رئيس جامعة مدينة السادات تتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول| صور
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تفقدت الدكتورة شادن معاويه،رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الأحد، أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية التجارة،رافقها خلالها الدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر إبراهيم داوود، قائم بعمل عميد كلية التجارة،والدكتور عبد الحميد شاهين، العميد الأسبق،ووكلاء الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأشادت الدكتوره شادن معاويه، خلال جولتها، بالجهود المبذولة والتجهيزات فى كليتى التجارة، وإنتظام وحضور رؤساء اللجان والملاحظين داخل اللجان، مشيرة إلى أن أعمال التصحيح تتم بالتوازي مع الإمتحانات وذلك لسرعة إعلان النتائج وفقا المواعيد المقررة لها.
وإطمأنت رئيس جامعة مدينة السادات، خلال جولتها، على اللجان وحسن سير الإمتحانات وإلتزام الطلاب بالقواعد المقررة ، كما أجرت حوارات ودية مع الطلاب لإستطلاع آرائهم حول الامتحانات.
كما أكدت على حرصها متابعة سير أعمال الامتحانات بصفة مستمرة والعمل على توفير بيئة آمنة وجو نفسى مناسب للطلاب لأداء الإمتحانات.
وأكد الدكتور شريف محمد على،نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حرص الجامعة الدائم على توفير مناخ ملائم للطلاب داخل اللجان الإمتحانية، كما أنها تسعى جاهدةً لتوفير كل سُبل الراحة لأبنائنا الطلاب حفاظًا على أدائهم للعملية الامتحانية، وأن الجامعة لا تدخر جهدًا في إتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادت اللازمة، للحفاظ على إنضباط الإمتحانات ونجاحها، وتوفير المناخ المناسب للطلاب من أجل أداء إمتحاناتهم وسط أجواء وظروف تهيئ لهم فرص التفوق والنجاح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .