هاتفك الذكي هو رفيقك الدائم، حيث يستخدم في كل شيء بدءًا من الاتصالات والترفيه وحتى التنقل والتسوق. ولكن مع كل هذا الاستخدام تأتي الأوساخ والغبار واللطخات والبكتيريا التي يمكن أن تترك شاشتك ليس فقط متسخة، ولكن أيضًا الجراثيم عليها. شاشة الهاتف النظيفة لا تقتصر فقط على شاشة لامعة؛ يتعلق الأمر بالنظافة أيضًا.
كيفية البدء: ما يجب استخدامه وما لا يجب استخدامه لتنظيف الشاشة
* قماش من الألياف الدقيقة: تعمل ألياف الألياف الدقيقة اللطيفة على رفع الغبار وبصمات الأصابع بشكل فعال دون خدش الشاشة.
* الماء المقطر: اختاري الماء المقطر فوق ماء الصنبور لتجنب الرواسب المعدنية التي يمكن أن تترك خطوطًا.
* كحول الأيزوبروبيل (70%): بالنسبة للأوساخ أو التطهير الأكثر قوة، يمكن استخدام محلول كحول الأيزوبروبيل 70% باعتدال. لا تستخدم أبدًا تركيزات أعلى.
* تجنب المواد الكيميائية القاسية: ابتعد عن منظفات النوافذ والمبيضات والمواد الكيميائية القاسية الأخرى. يمكن أن تؤدي إلى إتلاف طلاء الشاشة وحتى إبطال الضمان الخاص بك.
تقنيات التنظيف اليومية
* قم دائمًا بإيقاف تشغيل هاتفك وفصله قبل التنظيف لتجنب اللمسات العرضية أو تلف الماء.
* ابدأ بقطعة قماش جافة من الألياف الدقيقة لإزالة الغبار والبقع السائبة. استخدمي حركات دائرية لطيفة وتجنبي الضغط بشدة.
* تجفيف بالهواء: دع الشاشة تجف بالهواء تمامًا قبل إعادة وضع الجراب مرة أخرى.
أشياء لا يجب فعلها
* المناشف الورقية والمناديل الورقية: وهي خشنة ويمكن أن تخدش شاشتك. التمسك بالملابس المصنوعة من الألياف الدقيقة.
* المنظفات المنزلية: تجنب المواد الكيميائية القاسية مثل مواد التبييض أو منظفات النوافذ أو حتى صابون الأطباق. فقد تؤدي إلى إتلاف طلاء الشاشة.
* السوائل المباشرة: لا تقم مطلقًا برش أو صب السوائل مباشرة على شاشة هاتفك. يمكن أن يتسرب هذا إلى الجهاز ويسبب تلفًا.
أخيرًا وليس آخرًا، تأكد من تنظيف شاشة هاتفك بانتظام، ويفضل مرة واحدة على الأقل يوميًا. كلما جعلتها عادة، أصبح من الأسهل الحفاظ على جهاز نظيف وصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا هاتفك الذكي الأوساخ الغبار التطهير یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.