«قصة ميلاد عجيب».. معرض أثري في المتحف القبطي احتفالا بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن أنّ المتحف القبطي سينظم معرضا أثريا مؤقتا لمدة شهر بعنوان «قصة ميلاد عجيب»، الذي يضم مجموعة فريدة من مقتنيات المتحف التي تحكي روائع الفن القبطي، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
المعرض يضم 13 قطعة أثريةمن جانبها، قالت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، إنّ المعرض يضم 13 قطعة أثرية مختلفة، بينها مجموعة «مخطوطات، وأيقونات، ومعادن، ونسيج، وأخشاب»، تلقي الضوء على مشاهد نادرة ومختلفة من حدث الميلاد المجيد، بينها أيقونة تمثل بشارة الملاك غبريال للسيدة العذراء بميلاد السيد المسيح، ومخطوط البشائر الـ4 باللغة العربية، ومبخرة من البرونز تمثل أحداث مختلفة من حياة السيد المسيح منها مشهد البشارة والميلاد، إضافة إلى مخطوط السنكسار باللغة العربية الذي يوضح أيام الصوم والأعياد وتقرأ منه الصلوات بالكنيسة ويحوي يوم 29 كيهك تذكار ميلاد السيد المسيح.
وأضافت أنّ المعرض يضم أيقونة مميزة ونادرة تصور مشاهد مختلفة من حياة القديس نيقولاوس والمعروف بـ«سانتا كلوز»، ومخطوط يحتوي على مدائح للسيدة العذراء مريم ومخطوط البشائر الأربعة باللغة العربية، وقطعة من النسيج تصور ملاك يحمل إكليلا.
فقرات من الألعاب للأطفالوأوضحت مدير عام المتحف القبطي، أنّ المتحق يقدّم على هامش المعرض فقرات من الألعاب للأطفال يقدمها فريق Animation Team for kids، وفريق بابا نويل، إضافة إلى ورش عمل فنية لتنفيذ أشكال هدايا لشجرة عيد الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد السياحة المتاحف المتحف القبطی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام