الجمعية العمومية للاتحاد العربي للشطرنج تنتخب محمد المضاحكة نائبا للرئيس بالتزكية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للشطرنج القطري محمد المضاحكة نائبا للرئيس بالتزكية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة بحضور 21 اتحادا عربيا، حيث أسفر عن تشكيل المكتب التنفيذي لمجلس إدارة الاتحاد العربي للشطرنج برئاسة الإماراتي الشيخ خالد بن حميد القاسمي.
حضر الاجتماع الذي استضافه نادي الشارقة الثقافي كل من السيد للواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية باتحاد اللجان الأولمبية العربية وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي.
كما انتخبت الجمعية العمومية 3 نواب آخرين للرئيس هم السوري علي عباس،والجزائري إبراهيم جلول،والليبي فوزي بو رجعة.
فيما فاز 4 مرشحين في عضوية المكتب التنفيذي هم اليمني الدكتور صبري عبدالمولى واللبناني رواد حمود والموريتاني سيدي محمد تاج الدين والمغربي مصطفى أمزال.
وبحث اجتماع الجمعية العمومية أهم أهداف المرحلة القادمة والخطط الكفيلة بتوسيع قاعدة اللعبة ودعم الاتحادات الوطنية.
وأكد السيد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج، أن المكتب التنفيذي الجديد يتطلع لتعزيز مكانة الشطرنج العربي على الصعيدين القاري والدولي،مشيرا إلى أن الاجتماع الأول سيناقش العديد من الموضوعات التي تهم مستقبل اللعبة.
وأضاف المضاحكة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، يسعى الاتحاد العربي لرفع مستوى اللعبة من خلال توسيع قاعدة المشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد، وتطوير البطولات الخاصة بالفئات العمرية الصغيرة ".
وأشار النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للشطرنج إلى أن الجمعية العمومية وجهت الشكر لاتحاد الاتحادات الرياضية العربية لدوره البارز في العملية الانتخابية بهدف العمل على رفع مستوى لعبة الشطرنج في المنطقة العربية.
وختم المضاحكة تصريحه لـ/قنا/: "سيعمل المكتب التنفيذي على تحديد الروزنامة المستقبلية لأجندة الاتحاد العربي للشطرنج والعمل على تكثيف اجتماعاته بهدف وضع جدول زمني واضح للمسابقات خلال الفترة المقبلة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة المکتب التنفیذی الاتحاد العربی
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت