وزير الدفاع التركي يصل الحدود العراقية بعد مقتل 12 جنديا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عقب استشهاد 12 جنديًّا، توجه وزير الدفاع التركي يشار جولر وعدد من قيادة القوات المسلحة التركية إلى الحدود التركية العراقية.
وقال حساب الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، “توجه وزير الدفاع الوطني يشار جولر، الذي أدار العمليات من مركز عمليات القوات الجوية طوال الليل، إلى خط الحدود عند أول ضوء من الصباح.
وأوضح البيان أن الوزير يشار جولر يرافقه عدد من قيادة القوات المسلحة التركية.
وشن سلاح الجو التركي مساء أمس السبت، هجمات جوية على أهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، مما أسفر عن تدمير 29 هدفا إرهابيا في العراق وسوريا، ردا على هجمات استهدفت قاعدتين عسكريتين تركيتين.
وقال بيان وزارة الدفاع: “من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني/منظومة مجتمع كردستان والعناصر الإرهابية الأخرى والقضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب وقوات الأمن في شمال العراق وسوريا ولضمان أمن الحدود، سنهاجم أهدافًا إرهابية في شمال العراق وسوريا، بما يتماشى مع حقوق الدفاع عن النفس الناشئة عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة“.
وأكد البيان أن القوات المسلحة التركية، التي انبثقت من قلب أمتها النبيلة، ستواصل محاربة الإرهاب بكل عزيمة وإصرار “حتى لا يتبقى إرهابي واحد” من أجل بقاء وأمن البلاد والشعب.
Tags: الحدود التركية العراقيةوزير الدفاع التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحدود التركية العراقية وزير الدفاع التركي
إقرأ أيضاً:
الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة
أقدم شاب ثلاثيني على قتل نزيل في أحد فنادق مديرية ردفان بمحافظة لحج، شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بالتزامن مع وقوع جرائم قتل أخرى في صنعاء وحجة.
وأوضح مصدر أمني أن شابًا يدعى إبراهيم قاسم (30 عامًا) اقتحم فندق السلام وأطلق النار على النزيل محمد عبدالقوي (35 عامًا) في ساعة مبكرة من فجر السبت.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد وقعت الجريمة وسط حالة من الذعر بين نزلاء الفندق، حيث أطلق الجاني النار على الضحية قبل أن يفر من المكان، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من تعقبه وإلقاء القبض عليه بعد مطاردة سريعة.
وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الجريمة، وما إذا كانت ناتجة عن خلافات شخصية أو لأسباب أخرى.
وتشهد مختلف المناطق اليمنية، خصوصًا الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، جرائم قتل شبه يومية وسط حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة.
وفي صنعاء، أفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "فورتشنر" أطلقوا الرصاص الحي على الشاب أسامة عبده علي الضبيبي أثناء وجوده في حي شملان، مما أدى إلى مقتله على الفور.
أما في محافظة حجة، فقد أفاد مواطنون لوكالة "خبر" بأن رجلاً قُتل بالخطأ أثناء محاولته فض عراك بين شخصين في مديرية المحابشة، قبل أن يتطور الخلاف إلى إطلاق نار، فيما قُتل شخصان آخران في قضية ثأر.
ويعاني اليمنيون من تفاقم الأوضاع الأمنية والانفلات، مع ازدياد جرائم الثأر والاغتيالات والاعتداءات المسلحة، وسط عجز الأجهزة الأمنية عن فرض الأمن والاستقرار.
ويرى مراقبون أن تدهور الوضع الأمني يعكس ضعف مؤسسات الدولة في ضبط الأمن وانتشار المليشيا والجماعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد اليمني ويفاقم معاناة المواطنين الذين أصبحوا ضحايا للعنف المستشري.