أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الصناعة هي قلب التنمية الأقتصادية لأي دولة في العالم، مشيرا  إلى أن الصناعة في الوقت الحالي هي من تعطي ميزة تنافسية لمؤشرات للتنمية في أي دولة.

وقال محمد الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "دي أم سي"، أن الدولة المصرية اولت اهتماماً كبيراً بالصناعة، مؤكدا أنه تم عمل تعديلات تشريعية لجذب الإستثمارات، مع العمل على إعطاء حوافز للمستثمرين.

 

وتابع  أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الدولة قامت بعمل إعفاءات جمركية، مما ساهم في زيادة الإٍستثمار ودفع عجلة الصناعة والتنمية. 

 

 إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية

وأشار محمد الكيلاني إلى أن الصناعة المصرية تحقق طفرة كبيرة وتساهم بـ85% من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة التنمية الاقتصادية الاستثمارات جامعة عين شمس إعفاءات جمركية

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم

أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.

الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًاالذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر

وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.

وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.

وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.

أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • انتشار عناصر شرطة المرور في اللاذقية لتنظيم حركة السير في شوارع المدينة
  • وزارة الصناعة تحل مركزية وزارة الاقتصاد والموارد في إدلب
  • خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • الحديدة.. اجتماع يناقش الجوانب المتصلة بدعم جهود توطين صناعة الكرتون
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي