قال السفير الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في بيروت، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ليست كافية ومازالت تخضع لمعوقات واستفزازات، وبالتالي، فإن هذه المعضلة يجب أن تنتهي.

وأضاف أبو سعيد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا كان الكيان الإسرائيلي –كعادته- لا يريد الانصياع إلى المقررات الدولية، فإن هذا الأمر سيأتي بمزيد من المساوئ على المستوى الحقوقي ضده".

وتابع رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في بيروت: "القيادة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي على الكيان الإسرائيلي من وقف كل هذه الأعمال الاستفزازية وتسهيل وصول المعونات إلى الشعب الفلسطيني، والكيان مازال مصرا على مخططه لإجبار كل من بقوا في قطاع غزة على الخروج  لتحقيق كل ما يصبو إليه من مخططات". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الدولي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة في بيروت المساعدات الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: العبادة ليست محصورة في الصلاة والصيام

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن الأمانة من أسمى وأرقى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، مشيرًا إلى أنها جزء أساسي من المقاصد العليا التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للإنسان.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان عندما يسأل عن الغاية من وجوده، يجيب الكثيرون على الفور بأنها العبادة، وفقًا للآية الكريمة: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، مشددا على ضرورة أن يتفكر الناس في ثلاثة مقاصد عليا من وجودهم، أولها العبادة، ثم العمارة، وأخيرًا التزكية بالأخلاق الحميدة.

وأكد أن العبادة هي الغاية الأساسية، ولكن العبادة في الإسلام ليست محصورة في الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كل الأفعال التي تقرب الإنسان إلى الله، بما في ذلك عبادات بدنية وقلبية ولسانية وتعاملية، لافتا إلى أن العمارة تتمثل في «عمار الأرض»، أي في كيفية استغلال الإنسان لما سخره الله له من موارد وكنوز من أجل النماء والازدهار، وتحتاج هذه الغاية إلى فقه التعاون والتعايش بين الناس، وهو ما يظهر بوضوح في موضوع «التعارف بين الحضارات» الذي يهدف إلى التعاون وتبادل المنافع.

وبالنسبة للتزكية بالأخلاق الحسنة، أوضح أنها نقطة أساسية في بناء الشخصية السليمة، فكما يقول الله تعالى: «ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها»، لافتا إلى أن الأخلاق الطيبة، التي منها الأمانة، هي جزء لا يتجزأ من هذه التزكية.

وأشار إلى أن الأمانة تُعتبر من أرقى الأخلاق، فصاحب خلق الأمانة يتسم بالطهارة والنقاء، ويكون بعيدًا عن الكراهية والتنمُّر، مضيفا أن الأمانة لا تقتصر على الأمانة في المال أو في العهد فقط، بل تشمل أيضًا حفظ أسرار الآخرين، فمن يستأمنك على سر، فإن إفشاءه يعد خيانة لهذه الأمانة.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • مصر إلى إقرار الحبس الاحتياطي.. والسلطات تواصل اختراقه بقرارات سجن وإخفاء
  • القومي لحقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين
  • أبو العينين: سنذهب للمجلس الدولي لحقوق الإنسان مرفوعي الرأس بقانون جديد للإجراءات الجنائية
  • فرانكفورت يحسم موقفه من رحيل عمر مرموش: 40 مليون يورو ليست كافية
  • منظمة حقوقية تشيد بتعويض الإيزيديين المتضررين من داعش: لكن الخطوة ليست كافية
  • أسامة الجندي: العبادة ليست محصورة في الصلاة والصيام
  • برلمانية: الإجراءات الجنائية يعكس إرادة سياسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • مصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
  • شباب الأحزاب والسياسيين تواصل ورش العمل حول الآليات الدولية لحقوق الإنسان