نشرت شبكة سكاي نيوز أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قبل 6 أعوام، قدم وصفا دقيقا للأحداث التي ستقع لاحقا في 7 أكتوبر 2023، دون أن يعلم ذلك، وذلك في فيديو انتشر مؤخرُا تمت مقارنته بالأحداث الحالية.

نتنياهو يعترف بفداحة الخسائر الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى نتنياهو مهاجما التقارير الأمريكية.

. الجيش الأسرائيلي يتحرك وفق حساباته الخاصة

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط لقطات من جلسة للكنيست عام 2017، وصف فيها نتنياهو خطط حركة حماس بتفاصيل "مخيفة"، على حد وصف صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال نتنياهو خلال الجلسة التي عقدتها لجنة رقابة الدولة في الكنيست لمناقشة تقرير حول حرب غزة ضد حماس في عام 2014: "حماس لديها خطة عملياتية لهجوم متعدد المحاور، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وغارات كوماندوز بحرية، وطائرات شراعية معلقة، وتوغلات من عشرات الأنفاق، بعضها يقع في الأراضي (الإسرائيلية)".

خلال المناقشة المشحونة والتي استمرت 3 ساعات ونصف الساعة، وصف نتنياهو "القوات الخاصة" التي كانت حماس تدربها من أجل قتل واختطاف الإسرائيليين، في إشارة إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.

قال نتنياهو: "لقد قدّروا أنهم إذا تمكنوا من مفاجأتنا، فيمكنهم وضع الخطة موضع التنفيذ".

السيناريو الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي يبدو مشابها للأحداث التي وقعت بعد حوالي 6 سنوات في 7 أكتوبر، عندما تسلل حوالي 3000 من مسلحي حماس عبر الحدود إلى إسرائيل من قطاع غزة عن طريق البر والجو والبحر، وقاموا بعمليات عسكرية نتجت عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 240 آخرين تحت غطاء سيل من آلاف الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدات والمدن الإسرائيلية.

في عام 2017، قال نتنياهو إن قيادة حماس بدأت بالتخطيط "لهجوم واسع النطاق" قبل سنوات.

وقال: "كان بإمكانهم في أي لحظة وضع هذه الخطة موضع التنفيذ، ولكن خلافا للرأي الشائع، نحن لا نتحكم في قرارات خصمنا – على الأكثر، يمكننا التأثير على قدرتهم على تنفيذها".

وأضاف: “عندما فكرت في تسلل آلاف المسلحين أو أكثر، والاستيلاء على بلدة، واحتجاز رهائن، من شأن ذلك أن يشكل ضربة معنوية، وأنا أشرت إلى ذلك”.

"لقد حاولنا تجنب الحرب بأي طريقة ممكنة. نحن نواجه عدوا قاسيا ومتوحشا. إن تجنب التصعيد ضد عدو كهذا ليس بالأمر السهل. هناك 30 ألف مقاتل من حماس في غزة، يتمنون تدميرنا ويستعدون طوال الوقت ويبنون الوسائل التي يمكن بها قتلنا والتسلل ومهاجمتنا. أشخاص ملتزمون بإبادة إسرائيل. إنهم يعيشون من أجل هذا الهدف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل الكنيسة حماس رهائن

إقرأ أيضاً:

تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة

يمانيون/ الحديدة كرمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، خريجي دوراتطوفان الأقصى” من موظفي المكاتب التنفيذية.

وأشاد مدير المديرية عبد المنعم الرفاعي ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، بمشاركة موظفي المكاتب في دورات التعبئة المفتوحة تتويجا لموقف اليمن العظيم في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وما تحقق من نصر تاريخي على الكيان الصهيوني.

إلى ذلك اختتمت في معهد الأمل بمديرية باجل دورة طوفان الأقصى التي استمرت 12 يوما لـ 92 طالبا وطالبة.

ونوه مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن عبد الباري هديش، بتنظيم الدورة لاكساب الطلبة مهارات ومعارف في الجانب الجهادي والديني.

واعتبر اختتام الدورة بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، صورة مشرقة للعطاء الوطني وتجسيد أهداف مشروع المسيرة القرآنية.

وفي السياق، نفذ 220 متخرجا من دورات طوفان الأقصى من طلاب مدارس مديرية الحجيلة مسيرًا على الاقدام، بمناسبة اختتام مشاركتهم في دورات التعبئة العامة المفتوحة.

كما نفذ 300 طالب من مديرية الزيدية من خريجي هذه الدورات، مسيرا شعبيا انطلق من مفرق المنيرة إلى إدارة أمن الزيدية بمشاركة مسؤولي التعبئة العامة وعدد من مدراء المدارس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تترقب قائمة من حماس والعائلات تطالب نتنياهو بإتمام الصفقة
  • السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
  • تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تزور مكتب حماس للعزاء في استشهاد الضيف ورفاقه
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • صور| مناورة وعرض عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي بالجوف
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي في الجوف
  • دروس طوفان الأقصى
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟