وكيل صحة الاسكندرية تحصل على الدكتوراة في طب المناطق الحارة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في اول رسالة تمت تجاربها على ارض الواقع بمستشفى العجمي اثناء بداية أول موجة لفيرس كورونا كوفيد ١٩ بمصر ، حصلت د.ميرفت السيد أحمد" مدير المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة بالاسكندرية حاليا ووكيل مديرية الصحة بالاسكندرية سابقا"، على درجة الدكتوراة فى طب المناطق الحارة جامعة الإسكندرية بعنوان " صورة عدوى الكوفيد -١٩ والاستجابة لعلاج التوسيليزوماب فى مستشفى عزل بمصر "*
محافظ دمياط تتلقي تقريرا من مديرية الصحة حول نتائج حملة 100يوم صحة جامعة سوهاج بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع مديرية الصحة والسكان لدعم القطاع الصحيبعد تحدى أكثر من 120 يوم فى مواجهة الكوفيد وتقديم نموذج مشرف للأداء المهنى داخل مستشفى العجمى للعزل وعلاج مرضى الكورونا و ايضا تكريمها من رئاسة الجمهورية الذى فاق التوقعات أثناء احتفالية نماذج مشرفة للمرأة المصرية 2021 ، تمت المناقشة بإشراف ا.
واكدت الدكتورة "ميرفت السيد"أن الدراسة التى أجريت هى تصميم دراسة كوهارت بأثر رجعى فى مستشفى العجمى للعزل و تحليل بيانات *2624* مريض كوفيد تم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد ( الالتهاب الرئوى المؤكد COVID-19) خلال السنة الأولى لجائحة فيروس كورونا بمصر بعد أخذ الموافقة من لجنه الأخلاقيات بجامعة الإسكندرية وتم اتباع المبادئ التوجيهية الدولية لأخلاقيات البحث خاصة الخصوصية وعدم الكشف عن اى هوية للمرضى ..وايضا بعد فحص البحث و مراجعته من قبل المكتبة الرقمية لجامعة الإسكندرية والتسجيل ببوابة اتحاد مكتبات الجامعات المصرية.
وأشارت الباحثة الدكتورة "د.ميرفت السيد" إلى أن اهم أهداف البحث التى قامت به و التى نالت اعجاب لجنة التحكيم و المناقشة التى تكونت من السادة المشرفين و *ا.د/ على عبد الحليم حسب* ( استاذ الوبائيات، المعهد العالى للصحة العامة، جامعة الإسكندرية) و *ا.د/ عبد العزيز فاروق الديب* (استاذ الصحة العامة وطب المجتمع، جامعة طنطا) و هى وصف وبائيات فيروس كورونا و تحديد العوامل المرتبطة بخطورة الفيروس و تحديد العوامل المرتبطة بنتيجة الإصابة بالفيروس ومضاعفاته و دراسة الاستجابة لعقار التوسيليزوماب فى إحدى مستشفيات العزل بمصر وهى مستشفى العجمى، اول مستشفى عزل بالإسكندرية و ثانى مستشفى عزل لمرضى الكوفيد بمصر وايضا مدى تأثير العلاج على مختلف الأعمار كتجربة مصرية لفيروس كوفيد -19.
واضافت أن عقار التوسيليزوماب هو أحد الأدوية التى تم توفيرها من قبل وزارة الصحة المصرية لتقديمها داخل مستشفيات العزل ومنها العجمى لعلاج مرضى الكوفيد وهو عقار مضاد لمستقبل انترلوكين 6 .. لمواجهة اخطر مراحل الفيروس وهى مرحلة عاصفة السيتوكين (cytokine Storm)
ويذكر أن الدكتورة ميرفت السيد أحمد قد حصلت على ماجستير جودة الرعاية الصحية جامعة الإسكندرية ( 2018) ،و ماجستير طب الطوارئ والإصابات كلية الطب جامعة الإسكندرية (2014) ، والماجستير المهنى المصغر لإدارة الآعمال من الجامعة الآمريكية ، ودورات إدارية متعددة تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية و كلية الدفاع الوطنى و أكاديمية ناصر العسكرية و رئاسة العديد من مؤتمرات المحلية والعالميه و دورات أخرى متعددة بإعداد القادة و دورات علمية بالتخصصات المختلفة.
كما أنها قادت مستشفى العجمى المخصصة للعزل لمدة 120 يوم بشكل متواصل منذ بداية الجائحة حتى تم صدور قرار بترقيتها للعمل كوكيل لمديرية الصحة بالاسكندرية من يونية 2020 والى أكتوبر 2023 لتشارك فى قيادة المنظومة الصحية بالإسكندرية فتم العمل مع عدد 5 وكلاء وزارة بمديرية الصحة بالإسكندرية متتالية، وايضا قد شغلت سابقا منصب مدير المكتب الفنى ل 3 وكلاء وزارة أخرى وايضا مدير إدارة الأمراض غير المعدية والمسئول الاعلامى و العمل بغرفة الطوارئ والازمات بمديرية الصحة بالإسكندرية و ايضا نائب مدير و مدير الطوارئ بمستشفى رأس التين العام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة الإسكندرية طب المناطق الحارة جامعة الإسکندریة المناطق الحارة میرفت السید
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.
وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.
وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.
كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.
وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.
الوسوممدير مستشفى الأصابعة