بوابة الفجر:
2025-01-05@09:34:28 GMT

بوتين يطرد سوسيتيه جنرال من روسيا

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد مرسوما يفتح الطريق أمام شراء روسبنك حصصا، وأصولا يمتلكها سوسيتيه جنرال في شركات روسية.

وقال المرسوم إن روسبنك سيتمكن من شراء حصص سوسيتيه جنرال في شركات كبرى منتجة للطاقة مثل روسنفت وجازبروم إضافة لشركات معادن مثل نوريلسك نيكل وسفرستال وشركات روسية كبرى أخرى.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من سوسيتيه جنرال.

تحتاج الشركات التابعة للدول التي توصف بأنها "غير صديقة"، وهي التي أعلنت فرض عقوبات على روسيا بعد غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022، إلى إعفاء خاص من موسكو للسماح بالمعاملات التي تتضمن أصولا روسية.

وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن الحصص في الشركات الروسية صغيرة نسبيا. فعلى سبيل المثال، تبلغ النسبة 0.04 بالمئة في جازبروم و0.02 بالمئة في شركة آلروسا، وهي أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم.

ومع ذلك، فإن القيمة الإجمالية للأصول قيد النظر تقدر "بمليارات الروبلات".

 

وانسحب سوسيتيه جنرال من روسيا وأتم بيع وحدته المحلية روسبنك إلى مجموعة إنتيروس في مايو أيار 2022. وإنتيروس لها صلة بالثري الروسي فلاديمير بوتانين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الروسي سوسيتيه جنرال العقوبات على روسيا

إقرأ أيضاً:

جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين

وكالات:

شبّه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ “بار كوخبا” العصر الحديث، الذي يقود “إسرائيل” إلى الكارثة تماما كما فعل بار كوخبا الذي قُتل مئات الآلاف من اليهود تحت قيادته، وذهب من بقي منهم إلى المنفى. بار كوخبا، فهو الشخص الذي قاد ثورة على الإمبراطورية الرومانية (132–136 ق.م)، انتهت بالسحق، ونهاية مملكة يهوذا، وما يُسمّونه “خراب الهيكل”.

وقال بريك، في عموده بصحيفة “هآرتس” العبرية، إن نتنياهو يتبنى وجهات نظر المسيانيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ينفذ أوامرهما لرغبته في البقاء السياسي. فهؤلاء المتعصبون الثلاثة -كما يقول الكاتب- يقودوننا إلى حرب استنزاف مستمرة تدمر الاقتصاد والمرونة الوطنية والعلاقات مع العالم والأمن الوطني، في حرب لم تحقق أي هدف، لا إطلاق سراح المحتجزين، ولا عودة النازحين إلى ديارهم، ولا انهيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهزيمة حزب الله.

ونبه الكاتب إلى ضرورة إدراك حقيقة مفادها أن “إسرائيل” لا تستطيع هزيمة حماس ولا هزيمة حزب الله، ولا هزيمة الحوثيين ولا إيران، وأن استمرار الحرب سوف يهزمها، لأنها تخسر العالم، وتخسر الاقتصاد، وتخسر جيشها الذي تحوّل إلى غبار، وتخسر قوتها الوطنية والاجتماعية إلى حد قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

وفي وقت سابق، وجه بريك انتقاده اللاذع لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدم اتخاذه قرارًا حتى الآن بوقف الحرب على غزة. وقال بريك، في حديث لصحيفة “معاريف” العبرية، “بينما يعلن بنيامين نتنياهو تصميمه على القضاء على “حماس”، تؤكد المعطيات الميدانية أن الجيش الإسرائيلي يزداد ضعفًا”.

وذكر بريك في مقاله، أن نتنياهو قال في مقابلة نُشرت في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إنه لن يوافق على وقف الحرب “قبل إزالة حماس، ولن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 50 كم من “تل أبيب”، ولكن هذا لن يحدث”. تعليقًا على هذا التصريح، رأى بريك أنه: “لا توجد أكذوبة أو شعارات أكبر من تصريحات رئيس الحكومة، ومع مرور الوقت تبتعد “إسرائيل” عن قدرتها على إزالة حماس.

اليوم، حماس تسيطر على قطاع غزة بقبضة حديدية، والآلاف من مُقاتليها مُتحصنون في الأنفاق تحت الأرض التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات.

وفي الآونة الأخيرة، تلقّت تعزيزات من 3000 مقاتل شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا”. ويتابع: “كل التصريحات من المستويين السياسي والعسكري بأننا نسيطر على محوري “فيلادلفيا” و”نيتساريم” هي أوهام. صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يُدار في الأسفل في الأنفاق، من دون أي سيطرة من الجيش “الإسرائيلي”.

حماس ما تزال تُدير قطاع غزة، وعُدنا للمرة الخامسة إلى مخيم جباليا وعدة مناطق أخرى مشابهة. نحن نفقد العديد من الجنود، وهناك جرحى إصابتهم بالغة، حيث فقط في المرة الخامسة لدخول مخيم جباليا فقدنا نحو 40 جنديًا”. ويُحذّر يتسحاك بريك من أن الجيش لا يمتلك القدرات البرية الكافية لحسم المعركة، مما يجعل الغارات العسكرية المتكررة عديمة الجدوى.

ويصف استمرار الحرب بأنه يخدم أجندة نتنياهو السياسية على حساب الأسرى والقيم الأخلاقية.

وأشار إلى، أن الفشل في مواجهة “حماس” يعيد للأذهان إخفاقات إسرائيل مع “حزب الله”، حيث لم تؤدِّ العمليات العسكرية سوى إلى تصعيد التهديدات.

ويقول إنه ومع تصاعد المخاطر الإقليمية، بما في ذلك التوتر مع مصر وتركيا، تُظهر القيادة الحالية عجزًا في مواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟
  • بالرغم من العقوبات ارتفاع مبيعات سيارات الركوب الجديدة في روسيا 47 % خلال 2024
  • مبيعات سيارات الركوب الجديدة في روسيا ترتفع 47% في 2024
  • الصليب الأحمر: نطالب بضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
  • صندوق النقد: الوضع المالي في ليبيا تحول من العجز إلى الفائض
  • صندوق النقد العربي: الوضع المالي في ليبيا تحول من العجز إلى الفائض
  • أوساكا.. أول نصف نهائي منذ 2022
  • جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات
  • العملة الخضراء ترتفع واليورو عند أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
  • جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين