استشاري تسويق دولي يختتم زيارة تعريفية لقناة السويس ومارينا اليخوت بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قام فريق العمل المكلف من وزارة السياحة والآثار لمتابعة تجهيزات الزيارة التعريفية لقائدي اليخوت الفائقة والمقرر لها فبراير القادم، بمرافقة الاستشاري الدولي لسياحة اليخوت كولين سكواير في زيارة لهيئة قناة السويس، شملت مارينا اليخوت الجديد بالإسماعيلية ومتحف السويس القومي.
وأوضح د. خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف والمشرف على ملف سياحة اليخوت أن الفريق اطلع من خلال عرض تقديمي من مسئولي المارينا حول ما تمتلكه من إمكانيات فنية متميزة، وكذلك الخدمات المختلفة التي يمكنها تقديمها للسائحين القادمين على متن اليخوت.
كما ناقش الوفد مع مسئولي المارينا الإجراءات المتبعة عند دخول اليخوت مباشرة إلى الإسماعيلية واستعراض بعض المقترحات بهدف تيسير الإجراءات.
وأشار د. خالد شريف إلى أن المارينا منشأه طبقا للمواصفات العالمية وتعد واجهة مشرفة لمصر في هذا النوع من السياحة المتميزة، وأضاف أنه من المتوقع أن يكون المنتج السياحي الذي سيتم تصميمه حول التواجد في هذه المارينا مختلفا ومحققا الإقبال المنتظر من اليخوت الفائقة.
وقد حرص الوفد على زيارة متحف قناة السويس حيث استمع من مسئولي المتحف إلى آخر الاستعدادات الخاصة بافتتاح المتحف، وخدمات الزائرين بها بما يضمن تقديم تجربة سياحية متميزة.
وفي سياق متصل أوضحت الأستاذة سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ان وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي نظمت رحلة تعريفية للسيد كولين سكواير شملت عدد من المواقع الأثرية والمتاحف، وذلك بهدف بحث مدي إمكانية ربط عدد من المواقع الأثرية والمتاحف بسياحة اليخوت، من خلال وضع استراتيجية تسويقية فريدة ومميزة ذات قدرات تنافسية عالية لسياحة اليخوت، خاصة في ضوء الاهتمام الكبير للترويج لسياحة اليخوت في مصر وما تمتلكه من مقومات في هذا الصدد حيث تحظي مصر بآلاف الكيلو مترات من السواحل البحرية الرائعة والممتدة بطول سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، والتي تضم العديد من المراين والمواني ذات التجهيزات والإمكانيات العالمية.
وأشارت الأستاذة نرمين حنفي مدير عام العلاقات السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن الرحلة التعريفية شملت أهرامات الجيزة وأبو الهول وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة وما تضمه من متاحف ومساجد أثرية منها مسجد محمد علي والمتحف الحربي ومتحف الشرطة، فضلا عن زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية الزيارات الميدانية السياحة والاثار
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.