إتفقت مدينة الانتاج الاعلامي ووزارة الموارد المائية والري، على ترميم وتصحيح ألوان 52 فيلم من الأفلام الخاصة بمراحل بناء السد العالي وتحويلها الى صيغة رقمية ، وبأعلى درجة وضوح .

 يأتي ذلك في اطار حرص الدولة المصرية على الحفاظ على الكنوز الوثائقية المصورة من الأفلام التسجيلية ، التي ترصد اللحظات الخالدة في التاريخ المصري  وهو المشروع الذي يحظى بإهتمام كبير من قبل الدولة - وذلك من خلال مركز الترميم  السينمائي بالمدينة والذي يعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في هذا التخصص والذي يقوم بالحفاظ على هذه الكنوز القديمة التي تملكها مصر وحمايتها من التلف والقدم.


وتولى ادارة المدينة أهمية كبيرة لهذا المركز من خلال تجهيزه بأحدث الأجهزة العالمية المطبقة في هذا المجال وتزويده بالعناصر البشرية المدربة تدريبا عاليا ، وذلك للوصول الى أعلى مستوى من الكفاءة لمواكبة المستويات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن مركز الترميم السينمائي بالمدينة ، قد ساهم في انقاذ التراث من الأفلام التسجيلية والروائية وحفظها للاجيال القادمة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتاج الاعلامي

إقرأ أيضاً:

مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025

احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025، نظم مقهى حبر بالمدينة المنورة أمسية ثقافية بعنوان “الحِرف اليدوية وحياة الأجداد”، استضاف خلالها الباحث والمؤرخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النزاوي، وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين بالتراث.
وتناول الدكتور النزاوي خلال الأمسية أهمية الحرف اليدوية بوصفها صناعة متجذرة في حياة الإنسان اليومية، ومكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن الحرف التقليدية، مثل الفلاحة والنجارة والحدادة والنسيج والصياغة، شكلت عبر العصور ركيزة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأسهمت في بناء المجتمعات وتنمية مواردها الذاتية.
واستعرض النزاوي الأدوار المتعددة للحرف اليدوية، مشيرًا إلى دورها في رفع مستوى المعيشة، وتعزيز روح الجماعة، وتنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد أن استمرار هذه الحرف مرهون بتوافر الدعم المجتمعي والأسري، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الحكومية الرامية إلى إحياء التراث الثقافي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهت الحرف اليدوية، من انتشار المصانع الحديثة والثورة النفطية، إلى تغير أنماط الحياة واتجاه الأجيال الجديدة نحو التعليم الأكاديمي والوظائف الإدارية، مبينًا أن الحراك الوطني الجديد يوفر فرصة لإعادة الاعتبار لهذه المهن الأصيلة بروح معاصرة.
وشهدت الأمسية مداخلة للدكتور أنور عشقي، الذي أكد أن الحرف اليدوية تمثل ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، داعيًا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي باعتباره موردًا اقتصاديًا وثقافيًا واعدًا قادرًا على تعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للحرف والصناعات الثقافية.
واختتمت الأمسية بنقاش مفتوح بين الحضور والمتحدثين، تناول أهمية إعادة إحياء الحرف التقليدية، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمها وتطويرها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتحويله إلى مصدر إبداع اقتصادي واجتماعي مستدام.

مقالات مشابهة

  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • الاعلامي أمير هشام ينعى أمح الدولي
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
  • مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية
  • عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
  • مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
  • مارين آدي تترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي
  • كريستن ستيوارت مخرجة لأول مرة في مهرجان كان السينمائي