنفق عليهم النذر اليسير.
المهجرون من ليبيا والشمال الإفريقي لم يحسنوا ركوب البحر، وجدوا ضالتهم في أناس تكفلوا بنقلهم إلى الشاطئ الآخر من المتوسط نظير ما بحوزتهم من أموال، القوارب امتلأت عن أخرها، لم يكن هناك داعٍ لإجراء القرعة فكانت الغالبية من الهالكين، أما الذين التقمتهم حيتان يونس فقد كان عددهم جد بسيط، لقد عادت تجارة الرقيق وللأسف وبتدبير من يفترض أنهم يحترمون الإنسان، قد تكون الضائقة المالية التي تمر بها الميليشيات الليبية بعد أن أفرغت الخزينة العامة من محتواها، هي السبب في انتعاش تجارة الرقيق.
قد يصبح هؤلاء المهجرون الذين نفذوا بجلودهم يوما ما في قمة السلطة بالبلدان التي نزحوا إليها بعد أن يكونوا تحصلوا على الجنسية ويشجعون من تبقّى من شعوبنا على الهجرة، عندها وفقط تستمطر الـجيال القادمة من المهجرين شآبيب الرحمة على أرواح قادة الميليشيات التي كانت السبب في دخولهم لأوروبا، حتما سيكون هناك تغير ديمغرافي يصب في مصلحة شعوبنا الفقيرة التي نهب الغرب ثرواتها، وأنهم من أجبرونا البحث عن تلك الثروات، وآن لنا أن نعيش حياة الرفاهية التي حرمنا منها سنين عددا، فما ضاع حق وراءه مطالب، أمم تختفي وأخرى تنهض، وتلك الأيام نداولها بين الناس.
(20 يونيو/ حزيران من كل عام، يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي) فهل تُحترم أدميتهم ويحظون ببعض الحقوق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: المقاومة جاهزة ومستعدة لكافة الاحتمالات.. وأعين الغرب "عوراء"
غزة- الوكالات
قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في كلمة مصورة، إن المقاومة التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متهما إسرائيل بالتنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى العدوان.
وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".
وأضاف أن "أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وما لم يأخذه بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحِيَل"، محذرا من أن "أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو". وذكر أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات.
وخاطب أبو عبيدة عائلات أسرى الاحتلال وقال إن "لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، وتهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه".
وأكد أن العالم شاهَد الحالة الصحية الجيدة للأسرى رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل ما سماها الحرب الهمجية، كما أن "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا".
ومقابل ما ذكره بشأن معاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين، قال أبو عبيدة إن "العالم شاهد كيف نكّل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية"، داعيا "كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين".
وفي كلمته المصورة الجديدة، قال أبو عبيدة إن "الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكى على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا"، متهما "قيادة العدو بمحاولة التنصل من الاتفاق سعيا منها لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
وتوجه المتحدث باسم القسام بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو"، في إشارة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين توعدوا إسرائيل بتجديد ضرباتهم في حال نكثت بالاتفاق مع المقاومة.
وبمناسبة الشهر الفضيل، بارك أبو عبيدة للمسلمين حلول شهر رمضان الذي وصفه بشهر الفتوحات، قائلا "لأمة المليارين، ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم".
وفي السياق ذاته، قال "نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير".
وأضاف "لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين، نقول لمليارين من إخواننا المسلمين إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية".