حماس تستغل نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استعرض الكاتب والمحلل العسكري الإسرائيلي، تال ليف رام، نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي في مواجهة مقاتلي حماس في قطاع غزة، في ضوء القتال خلال الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الحركة تعمل على الاستفادة من تلك النقاط لإلحاق الضرر بالجنود الإسرائيليين، مرحجاً أن يرسل الجيش في الأيام المقبلة قوات إضافية.
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن القتال العنيف في غزة، الأسبوع الماضي، والذي أوقع إصابات، يوضح التحديات التي لا تزال تنتظر الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن معظم الأحداث في نهاية الأسبوع كانت ضمن قطاع الفرقة 98 في خان يونس، التي تشهد الجهد الرئيسي الآن للجيش الإسرائيلي.مفاجأة.. #نتانياهو توقع هجوم 7 أكتوبر منذ 6 سنوات #تقارير24https://t.co/NGhhDcVzIy pic.twitter.com/DeXyfTv01H
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023تحديات
وأشار ليف رام إلى أن هناك 6 فرق قتالية تعمل حالياً في خان يونس، لكن من المحتمل أن يدخل الجيش قوات إضافية في الفترة المقبلة، كما هو الحال في شمال القطاع، ومدينة غزة، لافتاً إلى أن التحديات العملياتية الأكثر تعقيداً هي شبكة الأنفاق، والتي يخرج منها عناصر حماس لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي، أن جزءاً كبيراً من العمليات الإسرائيلية التي ألحقت أضرار بالبنية التحتية العسكرية لحماس، كانت بعد محاولات الوصول إلى كبار المسؤولين في الحركة، الذين قد يكونون تحت الأرض في منطقة خان يونس.
ولفت إلى تحد آخر لجهود استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، والحصول على معلومات استخباراتية يمكن أن تلقي الضوء على المنطقة التي تخفي فيها الحركة الرهائن .
تركيز الجهود
وأوضح أن الجهد الرئيسي للجيش الإسرائيلي يتركز في خان يونس، إلى جانب دخول الفرقة 162 في القتال شمال القطاع لاستهداف البنية التحتية لحماس، وتدمير الأنفاق وكشف تفاصيل المنطقة القريبة من السياج التي عمل منها مقاتلو حماس.
وأوضح أن هناك قطاعاً شهد العديد من الأحداث العملياتية، في نهاية الأسبوع الماضي، وهو قطاع عمل الفرقة 99 المسؤولة عن ممر استراتيجي يقسم قطاع غزة.
وفقاً للكاتب، وقعت أحداث عملياتية في الأيام الأخيرة بالمناطق الخاضعة لسيطرةالجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، حيث تعمل قوات حماس بـ"خصائص مقاتلي المقاومة" بزرع العبوات الناسفة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
ملابس مدنية
ولفت الكاتب إلى تحد آخر يتمثل في استخدام حماس ملابس مدنية والتحرك دون أسلحة، موضحاً أنها خاصية في حرب العصابات التي تجعل الأمر صعباً على الجيش الإسرائيلي في الميدان، ولذلك تحاول حماس استغلال تلك الميزة نقطة ضعف للجيش الإسرائيلي تستطيع بها إلحاق الأذى بالجنود، خاصةً أن الجيش الإسرائيلي يستخدم سيارات جيب غير مدرعة في غزة.
ويشير الكاتب إلى أنه منذ بداية الحرب، يستند القرار العملياتي إلى أن من الممكن التحرك بسيارات جيب عبر الطرق اللوجستية الآمنة، وفي المناطق والأحياء التي وضعت تحت السيطرة العملياتية، ولكن يبدو أن حماس بحثت في الأيام الماضية عن نقطة الضعف لتحقيق إنجازات تتمثل في استهداف مقاتلي الجيش الإسرائيلي، وسياراتهم الجيب.
قتال معقد
وقال الكاتب، إن الأسبوع الماضي أظهر أن الواقع معقد بغزة، ورغم أن أضراراً كبيرة لحقت بكتائب حماس في شمال القطاع، إلا أن من المتوقع أن يستمر القتال هناك.
أما في خان يونس، فيقول إن التحدي العملياتي سيتطلب شهراً على الأقل من القتال للجيش الإسرائيلي، لإلحاق أضرار كبيرة بشبكة أنفاق حماس، بالإضافة إلى الضغط العسكري المتزايد للتقدم في قضية المحتجزين، مستطرداً "لكن حتى الآن لم يُسجل أي تقدم في هذا الشأن".
5 تحديات تواجه #إسرائيل بعد الحرب في #غزة #تقارير24https://t.co/zrYXmH0AQe pic.twitter.com/djT1IyhDs8
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2023جبهة حزب الله
وتحدث الكاتب عن الجبهة الشمالية مع تنظيم حزب الله اللبناني، وقال إن من الواضح أن إسرائيل وحزب الله يتقاربان على مسار محدد زمنياً، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تتوقع أن تنتهي المرحلة الحالية من الحرب بين منتصف ونهاية يناير (كانون الثاني)، لينتقل القتال إلى مرحلة أقل تطرفاً.
وتابع الكاتب "إذا استمر القتال، ولم ينسحب حزب الله من المنطقة الحدودية، فإن احتمالات الحرب ضده ستزيد بشكل كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی فی للجیش الإسرائیلی الأسبوع الماضی شمال القطاع فی خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً: