القي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ كلمه في بداية الجلسه العامه اليوم ..  جاء فيها السادة الأعضاء ..... شاهدنا وشاهد العالم يوم الاثنين الماضي إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية التى جرت مطلع هذا الشهر.

عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: يجب أن تحظر أوروبا أنشطة جماعة الإخوان إشادة وفد أعضاء مجلس الشيوخ بدور "العربية للتصنيع" في التحديث والتطور التكنولوجي


 

تلك الانتخابات التى أبهرت العالم بتنظيمها ونزاهتها وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فيها حيث قاربوا الخمسة وأربعين مليون ناخب بنسبة بلغت ٦٦.

٨٪؜ من مجموع الناخبين المقيدين، وهى نسبة لم تبلغها انتخابات من قبل كما أنها نسبة قياسية بمقاييس الدول الديموقراطية، كان للرئيس عبد الفتاح السيسي ٨٩.٦٪؜ منها. وهى نسب لها عدة دلالات، أولها؛ قناعة الشعب بسيادته كزعيم وقائد للدولة فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخها، والثانية؛ الدعم الشعبي غير المحدود لسيادته ليستكمل بعون الله بناء الجمهورية الجديدة التى أسس قواعدها منذ عشر سنوات وقطع أشواطا كبيرة في بناء أركانها على أسس متينة وهادفة فى كل المجالات، مما أثمر عن نهضة كبرى وشاملة. 

رغم كل الأزمات العالمية التى تعلمونها. وثالثها؛ دعم الشعب وتفويضه لسيادته فى اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومى المصري من المخاطر التي تحيط بحدود الدولة من جميع الجهات، وعلى الأخص الحدود الشرقية التى تشهد اعتداء إسرائيلياً غاشماً على شعب غزة الأعزل ودمار القطاع دماراً لم ير العالم مثله منذ الحرب العالمية الثانية بغية تهجير شعب غزة الى سيناء، الذي قابله السيد الرئيس بموقف صلب واضح رافض لتلك الحرب ورافض للتهجير القسرى لا سيما إلى مصر فدلت هذه الانتخابات على أن الشعب يؤيده فيما اتخذه من قرارات أو إجراءات ويفوضه فيما يراه سيادته لازماً لصالح الوطن.

 وقد بادرت فور إعلان النتيجة بتهنئة سيادته باسمكم جميعاً ، واسمحوا لي من هذا المنبر أن نجدد التهنئة لسيادته بهذا الفوز المستحق، ونقول لفخامته سر على بركة الله وحفظه وجميعنا معك.

كما نشكر الشعب المصري العظيم على اختياره لسيادته رئيساً، وعلى مشاركته التى لم تبلغ نسبتها انتخابات من قبل حتى فى أكثر الدول ديمقراطية كما ذكرت منذ قليل، مما دل للعالم على وعي هذا الشعب وإدراكه لما يحيط بالأمة من مخاطر، واصطفافه خلف رئيسه صفاً واحداً، معارضة وموالاه ليقول للعالم نحن مع قائدنا هدفنا واحد ومصيرنا واحد.

كما نشكر جميع جهات الدولة وأخص القوات المسلحة والشرطة والجهات والهيئات القضائية والهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيمها لانتخابات مشرفة خلت من أية تجاوزات. والشكر موصول أيضا للصحافة والإعلام على تغطيتها لتلك الانتخابات بحياد وشرف إعلامى.

 وأشكركم جميعا على ما شاهدته وتابعته شخصيا بصفتي النيابية والحزبية من جهود مضنية بذلتموها سواء فرادى أو أحزاباً، أخرجت هذه الانتخابات فى ثوبها الجميل الذي نباهي به العالم، وذلك من خلال ندواتكم ومؤتمراتكم التي عقدتموها ونشرتم من خلالها الوعي بين الناخبين وجموع المواطنين بأهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات كحق وواجب دستوري ووطني، مما شجع تلك الملايين على التوجه لصناديق الانتخابات.

وأخيراً نجدد التهنئة والتأييد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ولايته الثالثة لقيادة البلاد، ونقول لسيادته وفقكم الله وسدد خطاكم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الشيوخ الرئيس السيسي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

التجرد من مصلحة الذات لأجل مصلحة الوطن

adelmhjoubali49@gmail.com

• التجرد من تقوقع الذات داخل الخيارات المرتبطة بقضايا الوطن المصيرية ، مدخل كريم لتقديم التنازلات ، وخطوة جريئة ومهمة لتدارك ما يحيط بالوطن من مهددات .
• والنفوس التى تغمس شحها فى حبر القرارات ، المرتبطة بالشأن العام و تغض البصر عن التداعيات الكارثية الناتجة عن النظر تحت أرجل الذات والحزب والقبيلة، بدلا عن التحديق فى أفق الوطن الرحيب هى مطية نكبات الوطن .
• وطيب النفوس ، وصدق العزم ،وجد العمل ، هو المخرج الآمن للخروج من الحال الراهن
• فترميم ما خربته الممارسات السياسية اللئيمة بالدواخل النهمة التى تتسيد الأجواء بالوطن الحزين أكثر صعوبة من بناء بنية الوطن المادية التى دمرتها الحرب .
• وخروج الوطن من دمار الحرب ، التى بددت حصاد عمر الشعب ،و هدمت بنيان وكيان الدولة ، وظلت تدعى أطرافها إدعاءات تدحضها الممارسات ،سيظل أمل مرتجى .
•وعندما تلوح فى الأفق ، بارقة أمل للوصول لإتفاق سلام ، أى كان مصدره ، يجب الترحيب به والسعى للوصول عبره ،لإيقاف طاحونة الموت والدمار والمعاناة و الإذلال التى ظل يتجرع علقمها الوطن وبنيه ،
•وتفادى التمادى فى خطل مواقف الذات التى تزيد من إستمرار دخول الأجندة الأجنبية، عبر ما تهش به من عصى و جذر ،ودوافع أطماع ، هو خيرا للوطن وخلاص للأطراف من اوزار تنوء بحملها الجبال ، و مدعاة لمصالحة وطنية مطلوبة .
• و دفعا لهذا الأمر فى ظل حالة السيولة الحالية و التى تسود بها رغائب نفوس ،مثقلة بوطأة الحال والتفكير فى المآل ، يتطلب الأمر تدخل إرادة الشعب الغالبة ، لتوصيل صوتها لجميع الأطراف حتى لا يباع الوطن فى سوق النخاسة العالمى ، الذى صار همسه جهرا ، و التمرغ القمىءفى مضمار التقرب لمعسكراته، بمفاتن خيرات الوطن ،تبثه الوسائط دون حياء ويحث عليه الظلاميون وشذاذ الأفاق ويحرض له الأفاكون ، وكأننا فى جوقة عهر سياسى سكرى ، لا تتورع من السقوط فى براثن بيع الوطن لأجل انتصارات كذوب .
• واذا تعذر الدفع لهذا المخرج السليم مع واقع الحال البئيس ، عبر الطرق السلمية المجربة حيث إرادة الشعب المستنيرة الغالبة ، مشتتة بفعل الحرب فى كل أصقاع الدنيا ، مع قلة حيلة وكبت بمواقع النزوح .. و هوان بمواقع العمليات الحربية و تشاكسات و تقاطعات حزبية وتطلعات انتهازية ، وحرب إعلامية قذرة ،
• فبالعالم الافتراضي متسع ، متاح ومسموع ومشاهد ، ويجب عدم تركه للغرف المصنوعة،التى تؤجج نيران الحرب وتبث خطابات الكراهية و يستغلها أصحاب الأجندة الداخلية قصيرة النظر و المستغلة من أصحاب الأجندة الخارجية القذرة ،التى تطمع فى خيرات الوطن .
• ليدفع صوتها الداوى المحركين لنيران الحرب من كل الأطراف الداخلية والخارجية إلى رحاب الحق البين ومصلحة الوطن العظيم ، لتحقيق ما يتطلع له العقلاء ، و يخاطبه العالم وتقدم له الدعوات وتساق لأجله الوفود و يبتهل اليه بالدعوات، السلام المستدام ،وعودة نعمة الأمن والأمان للوطن
• ولن نقنط من رحمة الله ، و عشم عودة المتحاربين إلى رحاب الصلح خير ، للحد من عمق معاناة الوطن .
• و دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة ،للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون أي عوائق للمدنيين و أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء النزاع المستمر، مطالبًا جميع الأطراف بوقف العنف والامتناع عن تصعيده يبدو أنها وجدت آذان صاغية .
•وإرادة الله الغالبة قد تخرج الخير من أدوات الشر ، وتزيل التمترس بقوة غطرسة اليانكى والرغبة الغالبة للمجتمع الدولى عامة ودول الجوار خاصة .
• وقد فتحت ردود القادة المعنيين على الخطاب كوة أمل بإمكانية الاستجابة .
• وجاء رد البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية بأن الحكومة السودانية تسعى جاهدة لإنهاء معاناة المواطن السوداني بشكل كامل.و شدد على أهمية تحقيق سلام دائم يتجاوز مجرد إنهاء العنف، والتركز على معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار وتعزيز المصالحة بين أبناء الشعب السوداني. كما أشاد بخطاب بايدن الذي تناول الفظائع المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، مجددًا التزام القوات المسلحة بحماية المدنيين وفقًا لمبادئ القانون الإنساني .
•وقال دقلو قائد قوات الدعم السريع في بيان صحفي: "ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام. ولم تكن الحرب أبدا خيارا لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتا مع السلام والحكم المدني الديمقراطي.
• وإذا كانت هذه الردود نابعة من إرادة حقيقية صادقة ، وليس من مناورات معهودة ، وعهود مقدودة .. كما تكرر سابقا و أشار أغلب المحللين ، واذا تحرر أمراء الحرب فعلا من حمولة أثقال الذات وعرقلة التحالفات وإستمرار الهرطقة التكتيكية الفارغة بالكلمات .
• وإذا تجردوا من أدران الذات و الإنتماءات وتوجهت النوايا الصادقة لمراعاة حال الوطن المنكوب ، والشعب المغلوب ، وتم بناء أفعال على هذه الأقوال تؤدى لإيقاف الحرب.
• سيكون الطريق سالكا لإيقاف قتل مزيد من الأنفس التى قتل واحدة منها بغير حق أعظم عند الله من زوال الكعبة، كما يعلمنا دين الإسلام ،الذى يكبر المتقاتلين إظهارا للإنتماء اليه ، و بإقاف الحرب سيتوقف الدمار المستمر لمقدرات الوطن و يوضع حدا لمعاناة مواطنيه التى بلغت شأوا بعيدا.
•ومن يقف حائلا دون ذلك مخدوعا بامكانية تحقيق مآرب حزبية أو قبلية أو ذاتية ضيقة ، عليه لعنة الله والناس أجمعين الى يوم الدين .

   

مقالات مشابهة

  • إيهاب الخطيب يعلق في «بين السطور» على قرارات السيسي بعد أولمبياد باريس 2024
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة
  • رئيس الشيوخ يستقبل إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة
  • التجرد من مصلحة الذات لأجل مصلحة الوطن
  • مجلس الشيوخ: مشاركة المنتدى بقمة المستقبل تعبير عن رأي الوطن العربي والقارة الإفريقية
  • الناخبون في التشيك يواصلون التصويت لليوم الثاني في انتخابات مجلس الشيوخ والمجالس الإقليمية
  • "الجارديان": تكاليف الرعاية الصحية تتصدر اهتمامات الناخبين الأمريكيين
  • ترمب يحمّل الناخبين اليهود «مسؤولية جزئية» إذا خسر الانتخابات
  • ترامب إلى الناخبين اليهود: الانتخابات الأمريكية المقبلة تعتبرالأهم في تاريخ إسرائيل