أحدهم حصل على 100 ألف دولار.. تويتر يبدأ توزيع الأرباح على المستخدمين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
حظي الإعلان عن بدء منصة تويتر دفع الأموال للمستخدمين نظير الإعلانات على تغريداتهم باهتمام واسع من مستخدميها، حيث شارك بعضهم الأرباح التي حصلوا عليها، واعتبرها آخرون خطوة مهمة ستعيد الزخم للمنصة، معبرين عن ترقبهم لتعميمها عالميا.
وأعلن الحساب الرسمي للمنصة أمس الخميس إطلاق برنامج مشاركة أرباح الإعلانات، الذي سيمنح كل صانع محتوى عبر المنصة حصة من عائدات الإعلانات الموجودة على تغريداته.
Surprise! Today we launched our Creator Ads Revenue Sharing program.
We’re expanding our creator monetization offering to include ads revenue sharing for creators. This means that creators can get a share in ad revenue, starting in the replies to their posts. This is part of our…
— Twitter (@Twitter) July 13, 2023
وأضافت المنصة أنها بصدد تعميم الخدمة وإطلاقها على نطاق أوسع في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك في إطار سعيهم لمساعدة المستخدمين في تحقيق الربح بشكل مباشر من المنصة.
وحددت المنصة 3 شروط ليكون الحساب جاهزا للحصول على الأرباح: أولها الاشتراك في خدمة تويتر بلو، وثانيها حصول تغريداته على 5 ملايين ظهور شهري خلال آخر 3 أشهر، والثالث أن يجتاز عملية التحقق التي يجريها موظفو المنصة على الحسابات المتقدمة للخدمة.
وأكد مالك المنصة إيلون ماسك في تغريدة له أن العائدات ستحسب منذ إعلانه عن نيته إطلاق الخدمة في فبراير/شباط الماضي، مؤكدا أن الأمر سيخضع للتدقيق بحيث يدفع مقابل عدد الإعلانات المعروضة لمستخدمين حقيقيين تحققت منهم المنصة، حتى لا يتم التلاعب باستخدام الحسابات الوهمية المنتشرة عليها.
Revenue payout to content creators will be cumulative from when I first promised to do so in February
— Elon Musk (@elonmusk) July 13, 2023
وعبر المنصة، وثّق عدد من صناع المحتوى حصولهم على الأموال بالفعل، حيث شاركوا قيمة أرباحهم، وقد بلغت 100 ألف دولار لأحد الحسابات، و37 ألف دولار لحساب آخر.
وأشاد مغردون بهذه الخطوة مؤكدين أنها قد تعيد للمنصة الكثير من الزخم المفقود بعد القرارات الأخيرة، حيث سيحرص كثيرون على التواجد المكثف فيها المنصة لزيادة شعبيتهم والحصول على فرصة كسب الأموال.
وعلّق المدون العلمي محمد قاسم -في تغريدة له- أنه لم يتوقع أن تصل المبالغ لهذا الحد، معبرا عن حماسه لوصول تلك الخدمة للعالم العربي، حتى مع علمه بأن المبالغ عربيا ستكون أقل بكثير من أميركا، نظرا لتفاوت قيمة وكمية الإعلانات.
لقد بدأت تويتر بإعطاء صانعي المحتوى مبالغاً بحسب تأثير محتواهم. بعض المبالغ كبيرة جدا. لم أتوقعها.pic.twitter.com/2p2bvzHAAM
خطوة ممتازة، وأتمنى أن تصل لنا في العالم العربي أيضا. أنا شخصيا قدمت على Monetization منذ أشهر، ولكني لم أحصل على الرد بعد. يبدو أن تويتر تنظر في الطلبات من…
— Dr. Mohamed Qasem د. محمد قاسم (@mqasem) July 14, 2023
من جانب آخر، اعتبر مغردون أن قرار تويتر سيجلب معه الكثير من المحتوى التافه والمثير للجدل، لمحاولة جذب أكبر تفاعل ممكن وتحقيق الدخل.
وشارك رواد المنصة الكثير من التعليقات الساخرة بشأن شكل المحتوى الذي سيلجأ إليه بعض المستخدمين لتحقيق الانتشار المطلوب، والوصول إلى العدد المحدد ليبدأ في جني الأرباح.
كما اعتبر مدونون الأمر مجرد تحايل من المنصة لدفع الناس للاشتراك في تويتر بلو، حيث سيشترك الملايين، لكن العدد الذي سيحقق أرباحا مقبولة سيكون ضعيفا للغاية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
OpenAI تتهم DeepSeek بسرقة تقنياتها وتحظر الحسابات المشبوهة
في تصعيد جديد للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI أن بعض الشركات الناشئة الصينية تحاول باستمرار نسخ تقنياتها من خلال تقطير نماذجها المتطورة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة DeepSeek الصينية الناشئة تعد من بين الجهات التي تستهدفها OpenAI في تحقيقاتها.
وأكدت OpenAI أنها بالتعاون مع شريكتها Microsoft، قامت بحظر الحسابات التي يشتبه في قيامها بعملية "التقطير"، وهي تقنية تهدف إلى تدريب نماذج أصغر حجمًا وأكثر كفاءة باستخدام استجابات من النماذج المتطورة. وعلى الرغم من أن OpenAI تسمح لبعض المستخدمين بتطبيق هذه التقنية على منصتها، فإنها تمنع استخدام نتائج أنظمتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركات الأخرى.
ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. كيف يُغير DeepSeek قواعد اللعبة؟ DeepSeek AI الصيني يقلق هيئة حماية البيانات الإيطاليةوفي بيان لصحيفة The Guardian، قال متحدث باسم OpenAI: "نعلم أن الشركات التي تتخذ من الصين مقرًا لها - وغيرها - تحاول باستمرار تقطير نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مؤكدًا أن الشركة تعمل مع الحكومة الأمريكية لحماية تقنياتها من محاولات الاستحواذ غير القانونية.
ورغم عدم ذكر OpenAI لشركة DeepSeek بالاسم، فإن الأخيرة حققت انتشارًا واسعًا مؤخرًا بفضل روبوت الدردشة مفتوح المصدر الخاص بها، الذي تصدّر قائمة التطبيقات المجانية في متجر Apple. كما تسبب نجاحه في محو تريليون دولار من قيمة سوق الأسهم للشركات الكبرى العاملة في الذكاء الاصطناعي، ما أثار جدلاً واسعًا حول قدراته وإمكانياته مقارنة بأنظمة OpenAI وGoogle.
وأشارت تقارير إلى أن DeepSeek استشهدت بسياسات OpenAI في بعض مخرجاتها، فيما زعم ديفيد ساكس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الذكاء الاصطناعي، أن هناك "أدلة قوية" على أن DeepSeek "استخلصت المعرفة من نماذج OpenAI".
ويأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه OpenAI اتهامات متعددة باستخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذجها دون إذن، وهو ما أقرّت به الشركة العام الماضي، حيث صرّحت بأنه "من المستحيل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم دون استخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر". ويبدو أن OpenAI تحاول الآن فرض معايير مختلفة عندما يتعلق الأمر بحماية ملكيتها الفكرية، مما يطرح تساؤلات حول ازدواجية معاييرها في هذا المجال.