تعذيب زوجة الأب للأبناء ..ضحايا جدد في جريمة مروعة بمحافظة إب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
اب((عدن الغد )) خاص
قالت مصادر محلية بمحافظة إب تعرض ثلاثة من أبناء إحدى الأسر لتعذيب العنيف من قبل خالتهم (زوجة الاب)
وبحسب المصادر فقد تعرضت كلا من ريماس، ريتاج ،أيمن ،بمنطقة وقير، لتعذيب الوحشي والكي بالنار وإطعامهم الفضلات من قبل زوجة أبيهم .
وأضافت المصادر أن زوجة الأب التي تنتمي إلى بيت الجرادي ،فرت الى أسرتها عقب رفع شكوى ضدها من قبل أم الأطفال التي قدمت من الريف لاحتواء أبناءها
ورفعت والدة الأطفال التي تنحدر من عائلة فقيره، قضية في المحكمة ضد زوجها السابق وزوجته في تعذيب أبناءها ،
وخلال النصف الأول من هذا العام ، سجل في محافظة إب أكثر من ست جرائم قتل متعلقة بالعنف الأسرى، منها إقدام مسلح على قتل والده بمنطقة "الوازعية" بمديرية الظهار، وشخص آخر يدعى "وضاح صادق أحمد الجرافي"، أقدم على قتل والدته في منطقة "بني زهير" بمديرية العدين غربي محافظة إب، بعد أن قام بضربها بآلة حادة "عطيف" في رأسها حتى فارقت الحياة.
وشهدت المحافظة خلال سنوات الحرب ،سلسلة كبيرة من الجرائم والعنف الأسري، نتيجة الانفلات الأمني وتردي الأوضاع المعيشية
وكانت جماعة الحوثي قد سجلت خلال شهر واحد فقط عبر مركزها الإعلامي (692) جريمة بينها جرائم قتل توزعت على مديريات المحافظة ،فيما لم تسجل الجرائم التي ترتكبها الجماعة وسط فوضى عارمة تغرق بها المدينة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".