على مدى قرابة عقد من الزمن، تسارعت خطى الدولة المصرية من أجل تحقيق نهضة وتنمية عمرانية متكاملة تعيد التوازن للخريطة الاجتماعية، وتتعامل بشكل جذري وحاسم مع ملف العشوائيات الشائك، وذلك من خلال بناء مناطق سكنية حضارية، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وإعادة تنظيم وبناء المناطق غير المخططة، وتطوير البنية التحتية بها وتوفير مختلف المرافق والخدمات الأساسية على نحو مستدام، فضلاً عن توفير بيئة صحية وآمنة والاهتمام بجودة حياة المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم، حيث تضافرت جهود الجهات الحكومية والعمل الأهلي والقطاع الخاص على حد سواء لإنجاح تلك الاستراتيجية الوطنية المتكاملة بما ينعكس بدوره على مستهدفات خطط التنمية الشاملة، لتقدم مصر تجربة رائدة في التخطيط العمراني والقضاء على العشوائيات، وهي التجربة التي أسهمت في تغيير الرؤية الدولية بشأن جهود مصر في هذا الملف.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً شمل إنفوجرافات تسلط الضوء على تجربة مصر الاستثنائية في القضاء على العشوائيات لضمان حق المواطن في حياة آمنة وكريمة بعد تسع سنوات من اقتحام الملف الشائك للعشوائيات وتنفيذ استراتيجيات التخطيط والبناء والرقابة.

وأبرز التقرير التغير الإيجابي لرؤية المؤسسات الدولية لجهود الدولة في القضاء على المناطق العشوائية، حيث أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة عام 2021، إلى اهتمام القيادة المصرية بملف تطوير العشوائيات باعتباره أحد أهم أولوياتها، لافتاً إلى أنه تم افتتاح عدد من المشروعات وعلى رأسها "بشائر الخير والأسمرات" بما ساهم فى انخفاض عدد السكان فى المناطق غير الآمنة.

يأتي ذلك على عكس ما ذكره التقرير عام 2010، حيث أكد حينها أن المناطق العشوائية تفتقد لأدنى معايير التنظيم والأمن، مما أدى إلى انتشار الجريمة والمخدرات، كما أدى ارتفاع أعداد سكان العشوائيات في القاهرة إلى تدنى مستوى التعليم بشكل خاص.

بدوره، أكد برنامج الأغذية العالمي في عام 2023 أن هناك تكاملاً فى سياسات التنمية المستدامة فى مصر، وقد أثبتت مبادرة حياة كريمة النهج المصري المتكامل في التنمية، حيث تضمنت إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية لتحسين جودة الحياة فى القرى الأكثر فقراً بالمناطق الريفية المهمشة.

وكان البرنامج ذاته يرى عام 2011، أن المناطق العشوائية والمناطق الريفية البعيدة والمحرومة فى مصر تعاني من مشكلات عديدة، مثل تدهور الصحة العامة والمياه الملوثة وتدهور أنظمة الصرف الصحي وغياب المساواة في الرعاية الصحية ونقص القدرات اللازمة لتوفيرها.

من جانبه، أشاد مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عام 2020 بمشروع الأسمرات، مشيراً إلى أنه يعد بمثابة نموذج جديد لاستيعاب المواطنين ونقلهم من المناطق الخطرة، حيث تم تطوير الأسمرات عبر توفير المرافق الصحية والتعليمية والرياضية، ويتمتع المشروع بشوارع متسعة، ويوفر الخصوصية للسكان وهو ما ساهم بشكل كبير فى تحسين جودة حياة السكان.

جاء ذلك بخلاف ما ذكره المكتب عام 2011 بأن جميع المناطق العشوائية في مصر، مصنفة كمناطق غير آمنة، نظرًا لما تشكله من مخاطر بيئية وصحية، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن عدد سكان العشوائيات في القاهرة الكبرى بلغ نحو 8.3 مليون نسمة في عام 2000.

هذا وقد أبرز التقرير تصنيف الأمم المتحدة لمصر ضمن أفضل الدول في انخفاض نسبة سكان العشوائيات من إجمالي سكان الحضر عام 2022، حيث حصلت مصر على 99 نقطة مقارنة بـ 95.9 نقطة عام 2014، و83.7 نقطة عام 2010، و65.3 نقطة عام 2005، و53.1 نقطة عام 2000، علماً بأنه كلما انخفضت نسبة سكان العشوائيات كلما ارتفعت قيمة المؤشر.

ورصد التقرير جهود تطوير المناطق العشوائية، موضحاً أنه بالنسبة للمناطق غير الآمنة، بلغت تكلفة تطويرها 63 مليار جنيه، فضلاً عن التعامل مع 357 منطقة عشوائية غير آمنة بإجمالي 246 ألف وحدة سكنية، استفاد منها 1.2 مليون شخص، لتعلن مصر خلوها من المناطق العشوائية غير الآمنة بنهاية عام 2022.

وفيما يتعلق بالمناطق غير المخططة، فقد بلغت تكلفة تطوير تلك المناطق ورفع كفاءة البنية الأساسية بها 318 مليار جنيه، علماً بأن 15 مليون نسمة يقطنون تلك المناطق، وتبلغ مساحتها 152 ألف فدان، لافتاً إلى أن 71 منطقة غير مخططة تم تطويرها بمساحة 7108 أفدنة تخدم نحو 1.8 مليون نسمة، و89 منطقة غير مخططة جار تطويرها بمساحة 8706 أفدنة تخدم نحو 3.5 مليون نسمة، وقد أعلنت مصر أنها ستخلو من تلك المناطق بحلول عام 2030.

وفي سياق متصل ذكر التقرير أن الأسواق العشوائية تم تطويرها بتكلفة 44 مليار جنيه، بإجمالي 1105 أسواق، وتشمل 306.3 ألف وحدة بيع، كما تم تطوير 36 سوقاً تشمل أكثر من 5000 وحدة وبتكلفة 138.4 مليون جنيه، وقد أعلنت مصر أنها ستخلو من الأسواق العشوائية بحلول عام 2030.

واستعرض التقرير التوزيع الجغرافي للمناطق العشوائية غير الآمنة التي تم التعامل معها، بعدد 54 منطقة القاهرة بإجمالي 73882 وحدة سكنية، والجيزة 31 منطقة بإجمالي 7768 وحدة سكنية، والإسكندرية 10 مناطق بإجمالي 37583 وحدة سكنية، والبحر الأحمر 14 منطقة بإجمالي 8525 وحدة سكنية، والوادي الجديد 7 مناطق بإجمالي 2094 وحدة سكنية، وبورسعيد 10 مناطق بإجمالي 6372 وحدة سكنية، والسويس 5 مناطق بإجمالي 1136 وحدة سكنية.

وإلى جانب ما سبق، فقد تم التعامل مع عدد 8 مناطق بالمنيا بإجمالي 2796 وحدة سكنية، و4 مناطق بدمياط بإجمالي 1552 وحدة سكنية، و 22 منطقة بكفر الشيخ بإجمالي 5955 وحدة سكنية، و16 منطقة بالدقهلية بإجمالي 5038 وحدة سكنية، و14 منطقة بالشرقية بإجمالي 570 وحدة سكنية، و16 منطقة بالقليوبية بإجمالي 5619 وحدة سكنية، و7 مناطق بأسوان بإجمالي 2331 وحدة سكنية، و7 مناطق بالبحيرة بإجمالي 976 وحدة سكنية، و34 منطقة بقنا بإجمالي 8480 وحدة سكنية، و20 منطقة بالإسماعيلية بإجمالي 44459 وحدة سكنية، و7 مناطق بجنوب سيناء بإجمالي 3086 وحدة سكنية.

ووفقا للتقرير أيضاً، فقد تم التعامل مع 11 منطقة بالغربية بإجمالي 3671 وحدة سكنية، و8 مناطق بمطروح بإجمالي 230 وحدة سكنية، و13 منطقة بالأقصر بإجمالي 3950 وحدة سكنية، و17 منطقة ببني سويف بإجمالي 11241 وحدة سكنية، ومنطقتين بأسيوط بإجمالي 348 وحدة سكنية، و13 منطقة بسوهاج بإجمالي 4723 وحدة سكنية، و7 مناطق بالمنوفية بإجمالي 3668 وحدة سكنية.

وتطرق التقرير إلى الحديث عن أبرز المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها في المناطق غير الآمنة، ومنها مشروع بشاير الخير (1، و2، و3) والذي تضمن 15.1 ألف وحدة سكنية و710 محلات تجارية بتكلفة 7 مليارات جنيه استفاد منه 75.6 ألف مستفيد، فضلاً عن الأسمرات (1، و2، و3) والذي تضمن 18.3 ألف وحدة سكنية، و350 محلاً تجارياً، وبلغت تكلفته 4.6 مليار جنيه استفاد منه 91.4 ألف مستفيد.

وتتضمن المشروعات كذلك، مشروع المحروسة (1 و2) والذي تضمن 4.9 ألف وحدة سكنية، و129 محلاً تجارياً، بتكلفة 880 مليون جنيه، استفاد منه 24.5 ألف مستفيد، بجانب مشروع التجمع السكني معاً، والذي تضمن 4.4 ألف وحدة سكنية، و170 محلاً تجارياً، بتكلفة 1.3 مليار جنيه، استفاد منه 20 ألف مستفيد، علاوة على مشروع أهالينا (1 و2) الذي تضمن 2.5 ألف وحدة سكنية، و84 محلاً تجارياً، بتكلفة 1.7 مليار جنيه استفاد منه 12.5 ألف مستفيد.

وفي ذات السياق، أشار التقرير إلى أبرز مشروعات تطوير المناطق غير المخططة التي تم التعامل معها حيث تم تطوير 31 منطقة بمحافظة القاهرة بمساحة 2412.6 فداناً بتكلفة 350 مليون جنيه استفاد منها 1.3 مليون مستفيد، بالإضافة إلى تطوير 14 منطقة بمحافظة الجيزة بمساحة 683 فداناً، وبتكلفة 148 مليون جنيه استفاد منها 333.4 ألف مستفيد.

وتشمل المشروعات في هذا الإطار كذلك، تطوير 10 مناطق بالغربية بمساحة 924 فداناً وبتكلفة 475.9 مليون جنيه استفاد منها 426.5 ألف مستفيد، فضلاً عن تطوير 5 مناطق بمحافظة الإسكندرية بمساحة 1440 فداناً وبتكلفة 366.6 مليون جنيه استفاد منها 533.2 ألف مستفيد، كما تم تطوير منطقة واحدة غير مخططة بمحافظة المنيا بمساحة 80 فداناً، وبتكلفة 15.8 مليون جنيه، استفاد منها 40 ألف مستفيد، علاوة على تطوير 3 مناطق غير مخططة بمحافظة المنوفية على مساحة 1287 فداناً، بتكلفة 299.6 مليون جنيه استفاد منها 197.5 ألف مستفيد.

وبالنسبة لمشروعات تطوير الأسواق العشوائية التي تم تنفيذها، فوفقاً للتقرير تم تطوير 9 أسواق بمحافظة القاهرة بعدد 1213 وحدة، و6 أسواق بالشرقية بعدد 1051 وحدة، و4 أسواق بمطروح بعدد 1170 وحدة، و4 أسواق بمحافظة الوادي الجديد بعدد 350 وحدة، وسوقين بالقليوبية بعدد 750 وحدة، وسوقين ببورسعيد بعدد 180 وحدة، وسوقين بجنوب سيناء بعدد 65 وحدة، وسوق بالجيزة بعدد 210 وحدات، وسوق بقنا بعدد 140 وحدة، وسوق بالأقصر بعدد 130 وحدة، وسوق بدمياط بعدد 110 وحدات، وسوق بالإسماعيلية بعدد 37 وحدة، وسوق بالبحر الأحمر بعدد 20 وحدة، وسوق بالمنيا بعدد 15 وحدة.

جدير بالذكر أن الدول التي حصلت على 100 نقطة في مؤشر  انخفاض نسبة سكان العشوائيات من إجمالي سكان الحضر عام 2022 الصادر عن الأمم المتحدة، جاء من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأسبانيا، وبولندا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، وأستراليا، والسعودية، بينما جاء من بين الدول التي حصلت على 90 نقطة حتى أقل من 100 نقطة كل من كازاخستان وتونس وأوكرانيا، فيما جاءت من بين الدول التي حصلت على 80 نقطة حتى أقل من 90 نقطة كل من البرازيل والأرجنتين، وكولومبيا، والمكسيك، والجزائر، والمغرب، والأردن، وتركيا، ومنغوليا، في حين حصلت على 50 نقطة حتى أقل من 80 نقطة كل من الكاميرون، وبيرو، وتنزانيا، ومالي، وجنوب إفريقيا، وإندونيسيا، بينما جاء من بين الدول التي حصلت على صفر إلى أقل من 50 نقطة كل من السودان، وإثيوبيا، وتشاد، وموريتانيا، وأنجولا، وكينيا، والهند، وباكستان، والعراق، وبوليفيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افتتاح عدد من المشروعات استراتيجيات الإستثنائية الجهات الحكومية الدولة المصرية المناطق العشوائیة سکان العشوائیات ألف وحدة سکنیة الأمم المتحدة مناطق بإجمالی المناطق غیر ألف مستفید غیر الآمنة ملیار جنیه ملیون نسمة غیر مخططة مناطق غیر نقطة عام تم تطویر بتکلفة 1 و7 مناطق التی تم أقل من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رحلة مميزة ملهمة، واجهت مريم يوسف الشبكشي، الشابة المصرية، صعوبات عديدة قبل أن تحقق نجاحها الباهر، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للمرأة المصرية، على الرغم من التحديات التي واجهتها في مسارها المهني والدراسي، استطاعت مريم أن تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي، بفضل شغفها وإصرارها، تمكنت من تحويل أحلامها إلى حقيقة وخلق أثر إيجابي في حياة الكثيرين. 

أصبحت قصتها رمزًا للكفاح والتحدي، مؤكدة على أن الإيمان بالهدف والاجتهاد يمكنهما تحقيق النجاح، حتى في ظل أصعب الظروف، فتُجسد مريم، استشارية تجربة المستخدم والعميل، قصة كفاح وإصرار على تحقيق الأحلام رغم العقبات. أسست مريم المدرسة العملية المتخصصة في دراسة تجربة المستخدم والتصميم على مستوى العالم العربي، ما جعلها تصنف كواحدة من الرائدات في هذا المجال المبتكر.

كانت بداية مريم مليئة بالتحديات، إذ كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح فنانة بسبب شغفها بالرسم، إلا أن مجموعها في الثانوية العامة لم يؤهلها لدخول كلية الفنون، فاضطرت لدخول كلية التجارة، وحاولت الاندماج لكنها شعرت بعدم الانتماء. قررت مريم التغيير واتخذت قرارًا جريئًا بأن ترسب في السنة الأولى، مما سمح لها بإثبات لأسرتها أن كلية التجارة ليست مناسبة لها، وبالفعل نجحت خطتها، والتحقت بكلية الفنون الجميلة في المنيا، ورغم الصعوبات المادية والمعيشية التي واجهتها بعيدًا عن أسرتها، نجحت في تحقيق معدلات عالية أهلتها للتحويل إلى جامعة القاهرة.


منذ البداية، كان هدف مريم أن تترك أثرًا إيجابيًا على حياة الناس وتبتكر أفكارًا تخدم الإنسانية والبيئة، من خلال عملها في تجربة المستخدم، وجدت شغفها الحقيقي، حيث تتضمن هذه الوظيفة تحليل احتياجات الناس وتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجاربهم مع المنتجات والخدمات. لقد جعلتها هذه الوظيفة قريبة من المستخدمين، حيث تستمع لهم وتعيش لحظاتهم وتفكر معهم للوصول إلى تجربة مثالية، ورغم أن مسيرتها لم تكن سهلة، خاصة بعد أن أصبحت أمًا، تحملت مسؤولية كبيرة زادت من تحدياتها، لكن شغفها وحبها لمشاركة ابنتها في رحلتها ساعدها على التوازن بين حياتها المهنية والعائلية، واستطاعت أن تجد طريقتها الخاصة بالعمل من المنزل، مما ساعدها على تحقيق التوازن ومواصلة مسيرتها.

وبعد أن رسخت قدمها في مجال تجربة المستخدم، أصبحت مريم مدربة و مرشدة للعديد من الطلاب والمصممين على منصات عالمية مثل حيث تقدم لهم النصائح والدعم، ومن خلال تعاونها مع شركة عالمية، أسست المدرسة التي تقدم تدريبًا عمليًا للمصممين وباحثي تجربة المستخدم، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم ليس فقط من خلال التصميم، بل من خلال التعاطف والتحليل والتفكير الإبداعي، وتؤمن مريم بأن التصميم من أجل الإنسانية يتطلب أكثر من مجرد المعرفة التقنية، فهو يتطلب إحساسًا عميقًا بالتجربة البشرية. 

هذا المنهج الذي تتبعه في مؤسستها يسهم في تعزيز فهم الطلاب لاحتياجات المستخدمين وإيجاد حلول تجعل تفاعلهم مع المنتجات والخدمات تجربة غنية وسهلة، وتؤكد “مريم”، أن قصتها لم تنتهِ بعد، بل هي في بداية طريق طويل من التعلم والنمو، كما أن إصرارها و شغفها المستمر بالتعلم والمشاركة يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن طريق النجاح مليء بالتحديات، لكنه مليء أيضًا بالإنجازات والرضا عن النفس.

IMG_1790 IMG_1791 IMG_1792 IMG_1793 IMG_1794

مقالات مشابهة

  • “سكن” تعزز جهودها التنموية في منطقة نجران بتسليم 138 وحدة سكنية جديدة
  • مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي
  • محافظ القاهرة: عرض تجربة مصر فى تطوير العشوائيات مع عمد المدن والمحافظين المشاركين بالمنتدى الحضرى
  • محافظ القاهرة: عرض تجربة مصر في تطوير العشوائيات بالمنتدى الحضرى
  • محافظ شمال سيناء: بناء 25 وحدة سكنية لأهالي منطقة الظهير في الشيخ زويد
  • "بداية".. محافظ المنيا: إنشاء سوق حضاري في حي أبو هلال للقضاء على العشوائيات
  • محافظ المنيا: إقامة سوق حضارية للقضاء على العشوائيات يسع 86 محلاً تجاريا
  • للقضاء على العشوائيات … إعداد سوق حضاري في حى أبو هلال ضمن مبادرة “بداية”
  • للقضاء على العشوائيات.. إعداد سوق حضاري بأبو هلال بالمنيا
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل دمرت 37 بلدة و40 ألف وحدة سكنية في الجنوب