الاقتصادات العالمية الأفضل أداء خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أثبت الاقتصاد الروسي هذا العام قوته وقدرته على مواجهة العقوبات الغربية التي أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها "ستمزقه إربا"، حيث نما بوتيرة أعلى من أقوى الاقتصادات الغربية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
ولخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره السنوي في 14 ديسمبر الجاري النتائج الاقتصادية للبلاد بـ5 أرقام أظهرت قوة وثقل روسيا الهام في ميزان الاقتصاد العالمي.
وسجل نمو الاقتصاد الروسي في العام 2023 نحو 3.5% في وقت يقدر فيه أن يسجل الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3% بناء على تقرير مجلة "ايكونوميست"، الذي استند لمؤشرات اقتصادية ومالية.
وأضافت المجلة أن أسواق العمل حافظت على نوع من الاستقرار، في حين شهدت معدلات التضخم انخفاضا في عدة دول.
وأجرت المجلة تصنيفا لـ35 دولة معظمها غنية بناء على 5 مؤشرات بينها معدلات التضخم والناتج الإجمالي والبطالة وأداء سوق الأوراق المالية.
واللافت في الدراسة إلى أن تصنيف "إيكونوميست" لم يشمل الاقتصاد الروسي على الرغم من دوره الفعال في عجلة الاقتصاد العالمي.
وتضمنت الدراسة نتائج مثيرة لاقتصادات أبلت بلاء حسنا خلال العام، لكن رغم ذلك فإن نموها كان أقل من نمو الاقتصاد الروسي.
ومنحت "إيكونوميست" اليونان لقب "دولة العام 2023"، حيث نجحت أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز "بالمذهل".
وفي ما يلي ترتيب أول 10 اقتصادات عالميا:
واللافت في الدراسة أن أقوى الاقتصادات الغربية ستسجل أداء في 2023 أقل من الاقتصاد الروسي فيما ستتجه اقتصادات أخرى إلى المنطقة الحمراء.
وبحسب المجلة سيسجل اقتصاد ألمانيا قاطرة الاقتصاد الأوروبي أداء صفريا (0) في 2023، أما الاقتصاد الإيطالي سيصعد بنحو متواضع بنسبة 0.3%، أما الاقتصاد الفرنسي سينمو بنسبة 0.6%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادات العالم الاقتصاد الفرنسي الاقتصاد الروسي الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الأفريقية مقارنة بدول العالم.
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢،٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦،٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.